"اليوم" ترصد استياء السائقن بسبب رداءة اللوحات الإرشادية في الشوارع
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من رداءة اللوحات الإرشادية في الشوارع والأحياء، مطالبين الجهات المختصة بالاهتمام والصيانة المستمرة لهذه اللوحات. ورصدت عدسة "اليوم" بعض اللوحات الإرشادية المتهالكة في شوارع الشرقية وبعض الأحياء.
آراء المواطنينوأعرب المواطن "فتحي البنعلي" عن استيائه من الحالة السيئة لبعض اللوحات الإرشادية في شوارع المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أنها تؤثر سلبًا على المنظر العام وتعيق قدرة السائقين على معرفة الطرق، وأوضح أن العديد من هذه اللوحات مكسورة وتالفة وممسوحة، مما يزيد من صعوبة استخدامها.
وبين أن حالة هذه اللوحات كانت في الأصل مخصصة لتوجيه السائقين والتعريف بأسماء الشوارع والأحياء، ولكنها الآن أصبحت شبه غير مرئية بسبب تأثير العوامل الجوية وأشعة الشمس.
تجاهل هذه المشكلة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية وتعطيل حركة المرور - اليوم
اللوحات ضرورة لإرشاد السائقينمن جانبه أكد المواطن "عيسى العيد" أنه يواجه صعوبة بالغة في التنقل في بعض الشوارع بسبب عدم وجود لوحات إرشادية واضحة ومرئية، وقال: "من المهم جدًا أن تكون اللوحات الإرشادية في حالة جيدة ومحافظة عليها بشكل منتظم، فهي ليست مجرد زخرفة في الشوارع، بل تعتبر عنصرًا هامًا لضمان سلامة الجميع وتوجيههم بشكل صحيح".
وقالت المواطنة "فاطمة فتح الله" أنها تعتبر اللوحات الإرشادية أحد العوامل الرئيسية في توجيه السائقين وتوفير الأمان على الطرق، ولكنها تشعر بخيبة أمل بسبب تدهور حالتها في العديد من الأماكن. ووجهت نداء إلى الجهات المعنية بالمتابعة الجيدة لصيانة هذه اللوحات والاهتمام بها بشكل دوري ومستمراري، مشيرة إلى أن تجاهل هذه المشكلة يمكن أن يؤدي إلى حوادث مرورية وتعطيل حركة المرور.
كما أعرب المواطن "عبدالله عودة" عن استيائه من عدم وجود لوحات إرشادية واضحة في بعض الأحياء، مما يسبب الارتباك والتوتر للسائقين والزوار.
وأضاف قائلاً: "عندما يكون لدينا ضيوف أو نقوم بزيارة لمنطقة جديدة، فإن اللوحات الإرشادية تلعب دورًا حاسمًا في توجيهنا ومساعدتنا على الوصول إلى وجهتنا بأمان ويسر، لذا نحن بحاجة إلى لوحات إرشادية واضحة ومحافظة عليها بشكل جيد". مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون اللوحات الإرشادية واضحة ومرئية، وتحتوي على معلومات دقيقة ومحدثة لتوجيه السائقين بكفاءة وسلامة على الطرق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس شوارع الشرقية السائقين المنظر العام اليوم رصد المنطقة الشرقية اتجاهات
إقرأ أيضاً:
زيادة الضرائب في بريطانيا تثير استياء شركات الضيافة رغم وعود تخفيف العبء المالي
يستعد رؤساء الفنادق والمطاعم في بريطانيا لتقليص الاستثمارات والوظائف بعد إعلان الحكومة عن إصلاحات جديدة في ضريبة الأعمال، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف بشكل كبير على العديد من الشركات.
وأشار مسؤولو القطاع إلى أن التغييرات ستؤدي إلى رفع الأسعار وتقليص الاستثمار مع توقع تسريح عدد من الموظفين نتيجة للزيادة الكبيرة في فواتير الضرائب، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وكانت الحكومة قد وعدت قبل الميزانية بخفض الضرائب على الحانات والمطاعم والمتاجر الصغيرة، ممولة من زيادة الرسوم على العقارات عالية القيمة مثل مستودعات شركات الإنترنت الكبرى، ومع ذلك أدى إلغاء خصم ضريبي سابق خلال الجائحة وتغيير طريقة احتساب الضريبة إلى زيادة كبيرة في التكاليف على شركات الضيافة التقليدية، ما أثار استياء واسعًا في القطاع، خاصة بين الحانات والفنادق والمطاعم المستقلة.
وحذر الخبراء من أن العديد من الشركات الصغيرة قد تواجه صعوبات كبيرة نتيجة للزيادات الضريبية، بينما يمكن للشركات الكبرى تحمل التكاليف عن طريق خفض الوظائف والاستثمارات أو رفع الأسعار، كما شدد قادة القطاع على أن هذه السياسات قد تؤثر سلبًا على التوظيف في المناطق التي تعاني من بطالة مرتفعة، وتزيد من مخاطر الإغلاق للمطاعم والمقاهي والحانات المستقلة.
فيما ردت الحكومة على الانتقادات بالقول إنها تقدم دعمًا بقيمة 4.3 مليار جنيه لتخفيف آثار ارتفاع الفواتير على الحانات والمطاعم والمقاهي، مع خفض تكاليف التراخيص والحفاظ على تخفيضات الرسوم على المشروبات المسكوبة ووضع سقف للضرائب على الشركات، في محاولة لتخفيف الضغط على القطاع.