مصادر.. قرار سعودي إماراتي مرتقب بشأن معين عبدالملك وثلاثة من وزرائه “تفاصيل”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مصادر.. قرار سعودي إماراتي مرتقب بشأن معين عبدالملك وثلاثة من وزرائه “تفاصيل”.. مصادر.. قرار سعودي إماراتي مرتقب بشأن معين عبدالملك وثلاثة من وزرائه “تفاصيل”|
الجديد برس|
رغم اختلافهما في كثير من الملفات في الشأن اليمني، اتفقت الرياض وأبو ظبي على الإطاحة بـ معين عبدالملك لتفادي الوصول إلى نقطة اللاعودة في علاقة البلدين وإدارتهما للملف اليمني.
يبدو هذا التوجه واضحا من خلال إجماع أعضاء مجلس القيادة التابعين للرياض وأبو ظبي على الإطاحة بمعين وإحالته إلى التحقيق كما صرح بذلك عثمان مجلي وأبو زرعة المحرمي، إضافة إلى الرسالة التي بعثتها هيئة رئاسة مجلس النواب الموالية للتحالف منذ يومين إلى قيادة الرئاسي حول فساد وعبث بالمال العام وصفقات سرية مع شركات أجنبية.
ورغم أن قيادات جميع الفصائل الموالية للتحالف متورطة في هذا الفساد إلا أن تضارب المصالح بين هذه الفصائل المختلفة يجعل معين عبدالملك كبش فداء.
بحسب الصحفي أحمد الزرقة فإن السفيرين السعودي والاماراتي في اليمن يطفو للسطح ويحمل روائح فساد الادوات التابعة لهما ويبدو ان معين عبدالملك سيكون اول المغادرين في تصفيات الفساد المشترك ..
في ذات السياق يؤكد الصحفي في حزب الإصلاح سيف الحاضري “أن إحالة معين عبدالملك للتحقيق ومعه ثلاثة وزراء باتت توجها جديا .
ويضيف الحاضري: التوجه لم يعد محصورًا في الإطاحة به وذلك ماكان يدفع نحوه الانتقالي، بل أصبح الهدف تقديمه كبشًا يفدى به من قِبل سفراء النفوذ في التحالف .. انتهى معين وحتمًا سيخرج وتلاحقه لعنات الخيانة والفشل وحصار الجيش !!
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معین عبدالملک
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” عن انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود “سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل “سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق “Deepfakes”، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت “سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير “حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يكرّس جهوده؛ لتطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وترسيخ دور المملكة في صياغة مستقبل الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.