الجديد برس| خاص| تواصل أسرة الشاب ياسر باخرخور، المختطف منذ نحو 20 يوماً في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، مطالبتها بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، محمّلة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً كامل المسؤولية عن حياته وسلامته. وقالت مصادر محلية إن باخرخور تم اعتقاله من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي دون توجيه أي تهمة رسمية أو عرضه على النيابة، في ما وصفته منظمات حقوقية بأنه “جريمة إخفاء قسري” تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ سنوات.

وأكدت أسرة باخرخور، أن ابنها لم يرتكب أي جرم، مطالبة بمعرفة مصيره والسماح له بالتواصل مع عائلته ومحامٍ، قائلة: “نريد فقط معرفة الحقيقة… نريد ابننا حيًّا، فالعدالة لا تتحقق في الظلام.” وأضافت الأسرة أن ما يجري في شبوة من اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية يعكس ما وصفته بـ”الاحتلال المقنّع”، الذي يستخدم فيه الانتقالي القوة لترهيب الأصوات الحرة وإخضاع المدنيين، بعيداً عن أي شكل من أشكال الرقابة القضائية أو الإنسانية. وتزايدت في الآونة الأخيرة حالات الاختطاف والإخفاء القسري في مناطق سيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، وسط صمت رسمي وتقاعس عن فتح تحقيقات أو مساءلة المتورطين، ما يثير قلقاً واسعاً بين النشطاء والاعلامين والاقلام الحرة جنوب اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف

دعت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الحكومة إلى التدخل العاجل لتنظيم استعمال الدراجات النارية ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، محذرة من تزايد خطرها على السلامة الطرقية، خصوصًا في فصل الصيف، حيث تُستغل بشكل غير قانوني في نقل المواطنين نحو الشواطئ والمناطق الترفيهية.

ونبهت الفتحاوي إلى الفوضى التي تتسبب فيها هذه الوسيلة في الأحياء السكنية، من خلال عرقلة السير واحتلال الأرصفة، فضلاً عن تورطها في عدد متزايد من الحوادث المميتة، في ظل غياب رقابة صارمة.

واستشهدت النائبة بحادثة مأساوية وقعت مؤخرًا بإقليم قلعة السراغنة، وأسفرت عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين، إثر انقلاب “تريبورتور” كان يقل 13 راكبًا، ووصفت ذلك بأنه دليل خطير على تفاقم الظاهرة.

كما طالبت الحكومة بإطلاق حملات تحسيسية وتوفير بدائل نقل آمنة وميسورة التكلفة، خاصة للفئات الهشة التي تعتمد على هذه الوسيلة بسبب ضعف العرض في النقل العمومي.

ورغم أن “التريبورتور” مخصص قانونيًا لنقل البضائع فقط، إلا أن العديد من أصحابها يستعملونه في نقل الأشخاص وهو ما يعد يُعد خرقًا واضحًا لقانون السير.

وبحسب معطيات رسمية، تجاوز عدد الدراجات الثلاثية بالمغرب 100 ألف وحدة، وتسببت في أكثر من 3000 حادثة و80 وفاة في سنة واحدة، بينما تتسبب الدراجات النارية عمومًا في نحو 70 ألف حادثة سنويًا، خلفت حوالي 1400 قتيل، غالبيتهم من مستعملي هذه الوسائل والراجلين.

وتزايدت في السنوات الأخيرة الأصوات المطالبة بوضع إطار قانوني واضح لتنظيم استعمال “التريبورتور”، والحد من فوضى النقل غير المهيكل الذي يهدد الأرواح ويتسبب في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.

مقالات مشابهة

  • “البرهان” رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصل أسبانيا
  • غضب جنوبي واسع من “مناطقية” القبول في الكلية الحربية بـ عدن
  • شاهد بالفيديو.. الفنان مأمون سوار الدهب يعود للظهور وتصدر “الترند” بمغازلة زوجته “حنين”: (في بحري الريلة)
  • لحج.. مقتل مواطن تحت التعذيب في أحد سجون الانتقالي بعد ثلاثة أيام من اعتقاله
  • إصابة 4 أشخاص برصاص الحوثيين في الضالع
  • برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير صحفي كوردي أُعتُقل في دمشق
  • أسرة “صراحة نيوز” تهنئ سمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين
  • وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات خُطفن من شوارع سوريا