المركز الأمريكي يطلق دعوة عاجلة لإنقاذ حياة الشيخ "حنتوس" وزوجته في ريمة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أطلق المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الثلاثاء، دعوة عاجلة لإنقاذ حياة الشيخ صالح حنتوس وزوجته في محافظة ريمة شمال غرب اليمن، في ظل حصار تفرضه جماعة الحوثي على منزل حنتوس بعد إصابتها جراء عمليات قصف عنيف استهدف المنزل.
وأعرب المركز الأمريكي في بيان له، عن بالغ قلقه إزاء المعلومات الواردة من مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والتي تفيد بمحاصرة جماعة الحوثي لمنزل الشيخ صالح حنتوس وزوجته منذ ساعات، وسط إطلاق نار كثيف ومباشر، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة ونزيف داخلي دون القدرة على إسعافهما، نتيجة استمرار الحصار ومنع وصول فرق الإنقاذ أو المسعفين.
وقال البيان، إن استمرار هذا الحصار الدموي، واستخدام القوة العسكرية ضد مدنيين داخل منازلهم، يُعد جريمة واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف، وخصوصًا القواعد التي تحظر استهداف المدنيين، وفرض العقاب الجماعي، والحرمان من العلاج والرعاية الطبية.
وأوضح أن "ما يزيد من فظاعة هذا الانتهاك هو المفارقة الصادمة في تبني جماعة الحوثي خطابًا سياسيًا يدعي الدفاع عن المدنيين في غزة، بينما تمارس الأساليب ذاتها ضد المواطنين اليمنيين في الداخل، في مشهد يعكس التناقض الأخلاقي والسياسي لهذه الجماعة المسلحة".
وحمّل المركز الأمريكي للعدالة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ صالح حنتوس وزوجته، مطالبا برفع الحصار فورًا وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهما.
ودعا البيان، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بالتحرك الفوري لإيقاف هذا الاعتداء، والتحقيق فيه، وضمان حماية المدنيين.
كما دعا البيان، كافة المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى توثيق هذه الجريمة وإدراجها ضمن سجل الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.
وأكد البيان، أن صمت المجتمع الدولي على مثل هذه الانتهاكات يُعد تواطؤًا غير مباشر، يشجع على إفلات الجناة من العقاب، ويقوّض أي مسار لتحقيق العدالة والسلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ريمة حنتوس المركز الأمريكي للعدالة مليشيا الحوثي انتهاكات المرکز الأمریکی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .
وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.
مولده ونشأته
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.
فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.
أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.
علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد
كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.
التحاقة بالإذاعة
في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982.
سفره للخارج والتكريمات
سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.
وفاته:
توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.