نائب: ثورة 30 يونيو حافظت علي الهوية الوطنية.. والشباب يعيش عصره الذهبي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري، و نقطة مضيئة تذكرنا دائماً بأن إرادة الشعب هي القوة التي لا تقهر.
ووجه حسين، في بيان صحفي اليوم، التهنئة للشعب المصري ومؤسساته الوطنية والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة حلول ذكرى تلك الثورة المجيدة، التي حافظت علي الهوية الوطنية موجها التحية لشهداء مصر الأبرار من أبناء القوات المسلحة والشرطة الذين حموا تلك الثورة بدمائهم وتصدوا بصدورهم لموجة إرهابٍ كانت الأعتى والأشرس في تاريخ مصر وقدموا أرواحهم فداء للوطن.
وأكد رئيس لجنة الشباب أن الشعب المصري، الذي خرج بالملايين لرفض حكم المرشد وجماعته، سيظل مساندا للدولة المصرية ويقف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي مؤكداً أن المصريين يثقون ثقة تامة في سياسات الرئيس السيسي الداخلية والخارجية وأن المصريين سوف يواصلون دعمهم التام والمطلق للرئيس السيسي لإحباط وإفساد جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه بلادنا.
وأشار إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحمّل المسؤولية في لحظة حرجة، ونجح في استعادة تماسك مؤسسات الدولة، وبناء بنية تحتية قوية، وتنفيذ مشروعات قومية في جميع المجالات، سواء في الصحة والتعليم، أو في الإسكان والطرق والطاقة، إلى جانب مواجهة الإرهاب بشجاعة حتى استعادة الأمن الكامل.
وأشاد بالدور الكبير والواضح الذي بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشباب المصري، حيث حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وجود تمكين حقيقي لهم من خلال تقلد الشباب العديد من المناصب التنفيذية في مختلف قطاعات الدولة، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو جعلت الشباب يعيش في عصره الذهبي بفضل الاهتمام الغير مسبوق من القيادة السياسية.
واختتم تصريحاته بأن الرياضة لم تكن بعيدة عن عقل وفكر الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية بل وضعها فى مقدمة اهتماماته وكانت لعبارة " الرياضة أمن قومى " التى أطلقها الرئيس مفعول السحر فى منح الرياضيين فى جميع اللعبات الرياضية الضوء الأخضر للإبداع والانطلاق لتحقيق البطولات وحصد الميداليات القارية والدولية ورفع علم مصر خفاقا فى جميع الأحداث والتظاهرات الرياضية العالمية والأولمبية بجانب تدشين صروحا ومنشآت رياضية على أعلى مستوى جعلت من مصر قبلة لاستضافة بطولات العالم والقارة الأفريقية والأشقاء العرب و أعادت لمصر ريادتها ووضعها فى قلب العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب محمود حسين الشعب المصري ثورة 30 يونيو القارة الإفريقية الشباب المصري لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بطولات العالم الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب يستأنف نشاطه في أكتوبر المقبل
يعود مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب (SIFF)، الذي تنظمه مؤسسة "فنون الشارقة الإعلامية للأطفال والشباب" (FANN)، في دورته الجديدة من 6 إلى 12 أكتوبر، مستعرضًا مجموعة متنوعة من الأفلام لمخرجين عرب مخضرمين وناشئين، إلى جانب أعمال من شبكة عالمية من المبدعين والمعلمين والجمهور الشاب.
قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة "فنون الشارقة الإعلامية للأطفال والشباب" ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب: "لقد أصبح مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب منصة عالمية حقيقية، لا تلهم المخرجين الشباب فحسب، بل تعزز أيضًا التزام الشارقة بالحوار الثقافي والابتكار الإبداعي".
وأبرزت الدعم الحيوي الذي قدمه الشركاء الاستراتيجيون، وخاصةً شركة الهلال للمشاريع، والذي مكّن المهرجان من توفير فرص قيّمة للأطفال والشباب لمشاركة قصصهم، واستكشاف التجارب الإنسانية، والتواصل مع العالم الأوسع.
وأضاف توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع: "نفخر بمواصلة دعم مهرجان الشارقة السينمائي الدولي كمنصة تُمكّن الجيل القادم من رواة القصص. فالسينما لغة عالمية، تربط الناس عبر الحدود ووجهات النظر. ومن خلال شراكاتنا، نهدف إلى تهيئة بيئة تُمكّن الشباب من التعبير عن أنفسهم، واستكشاف ثقافات متنوعة، وبناء عالم أكثر تعاطفًا وترابطًا."
انطلقت الدورة الأولى من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال و الشباب في عام 2013، و هو المهرجان السينمائي الأول للأطفال و الشباب في الدولة و المنطقة، و هو أحد مشاريع مؤسسة الفن الإعلامي للأطفال و الناشئة و فن هي مؤسسة تابعة لحكومة الشارقة تحت رعاية سمو الشيخة جواهر القاسمي، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة) لتعزيز ودعم الفن الإعلامي ( صناعة الأفلام، التصوير الفوتوغرافي, تصميم الجرافيك, الرسوم المتحركة) للأطفال والناشئة من الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
يهدف المهرجان لمحو الأمية الإعلامية للأطفال والشباب، و تعزيز مواهب و إبداعات الأطفال و الشباب و عرض نتاجهم السينمائي ، بما يضمن لهم الفائدة و النفع و الفرص الإعلامية المختلفة، و يشكل المهرجان حلقة وصل هامة بين الأفلام العالمية و كل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية ، كما يأخذ بيد الأطفال و الشباب لاكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب و نشر السلام العالمي