أكدت وزيرة العدل في حكومة الوحدة المؤقتة في ليبيا، حليمة البوسيفي، أن هانيبال القذافي محتجز في لبنان دون مسوغات قانونية، مطالبة الحكومة اللبنانية الإفراج عنه ووقف الإبتزاز المالي.

اقرأ ايضاًرئيس اتحاد اليهود الليبيين: لقاءات سرية جمعت بين مسؤولين اسرائيليين وليبيين

كما دعت الوزيرة الليبية إلى تعاون الحكومة اللبنانية ووزارة العدل في هذه القضية.

من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أنه لم يتلق أي اتصال من أي جهة ليبية بشأن هذا الملف، وأن السلطة القضائية تتعامل معه وفقًا للإجراءات القانونية المناسبة.

وأعرب ميقاتي عن رغبة لبنان في تعزيز العلاقات مع الشعب الليبي.

اقرأ ايضاًأول رحلة جوية مباشرة من السعودية إلى تل أبيب

يشار إلى أن هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، موقوف في السجون اللبنانية منذ أكثر من 10 سنوات، ويعاني من تدهور في حالته الصحية.

وطلب المحامي الوكيل القانوني لهانيبال القذافي، في أكثر من مناسبة، إخلاء سبيله وتنفيذ إجراءات تسليمه إلى ليبيا أو تمكينه من المغادرة إلى بلد اللجوء.

يذكر أن هانيبال غادر ليبيا في عام 2011 ووصل إلى سوريا قبل أن يتم اختطافه ونقله إلى لبنان واعتقاله في عام 2015.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ هانیبال القذافی

إقرأ أيضاً:

فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)

أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة. 

وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.

وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.


وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".



وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.

وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.

وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.


وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.


مقالات مشابهة

  • البعريني: للمحافظة على الميثاقية والتوازنات الوطنية في موضوع الجامعة اللبنانية
  • اللبنانية الأولى من المركز التربوي: مهمتكم بناء المواطن الجديد
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
  • النائب العام يستقبل وزيرة العدل لجمهورية إستونيا
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: لعدم السماح للمواطنين بالتواجد بالقرب من الابنية المتضررة
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • تحذير من الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية
  • اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية