ارتفاع الكولسترول يمكن أن يتسبب في فقدان السمع
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
من المعروف أن الكوليسترول هو الدهون التي يحتاجها جسم الإنسان ليعمل بشكل صحيح، ولكن زيادة نسبة الكولسترول يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بمشاكل خطيرة، كأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وغالباً ما يطلق على ارتفاع نسبة الكوليسترول اسم القاتل الصامت، لأنه قد لا يظهر دائماً أعراضاً تحذيرية، قبل أن يؤدي إلى مثل هذه المخاطر الصحية، ولكن، في بعض الأحيان، قد تظهر علامات تحذيرية مثل فقدان السمع.
ارتفاع الكوليسترول قد يؤدي إلى فقدان السمع
يُعد فقدان السمع من العلامات التحذيرية الغير معروفة لارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم. وقد لا يكون العلامة التحذيرية الأولى، إلا أنه من المهم عدم تجاهله كما يرى خبراء الصحة.
كيف يبدأ فقدان السمع
غالباً ما يبدأ فقدان السمع الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بصعوبة سماع الأصوات عالية النبرة، أو فهم المحادثة في البيئات الصاخبة، ويمكن عندئذ أن تتفاقم المشكلة السمعية مع مرور الوقت، إذا بقيت دون علاج.
علاقة ارتفاع نسبة الكولسترول بالأذنين
يؤثر ارتفاع نسبة الكوليسترول على السمع بتراكمه في الشرايين، ما يؤدي إلى ضيقها، ويحد من تدفق الدم اللازم لأداء الأذنين بشكل سليم.
النظام الغذائي والكوليسترول
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في زيادة مستويات الكوليسترول السيئ أو خفضها لدى المريض، إذ إن هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لخفض نسبة الكوليسترول، ومنها الكعك، والبسكويت وفطائر اللحم، والنقانق واللحوم الدهنية.
ومن المهم أيضاً تجنب الأطعمة التي تحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل، والتي قد تكون موجودة في الأطعمة المعلبة، والزبدة والسمن والقشدة والجبن الصلب كالشيدر.
أعراض أخرى لارتفاع نسبة الكولسترول
هناك أعراض أخرى مثل تورم مفاصل اليدين أو الركبتين أو وتر العرقوب في الجزء الخلفي من الكاحل، وظهور كتل صغيرة صفراء من الكوليسترول بالقرب من الزاوية الداخلية للعين، وظهور حلقة بيضاء شاحبة حول الجزء الملون من العين، لذلك فإن استشارة الطبيب ضرورية عند ظهور مثل هذه الأعراض، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ارتفاع نسبة الکولیسترول فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
الخميسي: قرار سحب فئة الـ20 دينارًا قد يؤدي لنتائج عكسية إذا فشل التنفيذ
قال المحلل الاقتصادي، أحمد الخميسي، إن قرار سحب فئة الـ20 دينارًا قد يؤدي لنتائج عكسية إذا فشل التنفيذ، منها فقدان الثقة وشلل الأسواق وارتفاع وتيرة المضاربة على الدولار بدل كبحها.
وشدد في تصريحات صحفية على ضرورة إدارة عملية السحب بعناية ودقة وتوفير بدائل نقدية فورية متوزانة.
وبين أن قرار سحب فئة العشرين دينار هو محاولة لتقليص الفجوة بين الاقتصاد الرسمي والاقتصاد الموازي.
وأوضح أن الاقتصاد الموازي يبتلع جزءا كبيرا من السيولة ويغذي سوق العملات الأجنبية غير الرسمية، في غياب أدوات رقابية فاعلة وتآكل الثقة في القطاع المصرفي.
وتابع: “سيؤدي القرار إلى انكماش مباشر لعرض النقود، ويستهدف كبح السيولة الفائضة التي تحرّك الطلب المتزايد على الدولار”.
وذكر أن السيولة الفائضة تسهم في تغذية السوق السوداء، وهو ما يضغط على سعر الصرف ويقوّض فاعلية السياسات النقدية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى توجيه السيولة إلى المصارف بدل تخزينها واستبدالها بالدولار.
وأكد ضرورة اتخاذ إصلاحات اقتصادية جوهرية، وإعادة بناء الثقة مع الجمهور، وإدماج الاقتصاد الموازي في القنوات الرسمية، وتحفيز أدوات الدفع الإلكتروني لتقليل الاعتماد على السيولة “الكاش”.
الوسومليبيا