كتاب جديد يكشف ما دار من حديث وضحكات بين ترامب وأوباما في جنازة جيمي كارتر (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
#سواليف
كشف #كتاب جديد #تفاصيل #الحديث الذي دار بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب والرئيس الأسبق باراك #أوباما، و #الضحك في #جنازة الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة #جيمي_كارتر.
NEW: Donald Trump seen cracking jokes with former President Barack Obama at Jimmy Carter’s funeral in Washington D.
Kamala Harris was seen looking back as the two men appeared to be getting along. pic.twitter.com/dHrB2m7GZi— Collin Rugg (@CollinRugg) January 9, 2025
وفي التفاصيل، دعا الرئيس دونالد ترامب، الرئيس الأسبق باراك أوباما، للعب جولة غولف في أحد ملاعبه العديدة، خلال اللحظة التي أثارت جدلا واسعا بين الاثنين في جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير، وذلك وفقا لما ورد في الكتاب الصادر حديثا.
مقالات ذات صلة 17 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة وسط قطاع غزة 2025/07/10الرئيس المنتخب آنذاك طلب من سلفه أن ينضم إليه في ملعب الغولف، بينما فاجأ الخصمان السياسيان العالم بتبادلهما المجاملات خلال جنازة كارتر الرسمية التي أُقيمت في كاتدرائية واشنطن الوطنية بتاريخ 9 يناير 2025.
وورد في أحد مقاطع الكتاب بعنوان “2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا”، وفقا لموقع “أكسيوس”:
“جلس بجوار باراك أوباما ودعاه للعب الغولف، مغريا إياه بوصفه لملاعب ترامب المنتشرة حول العالم”.
ويسلط الكتاب الضوء على عودة ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2024، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية للرئيس السابق جو بايدن ونائبته كمالا هاريس. وقد كتبه الصحافيون السياسيون جوش دوسي، تايلر بيجر، وإسحاق آرنسدورفن، الذين كانوا يعملون في صحيفة “واشنطن بوست” خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
لم يُعرف متى بالتحديد وُجّهت الدعوة لأوباما للعب في أحد ملاعب ترامب السبعة عشر في أثناء الجنازة، وما إذا كان الديمقراطي أوباما قد قبل بها. وقد تم تصوير الرجلين وهما يبتسمان ويضحكان قبل بدء مراسم جنازة كارتر.
ويُعتقد أن الرجلين استخدما ملامحهما المرحة لإخفاء محادثة أكثر جدية عن أعين المتطفلين.
في لحظة ما، قال ترامب لأوباما إن عليهما “العثور على مكان هادئ” لاحقا في ذاك اليوم لمناقشة “أمر مهم”، بحسب ما أفاد قارئ الشفاه الشرعي جيريمي فريمان لصحيفة “ذا بوست”.
وفي وقت لاحق، توجه ترامب إلى أوباما وقال له: “لقد انسحبت من ذلك. الأمر يتعلق بالظروف. هل يمكنك تخيّل ذلك؟”
كان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي الإيراني المعقود عام 2015 واتفاقية باريس للمناخ لعام 2016 خلال ولايته الأولى، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت تلك الاتفاقات هي ما كان يُناقش حينها.
وأضاف ترامب لأوباما: “اتصل بي في الفوييه بعد ذلك، نعم”، مشيرا على الأرجح إلى بهو كاتدرائية واشنطن الوطنية.
ورد أوباما قائلا: “وهل يمكنك ذلك… يفترض أن يكون الأمر جيدا”.
فأضاف ترامب: “لا أستطيع التحدث، علينا أن نجد مكانا هادئا في وقت ما. هذا أمر مهم ويجب أن نتعامل معه، بالتأكيد، اليوم”، وقد أومأ أوباما برأسه موافقا.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إنه “لم يدرك مدى الوُد” الذي يكنه أوباما له حتى حصل هذا التبادل الكلامي بينهما.
وأضاف ترامب في تصريح لشبكة “NBC News” من ناديه مارالاغو في فلوريدا عقب الجنازة: “قلت: ’يا أخي، يبدوان وكأنهما شخصان متحابان‘، وربما نحن كذلك فعلا”.
وكان ترامب قد جلس بجوار أوباما في الصف الثاني داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية لأن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كانت في هاواي ولم تحضر الجنازة بسبب “تضارب في المواعيد”.
وقد رفضت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاما، حضور مراسم تنصيب ترامب الثانية داخل مبنى الكابيتول بتاريخ 20 يناير.
وصرحت لاحقا بأن أحد أسباب عدم سفرها إلى واشنطن العاصمة للمشاركة في الفعاليات هو أنها لم يكن لديها اللباس المناسب.
وذكرت ميشيل في حلقة من بودكاستها “IMO مع ميشيل أوباما وكريغ روبنسون”، بُثت في أبريل: “لقد بدأ الأمر بأنه لم يكن لدي ما أرتديه للمناسبة. أعني، أنا دائمًا مستعدة لأي جنازة، لأي شيء. أنا أتنقل وفي حوزتي اللباس المناسب تحسبًا لأي طارئ. فقلت: ’إذن لن أشارك في هذا الأمر، يجب أن أخبر فريقي، لا أريد حتى أن يكون لدي فستان جاهز (للمناسبة)‘ لأن من السهل جدًا أن تقول لنفسك: دعني أفعل الشيء الصحيح”.
وقد حضر الرئيس أوباما مراسم الجنازة الداخلية بمفرده.
وكان أوباما من أبرز المنتقدين لسياسات ترامب، وعبّر في مرات نادرة عن آرائه علنا، لا سيما بعد أن قام الرئيس بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقال أوباما في فيديو عُرض على الموظفين المغادرين في 30 يونيو: “تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هو مأساة، إنه كارثة، لأنها من بين أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتاب تفاصيل الحديث ترامب أوباما الضحك جنازة جيمي كارتر
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": أوباما يعود إلى دائرة جمع التبرعات للمؤتمر الوطني الديمقراطي
أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما سينضم إلى رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية كين مارتن في حفل لجمع التبرعات في ريد بانك بولاية نيو جيرسي مساء الجمعة.
وذكر المصدر ذاته أن هذا أول جمع تبرعات لأوباما منذ الخسائر الساحقة للحزب في عام 2024، ويأتي بعد سلسلة من "الصداع العام" لفريق قيادة اللجنة الوطنية الديمقراطية.
ويأتي هذا الحدث قبل الانتخابات التشريعية وانتخابات حاكم ولاية نيوجيرسي في نوفمبر المقبل، والتي ينظر إليها على أنها مؤشر مبكر لانتخابات التجديد النصفي العام المقبل، حيث يسعى الديمقراطيون بشدة إلى استعادة بعض السلطة السياسية.
ووفقا لدعوة حصلت عليها "أكسيوس"، يستضيف حاكم ولاية نيو جيرسي المنتهية ولايته فيل مورفي (ديمقراطي) وزوجته تامي مورفي حفل جمع التبرعات.
وسيضم "العشاء والمناقشة" أيضا المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم الولاية النائب مايكي شيريل، وفقا لمصدر مطلع.
وأشار المصدر إلى أنه تم بيع جميع تذاكر الحدث وستذهب العائدات إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية بينما تستعد للانتخابات الهامة في عامي 2025 و2026.
وفي السياق أفاد مكتب أوباما بأن الرئيس الأسبق جمع 85 مليون دولار للديمقراطيين في الدورة الانتخابية الماضية