فرقة جديدة في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة الصراع مع إيران؟
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تشكيل فرقة جديدة، تزامنا مع هجماته التي شنها على إيران في وقت سابق من شهر يونيو الجاري.
وقال الجيش، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الفرقة 96 اكتمل تشكيلها بعد 48 ساعة فقط من بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، بهدف "تعزيز ومضاعفة الدفاعات على طول الحدود الشرقية" مع الأردن.
وكان من المقرر أن تشكل الفرقة في أغسطس المقبل، لكن ذلك تم في وقت أبكر مع اشتعال الصراع مع إيران، علما أن تكوينها كان مخططا منذ أشهر.
والخميس أجرت الفرقة الجديدة أول مناورة واسعة النطاق، لمحاكاة "سيناريوهات طوارئ واستجابة سريعة للأحداث المتصاعدة لتعزيز الجاهزية القتالية"، وشارك في المناورة العديد من أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، بعد انتهاء التدريب: "أتاحت عملية الأسد الصاعد فرصة مثالية لتسريع تشكيل الفرقة".
وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، يعد "عزل الضفة الغربية" هدفا رئيسيا للقيادة المركزية للجيش، من أجل "منع تهريب الأسلحة والمسلحين من إيران إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وقال مصدر عسكري للصحيفة: "إيران تنشئ وكيلا كاملا هنا"، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسد الصاعد إيران الأردن الجيش الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربية المحتلة إسرائيل الجيش الإسرائيلي إيران الأسد الصاعد إيران الأردن الجيش الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربية المحتلة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الكويتية: بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية يهدد أمن واستقرار المنطقة
أدانت الكويت واستنكرت إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ومحيط شرق مدينة القدس المحتلة.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية - في بيان اليوم، الجمعة أن، هذا الأمر يهدد أمن واستقرار المنطقة ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 وما ورد في الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية المستوطنات وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن هذه الخطوة الاستيطانية بما يصاحبها من عمليات تهجير قسري تمثل خرقا للوضع التاريخي والقانوني القائم، واعتبرته محاولة لفرض أمر واقع يلغي الجهود الدولية الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.