إطلاق الدفعة الرابعة من برنامج «المقبلات على الزواج»
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت جمعية المرأة سند للوطن في أبوظبي، وجمعية النهضة النسائية بدبي، الدفعة الرابعة من برنامج «المقبلات على الزواج»، أمس الأول، وذلك في إطار تعزيز الجهود الوطنية لتمكين الفتيات ودعم الاستقرار الأسري.
وجاء إطلاق الدفعة الرابعة من البرنامج، في إطار التعاون بين الجمعيتين، وذلك خلال لقاء عُقد في مجلس المزهر - مجالس دبي، بحضور عفراء الحاي، ممثلة عن جمعية النهضة النسائية بدبي، والدكتورة أمينة الماجد، عن جمعية المرأة سند للوطن.
وشهد اللقاء، إعلان انطلاق برنامج «رخصة قيادة الحياة الأسرية»، المقرر تنفيذه في السابع من يوليو المقبل، والذي يستهدف الفتيات المقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاً؛ بهدف تزويدهن بالمهارات الحياتية والأسرية اللازمة لبناء أسر ناجحة، والحد من نسب الطلاق، انسجاماً مع الرؤية المجتمعية التي تتبناها الجمعيتان تحت شعار «الأسرة أساس الوطن».
نجاح
يُعد هذا التعاون، امتداداً لنجاح مشروع «تمكين الفتاة الإماراتية لقيادة أسرتها»، الذي أثمر تخريج ثلاث دفعات في إمارة أبوظبي، ويمثل هذا اللقاء الانطلاقة الرسمية للدفعة الرابعة في إمارة دبي.
ويُفتح باب التسجيل أمام الراغبات في الالتحاق بالبرنامج من مختلف إمارات الدولة، وذلك من خلال التواصل مع إدارة التدريب في جمعية النهضة النسائية بدبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي جمعية النهضة النسائية الأسرة الزواج دبي
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تستعرض تجربتها الرائدة في إطلاق أول سوق كربون طوعي
استقبل معهد الخدمات المالية – الذراع التدريبي للهيئة العامة للرقابة المالية – وفدًا ليبيًا برئاسة السيد نوري امحمد الكشريو، مستشار الطاقة وتغير المناخ ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، وبمشاركة ممثلين عن وزارة الصناعة والمعادن، ومركز الطاقات المتجددة، والشركة الليبية للحديد والصلب، وذلك بهدف الاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتنظيم سوق الكربون الطوعي وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
وشارك في اللقاء من الجانب المصري نخبة من الخبراء، من بينهم الدكتور طارق سيف المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، وآية علي، مدير عام التنمية المستدامة بالهيئة العامة للرقابة المالية، وعدد من قيادات وخبراء الهيئة وهيئة المواصفات والجودة.
وفي مستهل اللقاء، قدم الدكتور طارق سيف، المدير التنفيذي لمعهد الخدمات المالية، عرضًا تقديميًا تناول مراحل إطلاق أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب في مصر، والدور الريادي للهيئة في دعم جهود الدولة لتحقيق الحياد الكربوني. وأوضح أن هذه الخطوة جاءت عقب صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، لاعتبار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية أدوات مالية قابلة للتداول، ثم إنشاء منصة التداول من قبل البورصة المصرية.
كما تم تشكيل أول لجنة للإشراف والرقابة على وحدات خفض الانبعاثات الكربونية برئاسة الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة، وواصلت الهيئة جهودها بإصدار قواعد ومعايير قيد جهات التحقق والمصادقة للمشروعات، إلى جانب وضع قواعد قيد وشطب شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، ومعايير اعتماد سجلات الكربون الطوعية المحلية.
عقب ذلك شهد اللقاء عرض تقديمي من المهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، ومناقشات من جانب الحضور تناولت المفاهيم الأساسية المتعلقة بالبصمة الكربونية، والمؤشرات البيئية، وعلاقتها بالتغيرات المناخية، إضافة إلى الأساليب والبرمجيات المستخدمة في حساب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مع تدريب عملي على إعداد تقارير البصمة الكربونية وآليات التحقق منها.
من جانبه، أعرب السيد نوري امحمد الكشريو عن خالص شكره وتقديره لمعهد الخدمات المالية على تنظيم اللقاء، مؤكدًا أن التجربة المصرية تمثل نموذجًا ملهمًا يدعم جهود ليبيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، كما قدم عرضا تقديميا عن تجربة الدولة الليبية في التعامل مع تحديات التغير المناخي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة، والاستفادة من التجربة المصرية في مجال الكربون الطوعي، بما يسهم في نقل المعرفة وتحديد فرص التعاون المشترك في قضايا المناخ والتنمية المستدامة.
يُذكر أن معهد الخدمات المالية يضم المركز الإقليمي للتمويل المستدام، الذي يعمل على نشر الوعي وتعزيز المعرفة بموضوعات التمويل المستدام والاقتصاد الأخضر، بما يشمل تقديم الدعم الفني والتدريب وبناء القدرات داخل القطاع المالي غير المصرفي، في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ.