شيرين عبدالوهاب تثير الجدل في مهرجان موازين بالمغرب
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
خاص
أثارت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب تفاعلاً واسعًا خلال حفلها في ختام مهرجان “موازين – إيقاعات العالم” في دورته العشرين، والذي أقيم على منصة النهضة في العاصمة المغربية الرباط، بعد غياب استمر تسع سنوات عن المهرجان.
وشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف أنحاء المغرب والعالم العربي، حيث اصطف الآلاف لساعات قبل بدء السهرة في طوابير امتدت خارج محيط المسرح، وسط ترقب كبير لعودة شيرين.
ورغم الحفاوة، قوبل ظهورها الأول على المسرح بحالة من الصمت والدهشة بين الجمهور، بعدما بدأت بالغناء عبر تقنية “بلاي باك”، ما عرضها لموجة من الانتقادات، قابلها البعض بالمطالبة بالغناء المباشر. واستجابت شيرين سريعًا، وقدمت مقطعًا حيًا نال إعجاب الحضور وأعاد للحفل حيويته.
وخلال الحفل، تأثرت شيرين وبكت أمام الجمهور قبل أن تتماسك وتوجه تحية خاصة للمغاربة واصفة إياهم بـ”الأقرب إلى قلبها”.
كما شهد الحغل لحظة إنسانية لافتة، عندما سمحت لمعجبة بالصعود إلى المسرح والتقاط الصور معها، قبل أن تمنحها الميكروفون لغناء “على بالي” وسط تفاعل الحاضرين.
وقدمت شيرين مجموعة من أشهر أغانيها، بينها “مشاعر”، “كده يا قلبي”، “آه يا ليل”، “جرح تاني”، و”صبري قليل”، وسط تفاعل قوي من الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء والتصفيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب صور فنانة مصرية مهرجان موازين
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.