فاروق فلوكس: فؤاد المهندس كان سندي.. وكتابي الجديد يحكي الحكاية كلها
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعرب الفنان القدير فاروق فلوكس عن رضاه الكامل عن كل ما قدمه في مسيرته الفنية، مؤكدًا أنه لم يشعر يومًا بالندم تجاه أي دور في السينما أو المسرح أو الدراما.
وقال خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة “صدى البلد 2”: "كل دور قدمته كان نابع من قناعة داخلية، وعمري ما عملت دور وأنا رافضه من جوايا".
وأشار إلى أنه كان يرفض تجسيد أدوار العنف والبلطجة لأنها تتعارض مع طبيعته الشخصية، موضحًا: "أنا مش من الناس اللي تقدر تقدم النوع دا، ده مش لوني، ومش شبه تركيبتي".
وعن مقارنته بالفنان الراحل توفيق الدقن، قال: "هو لون، وأنا لون تاني خالص، بعيد عني تمامًا".
وكشف فلوكس عن استعداده لطرح كتاب جديد بعنوان "الزمن وأنا"، يسرد فيه محطات حياته الفنية والإنسانية، مؤكدًا أنه يتضمن تفاصيل عن بداياته، علاقاته بزملائه الكبار مثل فؤاد المهندس، إلى جانب قصصه العاطفية قائلاً: "الكتاب فيه قصص رومانسية كتير، وبيحكي عن حبي وعلاقاتي".
واختتم بأن صحفيًا يساعده في إعداد الكتاب، حيث يقوم بتسجيل ذكرياته صوتيًا، ثم يصيغها بشكل مكتوب، في مشروع يراه بمثابة توثيق صادق ومختلف لمسيرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهال طايل فاروق فلوكس فؤاد المهندس رحيل ذكريات
إقرأ أيضاً:
فاروق فلوكس: لم أندم على تقديم شخصية "شفيق ترتر" في الراقصة والسياسي
أكد الفنان الكبير فاروق فلوكس أنه لا يشعر بأي ندم تجاه شخصية "شفيق ترتر" التي قدمها في فيلم "الراقصة والسياسي" أمام النجمة نبيلة عبيد، مشيرًا إلى أن الدور يُعد من الأدوار التي يعتز بها كثيرًا في مشواره الفني، رغم ما سببه له من أذى على المستوى الشخصي والعائلي.
وقال فلوكس خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال فؤاد، عبر فضائية صدى البلد 2: "عمري ما ندمت على تقديم شخصية شفيق ترتر، لكن للأسف أولادي تعرضوا للتنمر بسبب هذا الدور، والناس وقتها كانت بتهاجمني رغم إن الشخصية جزء من فيلم له قصة وسياق واضح، وليست انعكاسًا لحياتي أو شخصيتي".
وأشار فاروق فلوكس إلى أن الانتقادات التي تعرّض لها لم تتوقف عنده فقط، بل امتدت إلى أسرته وأبنائه، موضحًا:
"أولادي في المدرسة كانوا بيتعرضوا لمضايقات وتنمر، واضطريت أروح وأشرح لهم إن اللي بيشوفوه ده تمثيل، وإن الدور جزء من عمل فني وليس الحقيقة، لكن للأسف بعض الناس مازالت بتعاملني كأني الشخصية دي فعلًا".
وعن المشهد الأقرب إلى قلبه في الفيلم، قال فلوكس إنه يعتز بالمشهد الذي تقرر فيه بطلة الفيلم نبيلة عبيد، إنشاء دار مسنين، ولكن يتم رفض الأمر بسبب مهنتها كراقصة، فتُقترح فكرة أن يُسجل الدار باسم "شفيق ترتر" ليتم قبوله، وهو ما تحقق بالفعل في سياق الفيلم.
ورغم اعتزازه الشديد بالدور، أكد فاروق فلوكس أنه لو عُرض عليه اليوم لتجسيده مرة أخرى سيرفضه دون تردد، مضيفًا: "الفن في الزمن الماضي كان مختلفًا تمامًا عن الوضع الحالي، ولو طُلب مني أداء نفس الدور في الوقت الحالي سأرفضه بكل تأكيد".
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال