رئيس المعارضة الإسرائيلية يزور واشنطن الأسبوع المقبل.. وهذا ما سيناقشه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال موقع والا العبري، اليوم الثلاثاء، إن رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد سيزور الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل.
وأوضح المراسل السياسي الموثوق لموقع والا العبري، باراك رافيد، أن رئيس المعارضة يائير لابيد سيزور واشنطن الأسبوع المقبل ويلتقي بكبار المسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.
وأضاف أن زيارة لابيد إلى واشنطن تأتي في وقت لم يحدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد اجتماعًا في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار إلى أن إحدى القضايا الرئيسية التي من المتوقع أن يثيرها مسؤولو البيت الأبيض مع لابيد هي التفاوض على اتفاق مع المملكة العربية السعودية.
وتابع: "لابيد أعرب عن معارضته العلنية لوجود برنامج نووي مدني في السعودية يتضمن تخصيب اليورانيوم، وهذه إحدى القضايا التي يتفاوض الأمريكيون بشأنها مع السعوديين".
ولفت المراسل السياسي لموقع والا العبري، إلى أن محادثات تجري بين مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والبيت الأبيض حول لقاء بين نتنياهو وبايدن في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يكون أحد التواريخ هو 18 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".