السكوري : الحكومة تعتزم توسيع التكوين بالتدرج المهني ليشمل 100 ألف مستفيد مع نهاية السنة الجارية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الاثنين، بأن الحكومة تعتزم توسيع التكوين بالتدرج المهني لينتقل من 31 ألف مستفيد سنويا إلى حوالي 100 ألف مع نهاية السنة الجارية.
وقال السيد السكوري في معرض جوابه على سؤال حول “توسيع وتطوير نظام التدرج المهني لدعم التشغيل”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إن الحكومة رصدت مبلغ 500 مليون درهم لهذا البرنامج، داعيا رؤساء الجهات إلى تكملته عبر منح خاصة.
وأكد الوزير أن هذا النظام يعد من الحلول العملية لمواجهة إشكالية البطالة، خصوصا لدى الشرائح التي لا تتوفر على شهادات، مشيرا إلى أن الحكومة رفعت من قيمة الدعم عن كل مستفيد من 4 آلاف درهم إلى 5 آلاف، فضلا عن اعتزامها تقليص المدة الزمنية للتكوينات، مراعاة للظروف الاجتماعية للعمال المستفيدين من البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار الوزير في معرض جوابه على سؤال آخر حول “الفئة العاملة التي لا تتوفر على أية شهادة”، إلى أن هذه الفئة عرفت انخفاضا من حوالي 68 في المائة سنة 2013 إلى 43 في المائة حاليا، رغم أنها لا تزال تشكل نسبة مهمة من الحجم الإجمالي لسوق الشغل.
وأبرز أن الحل الأنسب لهاته الفئة هو التكوين المهني المستمر “الذي عرف تعثرات خلال ثلاثة عقود، والذي أدرجته الحكومة في دورة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي، وأعدت تصورا لإصلاحه، الذي سينطلق قبل الدورة المقبلة من الحوار الاجتماعي في شتنبر المقبل”.
وشدد السيد السكوري على أهمية توسيع التكوين لفائدة الأشخاص الذين لا يتوفرون على دبلومات ويسعون إلى الولوج إلى سوق الشغل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، إن ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي لمسار التعليم المهني والتقني (BTEC) في المرحلة الثانوية تُعد محطة مهمة في مسار تطوير التعليم المهني في الأردن.
وأضاف خلال افتتاح الورشة، اليوم الخميس، والتي نظمت بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبحضور ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية والشركاء من القطاعين العام والخاص، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مواءمة منظومة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المهارات المستقبلية.
من جانبه، أكد مستشار التنمية في السفارة الألمانية في الأردن، يوناس لوكاس، متانة الشراكة الأردنية-الألمانية في قطاع التعليم والتشغيل، مشددًا على استمرار دعم ألمانيا لجهود الأردن في تعزيز التعليم المهني والتقني وتوسيع الفرص أمام الشباب الأردني.
وشهدت الورشة نقاشًا موسعًا حول أبرز التوصيات والملاحظات من مختلف الشركاء، بما في ذلك هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، ومجالس المهارات القطاعية، وغرف الصناعة، والجامعات، إضافة إلى ممثلي الجهات الدولية، بهدف تطوير التعليم المهني والتقني وتجويد مخرجاته بما يتوافق مع سوق العمل