هيئة الثقافة تمدد فتح باب المشاركة في مسابقة «الحرف المعاصرة» حتى 15 سبتمبر القادم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن تمديد فتح باب المشاركة في مسابقة «الحرف المعاصرة» وذلك حتى 15 سبتمبر 2023م، وهو مايمنح أصحاب المواهب الواعدة في مجالات التصميم والفنون والحرف والعمارة فرصة من أجل المنافسة في مجالات الجائزة وتقديم رؤيتهم الخاصة الإبداعية حول سبل تطوير مجال الحرف والصناعات التقليدية.
ويمكن للراغبين التقديم عبر موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار الإلكتروني www.culture.gov.bh. هذا وتستقطب المسابقة الحرفيين والفنانين والمهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي ومصممي المنتجات ومصممي الجرافيك والمصممين الرقميين وأي مصممين من جميع الخلفيات الفنية سواء كانت شركات أو فرقًا (مجموعات)، أو مبتكرين أو مصنّعين أو موردين أو مستقلين، أو هواة أو طلاب.
وكانت هيئة الثقافة أطلقت المسابقة يوم 21 أبريل الماضي بتزامن مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في كل عام.
وتكثف الهيئة من جهودها في تعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة من خلال العديد من المبادرات التي تفتح المجال للتفاعل مع الجمهور العام.
وحتى اليوم فإن المسابقة استقبلت 70 مشاركة من داخل وخارج البحرين. هذا وتدعو الهيئة الراغبين في المشاركة في مسابقة الحرف المعاصرة إلى تصميم وتصوّر منتجات حرفيّة فاخرة مستوحاة من الحرف اليدويّة البحرينيّة التقليديّة، وإضافة لمسات عصرية إلى هذه المنتجات للارتقاء بأبعادها الجمالية والعملية. كما وتحثّ المهتمين على تصوّر تصاميم تعكس حرفاً مثل: صناعة الفخار، النسيج اليدوي، الخوص وصناعة السلال، الصناديق المبيته والنجارة التقليدية، صياغة الذهب، الأزياء التقليدية والتطريز اليدوي وصناعة السفن البحرينية.
ويجب أن تعكس المشاركات في المسابقة التراث البحريني والحرف اليدوية، سواء في تطوير المفهوم أو استخدام الخامات أو تطبيق التقنيات التقليدية في عملية الإنتاج. كما يجب أن تعكس التقديمات أيضًا البحث والبيانات التي تم جمعها وعملية التصميم
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مواهب متعددة ومنافسة قوية في ختام تصفيات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمسقط
الرؤية- أحمد السلماني
شهدت تصفيات المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي منافسة قوية بين أندية محافظة مسقط لتحديد المتأهل للمرحلة الثالثة والنهائية من المسابقة، والتي سيكون فيها التنافس بين جميع أندية سلطنة عمان، حيث تنافس المتسابقون في 7 مجالات وهي المناظرات (التناظر الفردي)، الموسيقى، الإنشاد، التعليق الرياضي، الشعر الشعبي والشعر الفصيح، الابتكار، وريادة الأعمال. ويمثلون 5 أندية وهي عمان، السيب، العامرات، قريات، وأهلي سداب. يذكر بأن المسابقة في موسمها العاشر انطلقت في فبراير الماضي كمرحلة أولى، وقد انتهت في 30 مايو. على أن تقام المرحلة الثانية من المسابقة خلال يوليو الجاري ويكون فيها التنافس على مستوى المحافظات، ليتأهل صاحب المركز الأول في المجالات السبعة؛ للمنافسة في المرحلة الثالثة، وهي المرحلة النهائية من المسابقة على أن يُعلن عن الفائزين في المسابقة في أكتوبر المقبل.
تنافس قوي بين الأندية
وقد أوضح خلفان بن محمد العبري -رئيس فريق عمل محافظة مسقط في المسابقة-، بأن في هذه النسخة من المسابقة كان التنافسُ قويًا بين أندية محافظة مسقط، وهي نادي عمان، أهلي سداب، العامرات، قريات، والسيب. وهذا يؤكّد العمل الكبير والاستعداد الذي قامت به الأندية في المرحلة الأولى من المسابقة، فقد كان التنافس محصورًا بينها. وتابع العبري: "بكل تأكيد لابد من فائزٍ في مثل هذه المسابقة، ولكن مما يشار إليه بالبنان ظهور مواهب مختلفة من الجنسين في جميع الأندية؛ مما جعل التنافسَ كبيرًا بينهم". مشيرًا إلى أن إظهار المواهب وإعطاء الفرصة لممارستها من ضمن الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها في هذه المسابقة. وأضاف رئيس فريق عمل محافظة مسقط: "المحكمين كانوا على علمٍ تام بعملهم وهم من ذوي الخبرة والكفاءة، حتّى أن التعقيبات والملاحظات التي قُدّمَت للمشاركين تعينهم وتفيدهم لتطوير مواهبهم واستمرارها في قادم المسابقات والمشاركات".
