"التضامن الاجتماعي" تبدأ الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي انطلاق الأعمال الميدانية للحصر الوطني الشامل للحضانات في جميع محافظات الجمهورية، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بدعم الطفولة المبكرة، والتوسع في إنشاء الحضانات وتيسير إجراءات عملها، بما يضمن زيادة نسب التحاق الأطفال بها من سن يوم حتى 4 سنوات.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن فرق العمل الميدانية باشرت مهامها اليوم في مختلف المحافظات، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وبمشاركة نحو 1800 من الرائدات الاجتماعيات والمشرفين، تحت إشراف لجنة مركزية منعقدة على مدار الساعة لمتابعة التنفيذ أولًا بأول.
وأوضحت صاروفيم أن اللجنة المركزية تضم ممثلين عن الإدارات المعنية بشئون الأسرة والطفولة، والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، وإدارة نظم المعلومات، وقطاع التحول الرقمي ونظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب خبراء واستشاريين من الوزارة، وممثلي شركة "استراتيجيك جييرز - مكتب مصر" المتخصصة في تنفيذ المسوح الاجتماعية.
وأشارت إلى أن فرق الدعم الفني والتقني تتابع بشكل مستمر سير العمل الميداني، وتقدم التدخلات السريعة لمعالجة أية تحديات قد تطرأ خلال التنفيذ.
وفي إطار تيسير إجراءات توفيق الأوضاع، أعلنت نائبة الوزيرة عن توجه الوزارة لإصدار قرارات بالتراخيص المؤقتة للحضانات غير المرخصة، لتسهيل دمجها ضمن المنظومة الرسمية وفقًا للضوابط والمعايير المعتمدة.
ويهدف الحصر إلى بناء قاعدة بيانات قومية دقيقة ومحدثة لكافة الحضانات، تُستخدم في التخطيط المستقبلي للقطاع، معتمدة على نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنيات التحول الرقمي، باستخدام استمارات إلكترونية على أجهزة التابلت لضمان أعلى درجات الدقة والسرية.
وأكدت صاروفيم أن فرق الرائدات بدأت العمل منذ ساعات الصباح الأولى، وتباشر مهامها تحت إشراف كامل من مديريات التضامن الاجتماعي وغرف العمليات المركزية، مشددة على أهمية تعاون جميع الكيانات العاملة في مجال الطفولة المبكرة مع الفرق الميدانية لضمان نجاح الحصر الوطني.
واختتمت مؤكدة أن هذا الجهد سيسهم في دعم صانع القرار، ورسم خريطة تنموية شاملة لقطاع الحضانات في مصر، بما يخدم استراتيجية الدولة لدعم الأسرة المصرية وتنمية الطفولة المبكرة.
1000442546 1000442545 1000442544
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحول الرقمي وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن التضامن الاجتماعى الطفولة المبكرة مؤسسة ساويرس مختلف المحافظات البرنامج القومي لتنمية الطفولة مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
كشف أسرار أقدم دليل للحياة المبكرة على الأرض
#سواليف
اكتشف فريق من #العلماء أقدم دليل كيميائي للحياة على #الأرض، فيما قد يُحدث ثورة في فهم تطور #الحياة_المبكرة.
وكجزء من دراسة رائدة، وجد العلماء بصمات الحياة المحصورة داخل #صخور يزيد عمرها عن 3.3 مليار سنة. وتدفع هذه “البصمات” تاريخ أول دليل كيميائي على الحياة على الأرض إلى الوراء بمقدار 1.6 مليار سنة، وقد تمنحنا رؤية غير مسبوقة لأقدم #أشكال_الحياة المعروفة.
وقاد الدراسة فريق من مؤسسة كارنيجي للعلوم، حيث استخدم أجهزة الكمبيوتر وتقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرف على البصمات الجزيئية الدقيقة التي خلفتها الكائنات الحية منذ زمن بعيد. وأظهرت النتائج أنه يمكن اكتشاف هذه الإشارات حتى بعد مليارات السنين من التآكل الجيولوجي.
مقالات ذات صلةوقال الدكتور روبرت هازن، أحد معدي الدراسة: “تمثل هذه الدراسة قفزة نوعية في قدرتنا على فك شيفرة أقدم البصمات البيولوجية للأرض. ومن خلال الجمع بين التحليل الكيميائي الدقيق والتعلم الآلي، أصبح لدينا الآن طريقة لقراءة “الأشباح” الجزيئية التي خلّفتها الحياة المبكرة”.
وفحص فريق البحث أكثر من 400 عينة من النباتات والحيوانات والرواسب القديمة والأحافير، وحتى النيازك، للتحقق مما إذا كانت بصمة الحياة لا تزال موجودة بعد اختفاء الجزيئات الحيوية الأصلية.
واستخدم الفريق طريقة متطورة لتحليل المركبات الكيميائية في الصخور، تسمح بفصلها وتحديدها بدقة، للكشف عن بصمات الحياة القديمة المخفية، ثم حدد الذكاء الاصطناعي ما إذا كانت هذه البصمات قد تركها كائن حي بدقة تزيد عن 90%.
ومن بين العينات القديمة التي أظهرت مؤشرات واضحة على الحياة، مادة من رواسب عمرها 3.3 مليار عام في جنوب إفريقيا. وفي السابق، لم يُعثر على مثل هذه الآثار في صخور يزيد عمرها عن 1.7 مليار سنة. كما كشفت الطريقة عن أدلة على عملية التمثيل الضوئي في صخور عمرها 2.52 مليار سنة، أي أقدم بـ 800 مليون سنة مما وُثّق سابقا.
وقال الدكتور مايكل وونغ، الباحث المشارك في الدراسة: “فهم توقيت نشوء عملية التمثيل الضوئي يساعد على تفسير كيفية غنى الغلاف الجوي للأرض بالأكسجين، وهو ما مهد الطريق لتطور الحياة المعقدة، بما في ذلك البشر”.
وأضاف: “يمثل هذا مثالا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على كشف أقدم قصص كوكبنا، وقد يعيد صياغة طريقة بحثنا عن الحياة القديمة على الأرض وكواكب أخرى”.
وقال الدكتور أنيرود برابهو، المعد المشارك الرئيسي: “المثير للاهتمام أن هذا النهج لا يعتمد على العثور على أحافير أو جزيئات حيوية سليمة، بل على التعرف على أنماط كيميائية دقيقة تركتها الحياة القديمة. ساعدنا الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الكيميائية المتدهورة والفوضوية، وفتح الباب لاستكشاف البيئات القديمة والغريبة من منظور جديد، مسترشدين بأنماط قد لا نعرفها للبحث عنها بأنفسنا”.