ناجي غورور يعلق على زلزال بحر إيجه فجراً: الوضع ليس مطمئنًا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أطلق البروفيسور الدكتور ناجي غورور، أحد أبرز خبراء الزلازل في تركيا، تحذيرًا لافتًا عقب الزلزال الذي ضرب بحر إيجه فجر اليوم، مؤكدًا أن المنطقة تشهد توترًا جيولوجيًا متصاعدًا قد ينذر بزلزال أكبر.
زلزال بحر إيجه فجرًا
ووفق بيان صادر عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقع الزلزال في تمام الساعة 1:54 فجرًا (بالتوقيت المحلي)، وبلغت قوته 4.
6 درجة على مقياس ريختر، بينما حُدّد عمقه بـ 11 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ولم ترد حتى اللحظة أنباء عن وقوع خسائر مادية أو بشرية، إلا أن الهزّة أحدثت حالة من القلق في بعض الولايات المطلة على بحر إيجه.
غورور: “الزلزال مرتبط بالقوس الهيليني القبرصي” اقرأ أيضا
احذر فخ “الوديعة” قبل رؤية العقار!.. هكذا يقع…
الخميس 10 يوليو 2025في منشور له على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال البروفسور ناجي غورور، عضو أكاديمية العلوم التركية، إن الزلزال وقع نتيجة التوتر الجيولوجي في المنطقة، مشيرًا إلى أن “بحر إيجه في حالة توتر”.
وأضاف غورور أن الهزة الأرضية “مرتبطة بمنطقة القوس الهيليني القبرصي، وقد تمركزت بؤرتها على إحدى الصفائح التكتونية النشطة”، مؤكدًا أن “بحر إيجه يشهد تمددًا جيولوجيًا ناتجًا عن عمليات الاندساس المستمرة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا آفاد التركية تركيا الآن زلازل تركيا زلزال بحر إيجة عين على تركيا بحر إیجه
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية تضرب غرب اليونان
أعلن المرصد الوطني لأثينا، التابع لمعهد الجيوديناميكية، صباح اليوم، عن وقوع هزة أرضية خفيفة في غرب اليونان، بالقرب من مدينة "أيجيو"، حسب ما أفاد به المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل في تحديثه الصادر صباحًا.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المركز، بلغت قوة الزلزال 2.5 درجة على مقياس ريختر، وسُجّل على عمق 61 كيلومترًا تحت سطح الأرض، ما جعله من الزلازل العميقة نسبيًا.
وتحدّد موقع الهزة بدقة في محيط منطقة "أيجيو"، وهي مدينة واقعة على الساحل الشمالي لشبه جزيرة البيلوبونيز، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في البلاد.
لا خسائر بشرية أو ماديةولم تُسجل أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جرّاء هذه الهزة الأرضية، كما لم تُسجّل أي انقطاعات في المرافق العامة أو اضطرابات في حركة السير في المنطقة، فيما سارعت الجهات المختصة إلى متابعة الوضع عن كثب.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن السكان في بعض المناطق المجاورة شعروا باهتزاز طفيف، لكنه لم يكن كافيًا لإثارة الذعر أو دفع الناس إلى مغادرة منازلهم، خاصة في ظل تعوّد السكان على الهزات الخفيفة المتكررة في هذا الجزء من البلاد.
مراقبة مستمرة للنشاط الزلزاليمن جهتها، أكدت السلطات الجيولوجية اليونانية استمرار المراقبة الدقيقة للنشاط الزلزالي في المنطقة، مشيرة إلى أن الهزة لا تستدعي في الوقت الحالي اتخاذ إجراءات استثنائية، لكنها تندرج ضمن النشاط الزلزالي الطبيعي الذي تشهده البلاد باستمرار.
يُذكر أن اليونان تُعد من أكثر الدول الأوروبية نشاطًا من الناحية الزلزالية، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية في شرق البحر المتوسط. وشهدت البلاد في الأعوام الماضية عددًا من الزلازل المتوسطة والقوية، كان بعضها مدمّرًا، مما يدفع الجهات المختصة إلى تعزيز جهود المراقبة والاستعداد الدائم لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.
وتبقى الجهات المعنية، من مؤسسات رصد الزلازل والحماية المدنية، في حالة تأهّب لطمأنة المواطنين وضمان سلامتهم، في حال وقوع أي هزات لاحقة قد تكون أكثر قوة.