غاية #الإصلاح تجديد #النخبة
أسئلة للتفكير والمراجعة !
#الدكتور_أحمد_الشناق
هل يمكن لمشروع الإصلاح أن ينتج نخبة جديدة من رحم المجتمع ؟ لا من مختبرات السوق والتسوق ! نخبة تجسد الالتزام ، لا النفعية وتنتمي إلى المجتمع بهمومه وتطلعاته ، لا إلى الامتيازات ! وتحمل هم المواطن لا بريق الصورة ! الوطن في حاجة إلى نخبة أخلاقية متجذرة في واقع الناس .الوطن بحاجة إلى نخبة تجدد علاقتها بالسياسة بوصفها أفق للكرامة والحرية والعدالة . أمّا النخبة التي يروجها السوق بمظاهر الصورة فهي واجهة ديكورية وعلى حساب جوهر الإصلاح الوطن أُرهق والمواطن تعب من نخبة رفع شعارات الكفاءة ، ولكنها تقصي الملايين من أبناء وبنات الوطن من المشاركة الحقيقة في نهضة وطن . هل لا زال من الممكن إعادة إنتاج النخبة بمشروع الإصلاح ؟ وهل يمكن أن تظهر نخبة جديدة من رحم المجتمع ، لا من مختبرات السوق والتسوق !
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
معركة 100 مليون دولار تُشعل نيويورك.. النخبة تشتعل لإسقاط «ممداني»!
تحشد مجموعة من كبار رجال المال في نيويورك جهوداً مكثفة عبر جماعات ضغط وتمويل خارجي لمنع وصول المرشح الديمقراطي التقدمي زهران ممداني إلى منصب عمدة مدينة نيويورك، بعدما فاز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات تمهيدية مفاجئة قلبت موازين القوى في الساحة السياسية بالمدينة.
وتشكلت مجموعة مستقلة تحت اسم “نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل عمدة لـ25” بهدف شن حملة ضد ممداني، تسعى لجمع تمويل بقيمة 20 مليون دولار على الأقل لدعم معارضي المرشح، بحسب مصادر صحيفة “وول ستريت جورنال”. وتم تسجيل المجموعة رسمياً لدى مجلس الانتخابات في ولاية نيويورك.
ويثير فوز ممداني، النائب الشاب عن كوينز (33 عاماً)، قلق النخبة الاقتصادية والسياسية التي تخشى من صعود التيار اليساري في أكبر مدينة أميركية، ووصف جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورجان تشيس”، ممداني بأنه “أقرب إلى الماركسية من الاشتراكية”، معتبراً أن شعاراته السياسية غير واقعية.
ورغم هذه الهجمات، يحاول ممداني بناء جسور تواصل مع رجال الأعمال من خلال لقاءات مع كبار التنفيذيين في فعاليات تدعمها مجموعة “شراكة من أجل مدينة نيويورك”، التي تضم شركات كبرى مثل “جي بي مورجان” و”سيتي جروب” و”مورغان ستانلي”.
على الجبهة المماثلة، يسعى الملياردير بيل أكمان، المعروف بدعمه السابق لأندرو كومو والرئيس السابق دونالد ترمب، إلى دعم العمدة الحالي إريك آدامز وتوحيد صفوف المعارضين لممداني، لكن الجبهة المعادية تفتقر إلى توحيد كامل بين المرشحين والرسائل السياسية.
وتعاني الحملة المضادة من حالة من الفوضى وضعف الرسائل الإيجابية وقاعدة التصويت، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بين الناخبين، وفق استراتيجين وممولين.
وبالرغم من عرقلة بعض الممولين الإنفاق الكبير على الحملة، يتوقع بعضهم تجاوز حجم الأموال المستثمرة في معارضة ممداني حاجز 100 مليون دولار خلال الحملة الانتخابية، وسط اعتراف بصعوبة هزيمته.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، لم تنسحب أوجه سياسية بارزة مثل أندرو كومو والعمدة إريك آدامز، ما يعقّد فرص توحيد المعارضة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم كومو على آدامز منذ الانتخابات التمهيدية، لكن الممولين لا يزالون منقسمين بين دعم آدامز أو كومو كخيار أفضل لقيادة المدينة.
ويأتي هذا التوتر في وقت يجدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على ممداني، معتبراً أن وصوله سيشكل “كارثة” على نيويورك، في محاولة لدعم تحالف المعارضة في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر المقبل.