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى
حقق الجلندى بن محسن البطاشي -ممثل نادي أهلي سداب- المركز الأول في مجال المناظرات (التناظر الفردي)، وجاءت في المركز الثاني رغد بنت رياض السيابية -ممثلة نادي العامرات-، أمّا المركز الثالث، فقد حصلت عليه جود بنت سعيد المغيرية -ممثلة نادي عمان-.
وفي مسابقة التعليق الرياضي نال المركز الأول المتسابق محمد بن سعيد الغطريفي -ممثل نادي العامرات-، وجاء -ممثل نادي عمان- نبراس بن عبد الجليل بو شحام في المركز الثاني، في حين أن المركز الثالث كان من نصيب المتسابق مران بن خالد الربخي -ممثل نادي قريات-.
واستطاعت شريفة بنت محمد الهنائية -ممثلة نادي عمان- الظفر بالمركز الأول في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وجاءت مزون بنت سعيد الربيعية -ممثلة نادي العامرات- في المركز الثاني، بينما ذهب المركز الثالث إلى سليمان بن علي المعمري -ممثل نادي السيب-.
أما في منافسات الشعر الفصيح فقد حقق -ممثل نادي العامرات- محمد بن سالم المعشري المركز الأول، وجاء المركز الثاني قصي بن سالم النبهاني -ممثل نادي السيب-، أما المركز الثالث فجاء من نصيب أحمد بن سيف المقيمي -ممثل نادي أهلي سداب-، وفي منافسات الشعر الشعبي ضمن -ممثل نادي أهلي سداب- فهد بن علي المعمري وجوده ضمن المرحلة النهائية للمسابقة بعد فوزه بالمركز الأول على مستوى محافظة مسقط، وجاء -ممثل نادي العامرات- طارق بن زكي الحجري في المركز الثاني، في حين أن المركز الثالث كان من نصيب ناصر بن راشد الجابري -ممثل نادي قريات-.
وفي مجال الإنشاد استطاع هاشم بن نبيل الموسوي -ممثل نادي عمان- أن يظفر بالمركز الأول، وجاءت هبة بنت علي الريامية -ممثلة نادي قريات- في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مريم بنت حمود الخنجرية -ممثلة نادي أهلي سداب-.
كما استطاع مؤيد بن خلفان الحبسي -ممثل نادي عمان- من حجز المركز الأول في مجال الموسيقى (العزف المنفرد على الآلات الموسيقية)، وجاء المركز الثاني من نصيب حسن بن مصطفى اللواتي -ممثل نادي العامرات-، فيما ذهب المركز الثالث إلى -ممثل نادي قريات- المعتصم بن جمال البطاشي.
المنافسة قوية
وقد أوضح أحمد الشيباني -محكم في مجال الانشاد- بأن مجال الانشاد هو جزء من مجالات مختلفة في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي، وأضاف الشيباني: "التنافس كان شديدًا على مستوى أندية مسقط وكانت الأصوات والأداء متقاربين بين المتسابقين". مشيرًا إلى أن مثل هذه المسابقات تثري الساحة الإنشادية وتصقل المواهب وتشجع على الاستمرار في الموهبة.
وشاطره فهد التمامي -محكم مسابقة الموسيقى- الرأي في تقارب المستوى، والتنافس الشديد بين المشاركين، وأن المحكمين وجدوا صعوبة في اختيار المراكز الثلاثة الأولى. مؤكدًا على أهمية وجود هذه المسابقة ودورها الفعّال؛ لكونها مثريةً للساحة الفنيّة، ومُشجعةً على استمرار المواهب.
ابتكار بيئي
أما شريفة الهنائية -ممثلة نادي عمان- والفائزة بالمركز الأول في مجال الابتكار وريادة الأعمال، أشارت إلى أن مشروعها يعمل على تحويل المخلفات الزراعية إلى مواد بلاستيكية قابلة للاستعمال، وأن هذا المشروع يتماشى مع رؤية عمان، ويعزّز من أهمية الاستفادة البيئية، والاقتصاد الأخضر. إضافةً إلى أنه يعمل على تقليل المخلفات البلاستيكية الملوثة للبيئة، وتحويلها إلى مواد يمكن الاستفادة منها.