«مرصد الشارقة» ينجح في رصد ظاهرة الاحتجاب النجمي النادر
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
الشارقة - وام
رصد مرصد الشارقة الفلكي التابع لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، ظاهرة الاحتجاب النجمي النادر، في إنجاز علمي يُضاف إلى سجل الأكاديمية في مجال الرصد الفلكي الدقيق على المستوى الدولي.
يُعد الحدث من أبرز الظواهر الفلكية التي تم توثيقها خلال العام الجاري، نظراً لندرته وصعوبته، ولما حظي به من اهتمام كبير من المراصد الفلكية والباحثين حول العالم.
نتجت هذه الظاهرة عن عبور الكويكب «Quaoar»، أحد الأجسام الواقعة ضمن نطاق «كويكبات ما وراء نبتون»، أمام أحد النجوم البعيدة، مما أدى إلى حجبه لمدة قاربت 45 ثانية، وهي مدة تُعد طويلة نسبيًا في مثل هذه الظواهر، ما أتاح فرصة استثنائية لتحليل خصائص الكويكب الفيزيائية والهندسية بدقة عالية.
يُقدر قطر الكويكب بـ 1110 كيلومترات، ويقع على مسافة تزيد عن 6.5 مليار كيلومتر من الشمس وتميز هذا الرصد بصعوبته نتيجة لانخفاض سطوع النجم المحتجب، ووجوده في منطقة كثيفة بالنجوم قرب مركز مجرة درب التبانة.
يُعرف «الاحتجاب النجمي» بأنه ظاهرة تحدث عند مرور كويكب أمام نجم بعيد، مما يؤدي إلى حجبه مؤقتًا، وتتطلب عملية رصده أجهزة دقيقة وتلسكوبات متقدمة وأنظمة توقيت عالية الدقة.
شارك في رصد الحدث 26 مرصداً حول العالم، ضمن نطاق العبور المعروف بـ «خط الظل»، إلا أن عدداً قليلاً من هذه المراصد تمكن من توثيق الحدث بنجاح، من بينها مرصد الشارقة الفلكي، الذي أسهم موقعه الفلكي المميز في تحقيق رصد دقيق رغم التحديات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة مرصد الشارقة الفلكي ظاهرة فلكية
إقرأ أيضاً:
ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
صراحة نيوز- وجه النائب معتز أبو رمان سؤال نيابي إلى وزير العمل تضمن 17 بند حول ظاهرة هروب عاملات المنازل وما تحمله من تبعات قانونية وأمنية واقتصادية فيما ركز بشكل خاص على تزايد حالات زواج شباب أردنيين من عاملات منازل آسيويات هاربات محذراً من تحولها إلى مسار يستغل الثغرات القانونية ويغذي نشاط وسطاء وسوق سوداء آخذة بالاتساع.
وطلب أبو رمان تزويده بإحصاءات دقيقة لحالات الهروب خلال السنوات الخمس الماضية موزعة حسب الجنسية والفئة العمرية ونوع تصريح العمل، إلى جانب أعداد العاملات اللواتي تم ضبطهن مقابل المتواريات عن الأنظار ونسب التزايد السنوية. كما طالب ببيان عدد الشكاوى المقدمة من أصحاب العمل ونسبتها من إجمالي العمالة المنزلية، إضافة إلى عدد القضايا الأمنية المسجلة خلال الفترة ذاتها.
وشكّل ملف زواج الأردنيين من عاملات المنازل الهاربات محورا رئيسيا في السؤال حيث استفسر أبو رمان عن عدد هذه الحالات خلال السنوات الخمس الماضية، وهل ارتبط بعضها ببلاغات هروب أو بإقامات غير قانونية. كما طلب الكشف عن جنسيات العاملات، أعمارهن، ومدد إقامتهن قبل الزواج، بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الزيجات تُستخدم كوسيلة للتحايل على وضع العاملة القانوني أو لتسوية مخالفات قائمة.
كما تساءل النائب عن معلومات أو شكاوى واردة بشأن وجود وسطاء أو شبكات تعمل على تسهيل هروب العاملات من منازل أصحاب العمل بغرض تشغيلهن بشكل غير قانوني أو تزويجهن، مطالباً الوزارة بالكشف عن أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بهذه الأنشطة.
وتناول السؤال تفاصيل إجراءات تسجيل بلاغ الهروب، وآليات الإشعار الإلكتروني، وتوقيت التعميم الأمني، وتأثير البلاغ على إقامة العاملة، إلى جانب آلية التعامل عند ضبط العاملـة الهاربة بما في ذلك إجراءات التسليم والغرامات ورسوم الإيواء.
كما طالب أبو رمان الوزارة بتوضيح خططها لحماية العاملات الهاربات من الاستغلال داخل السوق غير المنظم، والإجراءات أو التشريعات قيد الدراسة لضبط الظاهرة، بما يشمل الربط الإلكتروني مع الجهات الأمنية وتشديد العقوبات وتنظيم أتعاب مكاتب الاستقدام. وسأل كذلك عن عدد مخالفات مكاتب الاستقدام خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كانت الوزارة قد أوقفت أو شطبت تراخيص مكاتب ثبت تورطها في تسهيل الهروب أو التشغيل غير القانوني.
وختم أبو رمان بسؤال الوزارة عن تقديراتها للخسائر المالية التي يتكبدها أصحاب العمل سنوياً بسبب الهروب، ومدى اتساع السوق السوداء للعمالة المنزلية، مؤكداً ضرورة تزويده بكل الجداول الإحصائية والتعليمات والقرارات الناظمة، إضافة إلى بيان رسمي حول وجود استراتيجية وطنية أو خطة عمل واضحة لمعالجة الظاهرة خلال عام 2026.