وفاة الصيني المضحك في باريس والسبب هاتفه النقال
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
في واقعة فاجأت جميع متتبعي ومحبي الكوميدي الفرنسي الشهير، ذي الأصول الصينية بون هاي مين، حيث أعلنت السلطات الفرنسية وفاته أمس، والعثور على جثته بجوار العمارة التي يقطنها.
والمفاجأة هي الطريقة التي لقي بها الكوميدي حتفه، وعمره لا يتجاوز 43 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: اختراق سيبراني إيراني يكشف بيانات آلاف الإسرائيليين المرتبطين بالجيشlist 2 of 2صحف عالمية: خسائر جيش الاحتلال بغزة تؤجج الجدل لإنهاء الحربend of listونقلت صحيفة لوباريزيان عن فيليب ديلماس، منتج الكوميدي الراحل، "إن بون هاي مين كان يحاول استرجاع هاتفه النقال سقط منه في مكان ضيق بنافذة شقته، لكنه انزلق وسقط من النافذة الموجودة في الطابق الثامن بالدائرة 17 في باريس.
وبحسب لوباريزيان، فإن الشرطة عثرت على هاتف الكوميدي في مزراب النافذة، كما لاحظت وجود منفضة سجائر على حافة الشرفة.
وأكد المصدر نفسه أنه لم يُعثر على أي رسالة وداع داخل الشقة، ما ينفي شبهة الانتحار، حيث فتحت نيابة باريس تحقيقا لمعرفة سبب الوفاة، وسط ترجيحات بأن الحادثة عرضية.
غير أن الصحيفة الفرنسية تقول إن بون هان مين عانى خلال الفترة الأخيرة من ظروف صعبة، ومن "فوضى نفسية"، حيث نقل إلى المستشفى في جزيرة ريونيون أثناء جولته الفنية.
وبدأت أحواله تتحسن عندما عاد أخيرا إلى المسرح بعرض جديد بعنوان "اقتل بون" (Kill Bun)، وكان من المقرر، أن يقدمه مساء الجمعة أمام جمهور مونتريال في كندا.
اشتهر بون هاي مين بلقب "الصيني المضحك"، وقد انضم إلى نادي "جمال كوميدي كلوب" للكوميدي والسينمائي الفرنسي المغربي جمال دبوز، وانطلق بعدها في عالم الكوميديا والفن، وكان آخر فيلم شارك فيه "أستيريكس وأوبيليكس: إمبراطورية الوسط" الذي صدر في عام 2023.
وقد عاني بون هاي مين كثيرا في بداية مشواره الفني، وعاش ظروفا قاسية في العاصمة باريس، وظل فترة بلا مأوى، حتى أثناء بدء عروضه.
وعن تلك الفترة قال في تصريح سابق لصحيفة لوباريزيان: "كنت أُضحك 2000 أو 3000 شخص داخل القاعة، وساعة بعدها أذهب وأنام وحيدا عند محطة الترام".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات ترجمات
إقرأ أيضاً:
ماكرون: مؤتمر باريس بشأن غزة يعمل بالتوازي مع خطة ترامب
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ترسيخ السلام في قطاع غزة، وإن المؤتمر الحالي المنعقد في باريس لمناقشة هذا الأمر يهدف إلى العمل بالتوازي مع مبادرة الرئيس دونالد ترامب.
وتستضيف باريس اجتماعا لوزراء خارجية دول غربية وعربية اليوم لمناقشة تشكيل قوة دولية لحفظ السلام والمساعدة في إعادة إعمار غزة بمجرد توقف القتال.
كما أكد ماكرون أن "تسارع" الاستيطان في الضفة الغربية "يشكل تهديدا وجوديا لدولة فلسطينية".
وأضاف أنه "ليس أمرا غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي فحسب، بل إنه يؤجج التوترات والعنف وعدم الاستقرار، كما أنه يتناقض مع الخطة الأميركية وطموحنا المشترك في منطقة تنعم بالسلام".
واعتبر "أنه يهدد الاتفاقات الإبراهيمية الموقعة في السابق، ولا صلة له بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأكد ماكرون على "أن وحدة غزة والضفة الغربية بواسطة السلطة الفلسطينية يجب ألا تبقى منظورا غامضا، بل يتعين تحديد مرحلة انتقالية مع مهلة واضحة لتحقيق هذا الهدف".
كما شدد على ضرورة "نزع سلاح" حماس و"الضغط" عليها بشكل جماعي لتحقيق هذه الغاية.
وأشار إلى "ضرورة أن يتولى الفلسطينيون بأنفسهم إدارة غزة مستقبلا"، معتبرا أن هذه الإدارة "يجب أن تشكل الأساس للأفق السياسي الذي أكد عليه الرئيس ترامب: حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية".
وفجر اليوم الخميس، بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بمدينة شرم الشيخ المصرية، أُعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
إعلان