اختتام دورة في مهارات الرقابة والتفتيش على أعمال الأمناء
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
الثورة نت/..
اختتمت في وزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية حول مهارات الرقابة والتفتيش على أعمال الأمناء.
وهدفت الدورة في خمسة أيام، إلى تعريف 31 من موظفي مكاتب وأقلام التوثيق بأمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، الحديدة، تعز، إب، حجة، البيضاء، ريمة، عمران، المحويت، وصعدة، بالمفاهيم العامة حول أعمال التوثيق والأمناء وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية وقانون التوثيق.
وتلقى المشاركون، مهارات حول أعمال الرقابة والتفتيش الدوري والمفاجئ على أعمال الأمناء، وضمانات ومفهوم التحقيق معهم ونطاقه وأهميته ومراحله ومفهوم المخالفة والمساءلة التأديبية للأمين والرقابة القضائية على التحقيق وأهمية مدونة السلوك القضائي في أعمال الموثقين.
وفي الاختتام أوضح نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أن الدورة تأتي ضمن اهتمام الوزارة بتأهيل كادرها الإداري العامل في المحاكم تنفيذًا لتوجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء للارتقاء بالعمل الإداري وتحسين أداء الكوادر العاملة في المحاكم بما يحقق العدالة والإنصاف وتصحيح الوضع الراهن.
وشدد على ضرورة معالجة وإيجاد الحلول القانونية المناسبة إزاء الشكاوى المتعلقة بالأمناء التي ترد للوزارة، مشيرًا إلى تميز الدورة التدريبية باحتوائها على الجوانب التوعوية والثقافية المتعلقة بمعرفة الله والتي بدورها تعزز الرقابة الذاتية لدى الأمناء قبل الرقابة المصاحبة للأعمال التي يعنى بها رؤساء الأقلام ومدراء مكاتب التوثيق.
ولفت القاضي الشامي، إلى ضرورة التفتيش بنوعيه الدوري والمفاجئ لأعمال الأمناء والمساءلة القانونية لمن أخل بتلك الأعمال، حاثًا المتدربين على اتخاذ الإجراءات القانونية دون مجاملة أو محاباة.
وأكد أن أعمال الأمناء لها ارتباط اجتماعي واقتصادي متعلق بالرسوم القضائية وحركة الأموال والبيع والشراء والتصرف والانتقالات وله ارتباط وثيق بالجانب القضائي.
بدوره اعتبر مدير عام التوثيق بوزارة العدل وحقوق الإنسان، أحمد القبلاني، الدورة أول دورة تخصصية في الرقابة والتفتيش والتحقيق والمساءلة التأديبية على الأمناء والموثقين.
وأشار إلى أهمية تطوير مهارات المسؤولين على الرقابة والتحقيق والمساءلة لأعمال الأمناء لتلافي الضعف والقصور عند رفع دعاوى المساءلة ضدهم، وضمان صدور قرارات ايجابية للجان التأديب من خلال عدم إعادة الأمناء إلى أعمالهم ممن ارتكبوا مخالفات جسيمة.
وشدد القبلاني، على ضرورة تدريب مسؤولي الرقابة والتفتيش والتحقيق على الإجراءات المتعلقة بأعمال الأمناء وتقيد المختصين بالتقادم وإجراءات الإحالة والتحقيق والمحاضر لضمان عدم تعرض الأحكام الصادرة ضد الأمناء للبطلان وضياع وإهدار حقوق المواطنين.
وفي الختام تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرقابة والتفتیش أعمال الأمناء
إقرأ أيضاً:
برنامج «رائدات» يدعم تطوير مهارات القيادة للشابات
حضرت خمس وثلاثون مشاركة من برنامج رائدات التدريبي التابع للأمم المتحدة في ليبيا حلقة نقاش حول القيادة النسائية والشبابية، بمشاركة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخدزه ومسؤولات ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ونُظمت حلقة النقاش في إطار الجولة الثانية من تدريبات الدفعة الثالثة من برنامج «رائدات» الذي بدأ في أكتوبر 2025، بمشاركة شابات من جميع أنحاء ليبيا ومن مختلف المكونات الثقافية والمجتمعية، شملت مشاركات من ذوات الإعاقة.
وقالت كيمخدزه، ردًا على أسئلة حول النصائح للشابات الراغبات في تطوير مهاراتهن القيادية: عندما تكونين في موقع القيادة، يجب أن يكون لديكِ هدف، وأن تحددي مصفوفة القيم خاصتك، وأن تلتزمي بها، مضيفةً أن كثيرًا من النساء يشككن في قدراتهن وهذا غير صحيح، وأن المسارات نحو القيادة ليست مستقيمة، ومن المهم إبقاء العقول والأعين متفتحة على الفرص وألا نخشى اتخاذ قرارات غير تقليدية، واستطردت قائلةً إن من المهم التحلي بالشجاعة ومواجهة المخاطر بحذر.
ويأتي تنظيم هذه الحلقة ضمن جهود برنامج رائدات التابع للأمم المتحدة في ليبيا لتعزيز مهارات القيادة بين الشابات ودعم مشاركتهن الفاعلة في مختلف القطاعات، بما يسهم في تمكين المرأة وتعزيز التنوع الاجتماعي والمجتمعي. ويستهدف البرنامج تطوير القيادات النسائية والشبابية ليكنّ قادرات على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والمساهمة في بناء مجتمع متوازن ومستدام، مع مراعاة إشراك ذوي الإعاقة والفئات المهمشة لتحقيق شمولية أكبر في برامج التدريب.