أكبر سلسلة متاجر في فنلندا توقف بيع بضائع دولة الاحتلال بسبب الإبادة غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قررت سلسلة متاجر S Group، التي تعد أكبر تجار التجزئة في فنلندا، الخميس وقف بيع المنتجات الإسرائيلية في أعقاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غزة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة.
وصرحت نينا إلوما، مديرة الاستدامة في المجموعة، في بيان صحفي: "استند القرار إلى نقاش عام مطول حول الوضع في غزة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة، وتزايد ردود فعل العملاء تجاه شركائنا، وتصاعد الأعمال العسكرية الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة".
وأضافت أنه في الوقت نفسه، شددت كل من الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية موقفهما تجاه "إسرائيل"، مما دفع الهيئة إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا للإعلان الصادر في أيلول/ سبتمبر الماضي عن المفوضية الأوروبية، لن تشتري المجموعة منتجات من "إسرائيل"، ومع ذلك، ستظل بعض المنتجات متوفرة حتى نفاد المنتجات الحالية، مؤكدة عدم وجود تمور أو فواكه في متاجر الشركة حاليًا.
يذكر أن المفوضية الأوروبية قدمت في أيلول/ سبتمبر اقتراحا للمجلس الأوروبي يدعو لتعليق الامتيازات التجارية الممنوحة لـ"إسرائيل" وفرض عقوبات على وزراء من اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة غزة فلندا اكبر سلسلة متاجر بضائع الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكبر تسرب للبيانات بالتاريخ بسبب ثغرة في واتساب.. ما القصة؟
ثغرة خطيرة في واتساب تكشف أرقام الهواتف وصور الملفات الشخصية لمعظم مستخدمي الهواتف حول العالم.
تمكن فريق من الباحثين من جامعة فيينا من استخراج 3.5 مليار رقم هاتف باستخدام ما وصفوه بتقنية "بسيطة" استغلت نظام اكتشاف جهات الاتصال في واتساب.
وفقا لموقع "indiatoday"، أوضح الباحثون أن الخلل يكمن في آلية التحقق من تسجيل رقم الهاتف على واتساب، فبدلاً من الحد من عدد الاستعلامات التي يمكن للمستخدم إجراؤها، أفادت التقارير بأن واتساب يسمح بملايين عمليات التحقق في الساعة دون أي قيود أو تحذيرات.
ومن خلال أتمتة هذه العملية، تمكن الباحثون من اختبار نطاق واسع من أرقام الهواتف بشكل منهجي، وجمع بيانات تؤكد وجود حساب على واتساب، بالإضافة إلى صور الملفات الشخصية ونصوص الحالة المرتبطة بالعديد من هذه الحسابات.
وقد سمح هذا الخلل للباحثين ببناء قاعدة بيانات عالمية ضخمة تضم 3.5 مليار حساب نشط على واتساب.
وحذّروا من أنه لو وقع هذا الاستغلال في أيدٍ خاطئة، لكان من الممكن أن يؤدي إلى "أكبر تسرب للبيانات في التاريخ".
ميزة اكتشاف جهات الاتصاليُحذّر الباحثون من أن هذا الضعف في واتساب موجود منذ عام ٢٠١٧ على الأقل، على الرغم من أن ميتا كانت قد أُبلغت سابقًا بمخاطر مماثلة.
ووفقًا للباحثين النمساويين، فإن ميزة اكتشاف جهات الاتصال في واتساب مصممة لمزامنة سجل عناوين هواتف المستخدمين وتسهيل العثور عليهم، إلا أنها فتحت الباب، دون قصد، أمام جمع بيانات المستخدمين على نطاق واسع.
وأقرّت ميتا بوجود "الخلل" على الرغم من أنها لمّحت إلى أنه كان قرارًا تصميميًا تم تجاهله.
وفي تصريح لموقع Wired، الذي نقل نتائج باحثين نمساويين، قال نيتين جوبتا، نائب رئيس قسم الهندسة في واتساب: "رسائل المستخدمين آمنة بفضل التشفير الافتراضي الشامل في واتساب، ولم تكن أي بيانات غير عامة متاحة للباحثين".
بمعنى آخر، أشارت شركة ميتا لوجود “الخلل” ولكن أكدت أنه تم إصلاحه، مؤكدة أن البيانات العامة فقط هي التي تم الكشف عنها، لأنها تعتبر رقم الهاتف أو صور الملف الشخصي العامة بيانات متاحة للعامة.
في غضون ذلك، أوضح الباحثون أنه باستخدام واتساب ويب كواجهة، تمكنوا من إرسال طلبات كشف جهات الاتصال على نطاق واسع، وجمع ملايين الإدخالات كل ساعة.
ولاحظوا أنه بالنسبة لحوالي 57% من الحسابات التي تم تحديدها، كانت صور الملفات الشخصية متاحة، وبالنسبة لـ 29%، كان نص الملف الشخصي مرئيًا.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذه التقنية نجحت حتى في الدول التي يُحظر فيها واتساب، بما في ذلك الصين وإيران وميانمار وكوريا الشمالية، ما قد يُعرّض الأشخاص للخطر بسبب تسريبها معلومات مستخدمي واتساب النشطين.
بعد إدراك خطورة الخلل، أفاد الباحثون أنهم أبلغوا ميتا به وحذفوا قاعدة البيانات فور انتهاء الدراسة.
وأشار التقرير إلى أن ميتا استغرقت حوالي ستة أشهر لإصلاح التطبيق وتطبيق حدود السرعة.