أونروا: النظام الصحي في غزة ينهار .. ومراكز توزيع المساعدات مصائد موت
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تحولت إلى ما يشبه "مصائد موت" للفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد اليومية في تلك النقاط أصبحت مروعة، حيث يسقط عشرات الضحايا من المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الغذاء.
. غزة وإيران يتصدران أجندة اللحظة الحاسمة | تقرير
وأضافت حمدان، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يُحشرون في مناطق مغلقة للحصول على المساعدات، معرضين حياتهم للخطر في كل مرة، مشيرة إلى أن "البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح مهمة شبه مستحيلة".
أكدت حمدان أن الأونروا تُمنع حتى اللحظة من إدخال شاحناتها المحمّلة بالمواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، رغم أن أكثر من 3000 شاحنة متوقفة على المعابر، ويمكنها المساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية إذا سُمح لها بالدخول.
أوضحت أن الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات، والتي تدعمها بعض الأطراف الدولية، لا تحترم المبادئ الإنسانية وتمتهن كرامة السكان، مؤكدة أن الأونروا وباقي المنظمات الإنسانية تطالب بوقف هذا النظام فورًا، والعودة إلى الآلية السابقة التي كانت تديرها الأمم المتحدة والتي أثبتت فعاليتها.
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت حمدان إن الأولوية القصوى هي للمواد الغذائية بجميع أنواعها، تليها الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى أن النظام الصحي في غزة "ينهار"، والمراكز الصحية التابعة للأونروا تعاني من نقص حاد في الأدوية واللقاحات والمضادات الحيوية.
وختمت بالتأكيد على أن الأونروا تمتلك طاقمًا مؤهلًا يضم نحو 12 ألف موظف في مختلف القطاعات داخل غزة، وهم قادرون على إدارة توزيع المساعدات فور السماح بدخول الشاحنات، بما يضمن إيصالها إلى مستحقيها بشكل منظم وآمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أونروا غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو توزیع المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نحتاج إلى الضوء الأخضر لإدخال المساعدات إلى القطاع
صراحة نيوز- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها مستعدة لنقل المساعدات إلى قطاع غزة، لكنها تحتاج إلى الضوء الأخضر من السلطات الإسرائيلية للقيام بذلك.
وقالت المنظمة الأممية وفق موقعها الرسمي، إنها أدخلت خلال الأيام الأربعة الأولى من الهدنة مواد غذائية تكفي مليون شخص، أي نصف عدد السكان، مضيفة “أن لديها تلك الإمدادات خارج القطاع والقدرات والكوادر في الداخل لإدخالها”.
يذكر أن إسرائيل و”حماس” اتفقتا قبل أيام على خطة قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في القطاع.
وتنص الخطة على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط معينة مع نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان في القطاع وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى “حماس” وتسليم الجثث مقابل الإفراج عن نحو ألفي فلسطيني من السجون الإسرائيلية.