رحب النائب محمد مصطفى السلاب وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة أمس بإطلاق حزمة جديدة من الحوافز التي تستهدف دعم النشاط الصناعي وتعميق الإنتاج المحلي، مشيرا إلى أن الحوافز الجديدة ستسهم في تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجموعة من الصناعات المستهدف توطينها خلال الفترة المقبلة بما يخدم مستهدفات التنمية وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي والتصدير.

 

 

وأشار محمد السلاب والذي يشغل أيضا عضوية مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إلى أن الحوافز المنتظر إقرارها رسميا، ستتضمن إعفاءات ضريبية – ما عدا القيمة المضافة - لمدة خمس سنوات للمشروعات التي ستدخل حيز التشغيل خلال ثلاث سنوات فقط، ويمكن تجديد الإعفاءات لفترة إضافية وفقا لشروط تتعلق بحجم الاستثمار الخارجي وسيتم الإعلان عنها تفصيليا من مجلس الوزراء، هذا بالإضافة إلى التوسع في منح الرخص الذهبية بهدف تبسيط الإجراءات والإسراع بتنفيذ المشروعات، وهو أمر طالما نادى به رجال الصناعة.

 

وأضاف أن الحكومة قد أعلنت الشهر الماضي عن قائمة تضم نحو 152 فرصة استثمارية مستهدف توطينها في مصر بهدف تعميق الإنتاج وخفض فاتورة الواردات بأكثر من 30 مليار دولار، مضيفا أن ربط تلك القائمة بالحوافز الجديدة سيكون لها مردود واسع في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إليها.

 

وأشاد محمد السلاب بفلسفة تلك الحوافز التي ارتبطت بسرعة تشغيل المشروعات المستفيدة، منوها عن أحقية المستثمر في استرداد 50٪ من ثمن الأرض حال تنفيذ المشروع خلال 18 شهرا بما يوازي نصف مدة التنفيذ المحددة بثلاث سنوات وهو ما يدعم المستثمر الجاد.

 

وعبر وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب عن تقديره للدعم الذي تحظى به الصناعة الوطنية من القيادة السياسية وتوجيهاته المستمرة للحكومة بالعمل على تذليل كافة المعوقات التي تحد من قدرات الصناعة الوطنية، مضيفا أن الفترة الماضية شهدت سلسلة من الإجراءات والحوافز الموجهة للقطاع الصناعي والتي تستهدف زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز تنافسيته في الأسواق الخارجية، وتوفير فرص عمل مستدامة لآلاف الشباب، كما شاهدنا على التوازي أيضا تقدما في ملف توفير الأراضي الصناعية المرفقة للمستثمرين وتشغيل المجمعات الصناعية الجاهزة.

وأكد أن توسيع قاعدة الإنتاج في مصر والتشجيع علي زيادة القيمة المضافة وتوطين الصناعات المغذية والوسيطة، يساعد بقدر كبير على استقرار العملية الإنتاجية في مصر والحد من تأثيرات الاضطرابات الخارجية، بما سينعكس مباشرة على أرقام الصادرات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب السيسي حوافز

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والنقل: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا

أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، أن مصر أصبح لديها باعا طويلا في الصناعات وخاماتها الأولية محليا، وتغطية نسبة كبيرة من السوق المصري؛ لتلبية الاحتياج المحلي ثم التصدير للخارج.


وقال خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إن مصر قريبا ستبدأ تصدير سيارات «نيسان» للخارج بمكون محلي خالص، وفق عمالة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى.

 


وأضاف كامل الوزير أن للصعيد مزايا نسبية تتوفر في الأيدي العاملة بأسعار مناسبة في الرواتب، مع توفير المواد والخامات الأولية مثل الحجر الجيري والرخام والفوسفات مع توفير الطاقة الكهربائية والغاز والمياه والطرق وغيرها من الخدمات.


وواصل وزير الصناعة والنقل: أسعار الطاقة في مصر أقل من دول كثيرة مثل الهند والمغرب ونيجيريا وتركيا، ما يجعل الصعيد محفزا للاستثمار.
 

وزير الصناعة والنقل يفتتح الدورة العاشرة من معرض فوود أفريكا وزير الصناعة والنقل يتفقد  محطات ومسار الخط الثاني من شبكة القطار السريع وزير الصناعة والنقل يتفقد منطقتي "قفط» و"هو» الصناعيتين بمحافظة قنا وزير الصناعة والنقل يتفقد جناح اتحاد الصناعات في ختام معرض الصناعات الدفاعية إيديكس 2025

مقالات مشابهة

  • برلماني: مركز التجارة الأفريقي خطوة لترسيخ دور مصر الصناعي والتجاري كبوابة للقارة
  • إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان
  • إشادة دولية بتقدم سلطنة عُمان في الصناعات النوعية والتقنيات المتقدمة
  • «الإمارات للدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية
  • "الغرف التجارية": الصناعات المغذية مفتاح نهضة الصناعة الوطنية
  • وفد اقتصادي تركي يزور غرفة القاهرة لبحث آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية 
  • وزير الصناعة والنقل: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر وخطة عاجلة لإنقاذ 7 آلاف مصنع
  • الحكومة اليابانية تتجه لتوسيع الحوافز الضريبية لدعم استثمارات الشركات رغم ضغوط خفض الإنفاق