منتخب سوريا لرفع الأثقال يشارك ببطولة آسيا في كازاخستان
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
دمشق-سانا
تتوجه بعثة منتخب سوريا لرفع الأثقال غداً إلى كازاخستان للمشاركة في بطولة آسيا التي تنطلق منافساتها في الرابع من الشهر الجاري، وتستمر حتى العاشر منه.
وتضم بعثة منتخبنا المدرب فادي فحام، والرباع قسورة جغيلي الذي عبر في تصريح لـ سانا عن تفاؤله في تحقيق نتيجة إيجابية، والصعود على منصات التتويج، رغم صعوبة المهمة في ظل مشاركة أبطال آسيا في المنافسات، وهم من المصنفين الأوائل على مستوى العالم.
المدرب الوطني محمد رشا الذي أشرف على تدريب جغيلي أشار إلى أن حظوظه كبيرة في إحراز إحدى الميداليات، والمنافسة على المراكز الأولى، مؤكداً أن الرباع قسورة جغيلي في وضع جيد، وخاض معسكراً تدريبياً في مدينة الفيحاء الرياضية، ووصل إلى جاهزية مقبولة قبل انطلاق البطولة.
يذكر أن جغيلي أحرز مؤخرا المركز الرابع في بطولة العالم للشباب التي أقيمت في البيرو.
منتخب سوريا لرفع الأثقال 2025-07-01malekسابق تعرف على نظام البلاي أوف لتحديد بطل الدوري السوري الممتاز لكرة القدمآخر الأخبار 2025-07-01تعرف على نظام البلاي أوف لتحديد بطل الدوري السوري الممتاز لكرة القدم 2025-07-01ترامب: قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنحها فرصة 2025-07-01القبض على معاون مدير سجن صيدنايا في ريف طرطوس 2025-07-01المجد والحرية يبلغان مصاف أندية الدوري السوري الممتاز 2025-07-01وزيرا خارجية مصر وعُمان يؤكدان دعمهما وحدة سوريا واستقرارها 2025-07-01الخارجية التركية: رفع جزء كبير من العقوبات الأمريكية عن سوريا تطور إيجابي 2025-07-01وزير الطوارئ لـ سانا: سوريا تشهد ارتفاعاً خطيراً بعدد الحرائق 2025-07-01جلسة تعريفية وتشاورية بدير الزور حول استحقاق انتخابات مجلس الشعب 2025-07-01الأردن يرحب بقرار الرئيس الأمريكي إنهاء العقوبات على سوريا 2025-07-01وزير الداخلية ومحافظ حماة يبحثان الواقع الأمني والخدمي في المحافظة
صور من سورية منوعات شركة صينية تطرح روبوتاً لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر 2025-06-30تحذير علمي: ارتفاع الحرارة يؤثر في القدرات الإدراكية 2025-06-29
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاجل.. ترامب يوقع أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تحدثت تقارير عربية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق تطبيع بين سوريا وإسرائيل، في خطوة غير مسبوقة تأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة وتحولات جذرية في مواقف النظام السوري الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الاثنين، أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول مثل سوريا ولبنان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هضبة الجولان المحتلة ستظل "تحت السيادة الإسرائيلية" ضمن أي اتفاق سلام محتمل.
وفي تصريحات سابقة لقناة "آي نيوز 24"، أوضح ساعر أن بقاء إسرائيل في الجولان يعد شرطا أساسيا لأي عملية تطبيع مع دمشق، مشددا على أن الاعتراف السوري بـ"السيادة الإسرائيلية" على المرتفعات يشكل بندا لا غنى عنه.
وأضاف: "إذا سنحت فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا مع ضمان بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فإن ذلك سيمثل تطورا إيجابيا لمستقبل الإسرائيليين".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سوري مطلع أن اتفاق سلام بين الجانبين قد يويع قبل نهاية عام 2025، ويتضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من المناطق التي احتلتها بعد توغلها في المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق يتضمن تحويل الجولان إلى "حديقة سلام"، مع الإبقاء على ملف السيادة النهائية مفتوحا لحوارات لاحقة.
يعد هذا التحول جزءا من سياسة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي أكد في تصريحات حديثة أن حكومته تعمل على وقف الهجمات الإسرائيلية على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة عبر مفاوضات غير مباشرة بوساطة دولية.
كما التقى الشرع وجهاء وأعيان منطقتي القنيطرة والجولان في خطوة وصفت بأنها تمهيد لتسوية أوسع تشمل البعد المحلي ضمن خطة المصالحة الوطنية.
وبحسب مصادر متقاطعة، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق المرتقب تركز على تفاهمات أمنية وعسكرية، تشمل احترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974 ووقف الهجمات الجوية المتبادلة.
ووفقا للتقارير، تشترط دمشق انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها عقب سقوط نظام بشار الأسد، ووقف الغارات الجوية بشكل كامل.
كما تطالب بضمانات أمنية دولية في الجنوب السوري، إلى جانب دعم سياسي واقتصادي أمريكي يضمن إعادة تأهيل سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
ومن المتوقع أن تتوسع هذه التفاهمات لاحقًا لتشمل قضايا أكثر تعقيدا، على رأسها مصير الجولان والعلاقات الدبلوماسية الكاملة.
ويعد هذا التحول في موقف دمشق غير مسبوق، إذ كانت تشترط تاريخيا استعادة الجولان كاملا قبل أي انفتاح على إسرائيل.
بحسب التقارير فأن الولايات المتحدة تلعب دورا محوريا في هذه المفاوضات، إذ تمارس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مبعوثه الخاص لسوريا توم باراك، ضغوطا مكثفة على الطرفين لدفعهما نحو تسوية شاملة.
ويرى ترامب أن الاتفاق المرتقب يمثل تتويجا لرؤيته السياسية في الشرق الأوسط، والتي تقوم على "تطبيع شامل وتصفية بؤر الصراع القديمة"، على حد تعبير مسؤولين أمريكيين.