“للنساء فقط”.. قرية “السماحة” المصرية محرمة على الذكور
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
#سواليف
في قلب #صعيد_مصر، وعلى بُعد أمتار من مركز أدفو في محافظة #أسوان، تقع #قرية_السماحة” ، وهي القرية الوحيدة في البلاد المخصصة بالكامل للنساء، حيث لا يسمح بدخول #الذكور إليها.
تحولت هذه القرية من أرض صحراوية جرداء إلى مجتمع زراعي نابض بالحياة، يُدار بالكامل بواسطة المطلقات والأرامل، في خطوة تهدف إلى #تمكين_المرأة اقتصاديا واجتماعيا.
تضم قرية السماحة 313 أسرة، وتستضيف أكثر من ألفي سيدة وفتاة، وفقا لبيانات حكومية. وقد تم تخصيص القرية كجزء من مشروع تابع لوزارة الزراعة، قبل أن تتولى محافظة أسوان إدارتها، لتصبح نموذجا يُحتذى به في تمكين المرأة الريفية.
مقالات ذات صلة فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا 2025/06/30تمتاز القرية بأرضها الخصبة الصالحة للزراعة، حيث تقوم السيدات بزراعة المحاصيل وتربية الدواجن والمواشي، مما يوفر لهن دخلا ثابتا. كما توفر المحافظة برامج إقراض ميسرة دون فوائد، إلى جانب دعم تقني واجتماعي عبر مؤسسات المجتمع المدني، وفقا للدكتورة ميرفت السمان، رئيسة وحدة السكان بمحافظة أسوان.
تندرج القرية ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، حيث يتم توفير خدمات صحية واجتماعية وتعليمية للسكان. كما تشمل المبادرات برامج توعية وتمكين اقتصادي، بهدف تعزيز استقلالية المرأة المعيلة.
وتُعد قرية السماحة علامة فارقة في سياسات تمكين المرأة في مصر، حيث تتحول النساء من مستفيدات إلى فاعلات في التنمية المجتمعية، وحسبما تقول السمان: “القرية تعكس قدرة المرأة المصرية على تحدي الظروف وبناء مستقبل أفضل لأسرتها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صعيد مصر أسوان الذكور تمكين المرأة
إقرأ أيضاً:
أورمان الشرقية تسلم مشاريع تمكين اقتصادي للأسر الأولى بالرعاية
شاركت جمعية الأورمان ومديرية التضامن الإجتماعي في محافظة الشرقية، فى دعم عدد (2576) أسرة على مدار أكثر من عشرة سنوات فى جميع مراكز المحافظة ، وذلك من خلال تسليم مشاريع تمكين اقتصادى متنوعه مابين (بقاله وخضروات وفواكه – صالون حلاقه – بيع قطع غيار واصلاح موتسيكلات وترسيكلات – ملابس واحذيه – بقاله – ورشه تغيير زيوت واصلاح كاوتش - احذيه وخردوات ومكواه بخار – ورشه تصنيع وبيع نجاره - مجمدات وخضروات – بيع وتغيير زيوت – خياطه وبيع ملابس ومفروشات) للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
وأكد أحمد عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية أنه يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الشرقية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
واضاف وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالشرقية، ان الهدف من توزيع المشاريع فى الشرقية التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر والتنمية الشاملة للمجتمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى المحافظة.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية ومنذ تأسيسها الهدف الرئيسي الذى تسعى لتحقيقه هو التنمية المستدامة ورفع شعار نعم للمشروعات الحرفية، حيث تتقبل الجمعية جميع أفكار المشروعات وتنفذها للمحتاج على الوجه الذى يمنحه كل وسائل العمل والربح، وتتنوع هذه المشروعات ما بين المحلات التجارية وورش النجارة او الحياكة او الحدادة، فضلا عن توفير رؤوس المواشي لمن يرغب فى ذلك .
ولفت «شعبان»، إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الشرقية التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الاحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتأثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا في المناطق الجغرافية الفقيرة، لمساعدتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع، بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة من خلال البحوث الميدانية التي تقوم بها الجمعية.