مانشستر يونايتد بصدد حسم صفقة جديدة قبل نهاية الميركاتو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت التقارير الصحفية خلال الساعات الماضية أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بات قريبًا جدًا من حسم صفقة جديدة، وذلك قبل أيام قليلة جدًا من نهاية سوق الانتقالات هذا الصيف.
وبحسب "TalkSPORT"، فإن الشياطين الحمر قدموا عرضًا رسميًا بقيمة 4.3 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع حارس فنربخشة التركي ألتاي بايندير، وكان من سرب تفاصيل هذا التعاقد هو لاعب اليونايتد السابق ونجم فنربخشة الحالي البرازيلي فريد.
وفقًا لموقع "talkSPORT" فإن الحارس الدولي التركي أكمل جميع الفحوصات الطبية بهدف إتمام انتقاله إلى الأولد ترافورد، وكان من سرب هذه الأنباء هو لاعب مانشستر يونايتد فريد الذي رحل عن صفوف الفريق هذا الصيف.
وفي التفاصيل، وجه فريد خلال مؤتمر صحفي رسالة إلى ألتاي قائلًا: "أتمنى الحظ السعيد لألتاي عندما يغادر، سينضم إلى فريق عظيم"، وتابع: "ألتاي سيكون سعيد جدًا مع مانشستر يونايتد".
وأضاف فريد: "لقد أعطيت ألتاي بعض الاقتراحات حول الأماكن التي يمكن أن يختارها للعيش في إنجلترا، وأخبرته أن الأجواء هناك دائمًا تكون ماطرة وبغزارة".
ومن المقرر أن يكون الحارس التركي ألتاي بايندير هو الحارس الثاني لمانشستر يونايتد، حيث أن حارس الفريق الأول في الوقت الحالي هو أندريه أونانا والذي تم التعاقد معه هذا الصيف قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
فريد موسى: التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم
صرّح فريد موسى، الأمين العام لاتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، بأن المصريين بالخارج يمثلون أحد أهم أعمدة الدولة المصرية، وأن تجاهل هذه القوة لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه أبناء الجاليات من دعم اقتصادي واجتماعي وسياسي يتجاوز حدود الأرقام والنسب.
وأكد موسى أن المصريين في الخارج ليسوا مجرد كتلة تصويتية، بل طاقات حقيقية تسهم في بناء صورة الدولة وتعزيز اقتصادها عبر تحويلاتهم واستثماراتهم، ونجاحاتهم الممتدة في أوروبا والأمريكتين والدول العربية.
وأوضح موسى أن التمثيل البرلماني الحالي للمصريين بالخارج لا يعكس حجمهم الحقيقي ولا يتوافق مع احتياجاتهم، إذ لا يجوز – حسب قوله – أن يُسند ملف بهذا العمق والتعقيد إلى نواب يعيشون داخل مصر ولا يعرفون تحديات الغربة أو طبيعة حياة المغتربين.
وأضاف أن الحملات الانتخابية الأخيرة لم تُظهر فهمًا حقيقيًا لقضاياهم، وكأن الجاليات لم تكن جزءًا من المشهد السياسي منذ البداية.
وتابع موسى أن اشتراطات الترشح عبر بعض الأحزاب السياسية، والتي وصلت إلى مبالغ باهظة، أصبحت عائقًا يفرغ العملية الديمقراطية من مضمونها، ويغلق الباب أمام الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج، ممن يملكون الخبرة والرغبة في خدمة الوطن دون الدخول في مزادات مالية لا علاقة لها بالسياسة.
وأشار موسى إلى أن المصريين بالخارج يطالبون اليوم بإصلاح شامل يبدأ بإعادة النظر في منظومة التمثيل بحيث يكون الممثلون من أبناء الجاليات أنفسهم ممن عاشوا تحديات الغربة وخبروا واقعها، مع ضرورة أن يضع المجلس النيابي القادم أجندة تشريعية واضحة تعالج مشكلات الإقامة والاستثمار وتربط الأجيال الجديدة بالوطن، إلى جانب فتح المجال السياسي أمام الكفاءات دون اشتراطات مالية تعيق المشاركة وتقصي أصحاب الخبرة الحقيقية.
وكشف موسى عن رؤية عملية يمكن البدء في تنفيذها فورًا دون انتظار تعديلات قانونية، من خلال إنشاء “مجلس نواب للجاليات” أو “مجلس استشاري للمغتربين”، تُنتخب أعضاؤه من داخل تجمعات المصريين في أوروبا والأمريكتين والدول العربية، ليكون هذا الكيان صوتًا حقيقيًا يعبر عنهم، ويقدم للحكومة والبرلمان مرشحين فعليين يمثلون المصريين بالخارج تمثيلًا واعيًا وواقعيًا.
واختتم موسى تصريحه للوفد مؤكدًا أن قوة المصريين بالخارج “قوة لا يستهان بها”، وأن الدولة تمتلك فرصة حقيقية لتعزيز هذه القوة إذا تعاملت معها بالجدية والاحترام اللذين تستحقهما، مشيرًا إلى أن الجاليات تنتظر خطوات واضحة تعكس تقدير الوطن لأبنائه في الخارج.