«دولي الفروسية» يعتمد ميدان قفز الحواجز بنادي أبوظبي ضمن التصنيف العالمي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أبوظبي (وام)
اعتمد الاتحاد الدولي للفروسية «الميدان الدولي لقفز الحواجز» في نادي أبوظبي للفروسية ضمن التصنيف العالمي، ليكون أول ميدان هجين يجمع بين الخصائص الداخلية والخارجية على مستوى العالم.
جاء ذلك في رسالة رسمية تلقاها اتحاد الفروسية والسباق من الاتحاد الدولي للفروسية، تؤكد مكانة الميدان بوصفه إضافة نوعية في مشهد رياضة قفز الحواجز العالمي.
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، أن اعتماد الاتحاد الدولي يشكل إنجازاً جديداً يعكس ريادة نادي أبوظبي للفروسية، ويعزز مكانته بين أفضل المنشآت الرياضية العالمية المتخصصة في رياضة قفز الحواجز، مشيراً إلى أن الميدان يتمتع بمرافق متكاملة تلبي أعلى المعايير الدولية.
كما أكد حرص الاتحاد على تعزيز التعاون مع أندية الفروسية في الدولة، وتوسيع نطاق البرامج التطويرية وتنظيم البطولات الدولية، بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفروسية، والارتقاء بهذه الرياضة النبيلة إلى أعلى المستويات.
من جانبه، وصف علي الشيبه، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، اعتماد التصنيف بأنه محطة بارزة في مسيرة الفروسية الإماراتية، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بالإمكانات التي توفرها الدولة في مجال تنظيم واستضافة كبريات الفعاليات الرياضية العالمية.
وأوضح أن الميدان الهجين يتميز بتصميم فريد من نوعه، يتيح استضافة البطولات على مدار العام، ويوفر بيئة مثالية تتناسب مع الظروف المناخية المختلفة، بما يضمن راحة وسلامة الفرسان والخيول على حد سواء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للفروسية الاتحاد الدولي للفروسية أحمد ناصر الريسي
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اليمنية يغادر أبوظبي ويدلي بتصريح عن الزيارة
قالت وكالة سبأ الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، اختتم زيارة رسمية وصفتها بالناجحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 1 وحتى 6 أكتوبر 2025م، التقى خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعدد من كبار المسؤولين ومسؤولي، وممثلي الشركات والمستثمرين الإماراتيين.
ووصف رئيس الوزراء، هذه الزيارة بالناجحة والمثمرة في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المشتركة، حيث جرى بحث مسار العلاقات الثنائية المتميزة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والخدمية والعسكرية والأمنية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أمن واستقرار المنطقة.
وقال بن بريك انه لمس حرص من القيادة الإماراتية على مواصلة الدعم لليمن في هذه المرحلة الاستثنائية الهامة، من خلال تمويل وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية الحيوية، بما يلبي أولويات الحكومة اليمنية ويخفف من معاناة المواطنين، ويسهم في استعادة دورة الحياة الاقتصادية والخدمات الأساسية.
وعبّر عن عميق الشكر والتقدير لقيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفها الأخوية الصادقة..
واكد أن هذه المواقف تجسد عمق العلاقات الاستثنائية بين البلدين ووحدة الهدف والمصير المشترك.
وكشف عن وجود تفهم كامل من الاشقاء في دولة الامارات حول مختلف القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية واستعداد تام لمساعدة اليمن وشعبها على تجاوز جميع التحديات الراهنة وفي مقدمتها استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي.