دراسة أمريكية تكشف: تعديل بسيط في طعامك يجعلك تخسر نصف كيلو أسبوعيًا دون ميزان!
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن اتباع نظام غذائي نباتي بالكامل، قد يؤدي إلى فقدان نحو نصف كيلوجرام من الوزن أسبوعيا.
وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية.
وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من “الحمض الغذائي”، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات.
الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن.
والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن.
الخضراوات والفواكه… سر التأثير “القلوي”
وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية “القلونة الغذائية”، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات.
ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن.
فوائد… ولكن أيضا تحذيرات
رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل:
فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية.
فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية.
الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية.
كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على “اللحوم النباتية المصنعة”، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب.
النباتية في بريطانيا… وانتشار السمنة
تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%.
وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية “المؤقتة” غير المستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين تناول الجبن و"الكوابيس"
كشفت دراسة حديثة عن أن تناول الجبن قبل النوم قد يزيد من احتمالية حدوث الكوابيس بشكل ملحوظ.
وشملت الدراسة التي أجرتها شركة متخصصة في أبحاث النوم 30 مشاركا تناولوا على مدار 4 ليال متتالية، أربعة أنواع من أشهر الأجبان البريطانية، وهي: البري، الشيدر، الستيلتون، والموزاريلا.
وأظهرت النتائج أن تناول 30 جراما من الجبن قبل النوم يزيد من احتمال حدوث الكوابيس بنسبة 93 بالمئة.
وأشار المشاركون إلى أن أحلامهم تحولت إلى سيناريوهات أكثر قتامة وتوترا، تضمنت مواقف مثل الخيانة، اللقاء مع شركاء سابقين، نسيان أعياد الميلاد، ووقوع أصدقاء تحت هجوم روبوتات طائرة.
وكان الجبن البري هو الأكثر ارتباطا بحدوث الكوابيس، إذ سجلت نسبة 68 بالمئة من المشاركين الذين تناولوه أحلاما مزعجة، مقارنة بـ63 بالمئة للستيلتون، و56 بالمئة للشيدر، و40 بالمئة فقط للموزاريلا.
كما بينت الدراسة أن تناول الجبن قبل النوم تسبب في فقدان المشاركين لمعدل ساعة وسبع دقائق من النوم كل ليلة، مع فقدان النساء لنحو 5 دقائق نوم أكثر من الرجال في المتوسط.
تفسير النتائج
وفسرت اختصاصية التغذية أمي ألكسندر هذه الظاهرة بتركيبة الجبن الغذائية التي تحتوي على دهون مشبعة وبروتينات بطيئة الهضم ترفع حرارة الجسم، مما يعيق الوصول إلى مراحل النوم العميق.
وأضافت أن الجبن يحتوي على التيرامين الذي يحفز إطلاق النورأدرينالين، مما يزيد من نشاط الدماغ والقلب، وبالتالي يؤثر على شدة الأحلام والاستيقاظ خلال نوم حركة العين السريعة.
وأوضحت الدراسة أن الجبن المعتق مثل الشيدر والستيلتون يحتوي على مستويات عالية من التيرامين، بينما يحتوي الجبن الطازج مثل الموزاريلا على كميات أقل، مما يفسر انخفاض معدلات الكوابيس المرتبطة به.
في المقابل، وعكس نتائج هذه الدراسة، تشير دراسة سابقة أجراها المجلس البريطاني للجبن إلى أن تناول كمية صغيرة من الجبن قبل النوم قد يساعد على تحسين جودة النوم دون التسبب في كوابيس، حيث وجد أن 72 بالمئة من 200 متطوع تمتعوا بنوم جيد بعد تناول قطعة جبن قبل النوم بنصف ساعة، ولم يبلغ أي منهم عن كوابيس.