الأحلام تتبخر.. أوكرانيا تتلقي ضربة قوية بشأن الضمانات الأمنية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنه من غير المرجح أن يضع الداعمون الغربيون لأوكرانيا اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية لكييف بحلول نهاية هذا العام.
ومع بدء المحادثات بين أمريكا وبريطانيا فقط، لا تزال هناك الكثير من علامات الاستفهام معلقة حول طبيعة ونطاق أي التزامات مستقبلية، حسبما تزعم وسائل الإعلام.
وذكرت “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين، أنه من المتوقع أن يستغرق وضع الضمانات الأمنية عدة أشهر، مع احتمال الاتفاق على بعض الترتيبات الثنائية في العام المقبل فقط.
وزعمت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، لا يوجد إجماع حول مدى تفصيل التعهدات.
ومن بين القضايا الشائكة التي يتعين حلها مسألة التنبؤ بشكل صحيح باحتياجات أوكرانيا العسكرية المستقبلية وضمان قدرة الصناعات الدفاعية الغربية على الوفاء بأي من هذه الوعود من دون تقويض القدرات الدفاعية لبلدانها.
وحتى الآن، تعد أمريكا وبريطانيا الدولتين الوحيدتين اللتين بدأتا العملية، حيث أعلنت وزارة الخارجية أن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين عقدوا اجتماعهم الأول في أوائل أغسطس. وبعد عدة أيام، أكدت لندن أيضًا بدء المفاوضات.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، يأمل المسؤولون الأمريكيون في إجراء جولة ثانية من المحادثات في الأسابيع المقبلة، ويتوقع الممثلون الفرنسيون الجلوس مع الأوكرانيين في نفس الوقت تقريبًا أيضًا. وأشار المقال إلى أن المفاوضات لم تبدأ بعد في أماكن أخرى في أوروبا.
وبحسب ما ورد، فإن إدارة بايدن حريصة على منع خليفتها في المكتب البيضاوي من التراجع عن أي التزامات أمنية.
ومع تقدم دونالد ترامب بشكل مريح بين المتنافسين الجمهوريين، يقال إن الحلفاء الأوروبيين يشعرون بالقلق من أنه إذا تم انتخابه في عام 2024، فقد يتراجع عن أي اتفاق، تماما كما فعل مع اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى.
وزعم الجمهوريون مراراً وتكراراً أن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لابد أن يتم تقليصها.
وفي مقابلة مع قناة “1+1” التلفزيونية، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يتوقع “أن يكون لدينا نموذج إسرائيلي، النموذج الذي يمتلك الأسلحة والتكنولوجيا والتدريب والتمويل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الغرب الضمانات الامنية
إقرأ أيضاً:
روسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها وجهت ضربة صاروخية مكثفة لمكاتب التصميم ومؤسسات الصناعة العسكرية ومراكز التدريب الأوكرانية وغيرها من مواقع الطاقة والنقاط الحيوية ردا على إرهاب نظام كييف.
وأكدت الوزارة في بيانها بحسب " آر تي " عربي أن، "القوات الروسية ستواصل مهامها في تحييد التهديدات التي يشكلها نظام كييف وقواته، وأن الضربات الروسية الدقيقة استهدفت مواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ العمليات ضد القوات الروسية.
كما أعلنت الوزارة في تقريرها الأسبوعي عن سير العمليات العسكرية أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية قوات "الشمال" تجاوزت 1565 عسكريا و6 دبابات وعشرات المركبات المدرعة والمدافع.
وأضافت أن القوات الروسية حققت تقدما ميدانيا على مختلف المحاور وحررت قوات "الشرق" 3 بلدات في جمهورية دونيتسك.
وتابعت أن قوات "الغرب" الروسية كبدت العدو أكثر من 1490 عسكريا و6 دبابات ومنصتي MLRS صاروخيتين أمريكيتين.
وفي منطقة عمليات قوات "المركز" بلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 3435 فردا، فيما كبدت قوات "دنيبر" جيش زيلينسكي أكثر من 565 عسكريا.
يذكر أن نظام كييف سبق وأن تبنى مؤخرا سلسلة اعتداءات إرهابية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، واعتداء واسعا بالمسيرات على عدد من المطارات العسكرية الروسية، وعمليات تخريبية بينها تفجير سكة حديدية بمدينة فورونيج أمس الخميس.