رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تقدَّم الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن مجلس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، بأخلص التهاني وأطيب التمنيات إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكَّد رئيس الجامعة أن ثورة 30 يونيو شكَّلت نقطةَ تحوُّلٍ محورية في تاريخ الوطن؛ حيث استعاد فيها الشعب المصري وعيه وهويته الوطنية، وعبَّر بإرادةٍ خالصة عن رفضه لمحاولات طمس الشخصية المصرية وزعزعة استقرار الدولة، لتبدأ مصرُ بعدها مسيرةً وطنيةً صادقة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن ما تنعم به الدولة المصرية اليوم من أمنٍ واستقرارٍ، وإنجازاتٍ شاملة في مختلف المجالات، هو ثمرةُ تكاتفِ شعبٍ واعٍ، وقيادةٍ وطنيةٍ حكيمةٍ تؤمن بقدرات المصريين، وتضع الإنسان المصريَّ في صميم خططها التنموية، سعيًا إلى تحقيق مستقبلٍ يليق بحضارة مصر وتاريخها العريق.
وأضاف أن ما تحقق خلال السنوات الماضية من أمنٍ واستقرارٍ وإنجازاتٍ غير مسبوقة في شتّى القطاعات، هو ثمرةُ رؤيةٍ استراتيجيةٍ حكيمة، وجهودٍ متواصلة تستهدف بناءَ دولةٍ قويةٍ عصرية، تُعلي من قيم العدالة والمواطنة والتنمية الشاملة، وتضعها في قلب أولوياتها.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور شريف خاطر، حرص الجامعة على مواصلة جهودها في تطوير برامجها الأكاديمية والعلمية، وكذلك بذل المزيد من الجهد والعطاء للوفاء برسالتها الأكاديمية والعلمية، والتوسع في التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات العصر وتسهم في إعداد كوادر متميزة قادرة على خدمة الوطن والمنافسة إقليميًا ودوليًا.
واختتم الدكتور شريف خاطر تهنئتَه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يُديمَ على مصرنا الغالية نعمةَ الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قيادتَها السياسية الرشيدة، ويوفقها لاستكمال مسيرة البناء والتنمية؛ تحقيقًا لطموحات الشعب المصري في غدٍ مشرقٍ مزدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الجامعة لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية التنمية الشاملة الشخصية المصرية مواصلة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الإنسان المصري القائد الأعلى للقوات المسلحة مختلف المجالات الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة لرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
بر الوالدين أعظم من أي خلاف.. رسالة مؤثرة من الدكتور حسام موافي
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن بر الوالدين ودعواتهما يعدان كنزًا عظيمًا، غالبًا لا يفتح أبوابه إلا بعد وفاة الأب أو الأم، مشددًا على أن مكانتهما عند الله تعالى استثنائية ولا يمكن مقارنتها بأي علاقة أخرى.
وأضاف حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي تنازل عن حقه لصالح الوالدين، متسائلًا: "تخيل لما الخالق يتنازل عن حقه لاثنين.. وإحنا نضايقهم أو نخاصمهم؟"، موضحًا أن العقوق أمر مرفوض تمامًا، حتى لو كان هناك خلافات شخصية أو زوجية.
وأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن طاعة الوالدين واجبة في كل ما لا يتعارض مع العقيدة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وإن جاهدك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهم وصاحبهما في الدنيا معروفا"، موضحًا أنه حتى في حالة طلبهما الكفر بالله، لا تجوز طاعتهما في ذلك، لكن يظل وجوب مصاحبتهما بالمعروف قائمًا.
وشدد "موافي" على خطورة قطع صلة الرحم مع الوالدين بسبب خلافات أسرية، قائلاً: "عشان خاطر مراتي أقطع أمي، أو عشان خاطر أبويا أقطع جوزي.. دا ممنوع بتاتًا"، داعيًا الجميع إلى الحفاظ على بر الوالدين في حياتهما وبعد وفاتهما.