بألوان الربيع.. دنيا سمير غانم تستجم بالعطلة الصيفية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نشرت الفنانة دنيا سمير غانم صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي بموقعه تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام، أثناء استجمامها بالعطلة الصيفية.
وبدت دنيا سمير غانم بإطلالة صيفية ملونه بألوان الطبيعة المبهجة، حيث ارتدت فستان صيفي صمم من قماش ناعم ذا ارضية صفراء مزركشه ببعض الرسومات الناعمة.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة فوق كتفيها دون تكلف ولم تتكلف بوضع المكياج الهادئ مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
دنيا سمير غانم
دنيا سمير غانم من مواليد 1 يناير 1985 ، هي ممثلة ومغنية مصرية من مواليد محافظة القاهرة. اشتهرت بالتمثيل الترفيهي والمضحك ومثلت العديد من المسلسلات مثل الكبير أوي وفي الا لا لاند ونيللي وشريهان مع شقيقتها ولهفة.
حياتها
تعدّ من عائلة فنية، فوالديها هما الفنانان سمير غانم ودلال عبد العزيز وشقيقتها الممثلة إيمي. تخرجت من «جامعة مصر للعلوم والفنون إم أس إيه». كانت بدايتها بالتمثيل وهي بالعاشرة من عمرها عام 1995 من خلال فيلم امرأة وامرأة ثم توالت أعمالها في السينما والتلفزيون، بدأت في أدوار البطولة بعدما قدمها الفنان الكوميدي محمد هنيدي في فيلم يا أنا يا خالتي الذي صدر عام 2005. بالإضافة إلى كونها تعمل كممثلة فقد قدمت عدة أغاني منها أغنية «قصة شتا» التي حققت رقماً قياسياً في عام 2014 من حيث عدد المشاهدات التي وصلت لأكثر من 15 مليون مشاهدة منذ بداية طرحها على موقع يوتيوب في أكتوبر 2013، وفي عام 2015 شاركت في برنامج إكس فاكتور كأحد أعضاء لجنة تحكيم إلى جانب الفنانة إليسا والفنان راغب علامة.
في عام 2012 خُطبت للمذيع «رامي رضوان»، وتزوجت منه في 13 يونيو 2013، وفي مارس 2014 أنجبت ابنتهما «كايلا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دنيا سمير غانم إنستجرام إطلالة صيفية يناير الكبير أوي رامي رضوان مارس دنیا سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.