كشفت السفارة الجزائرية في العاصمة الألمانية برلين عن توقيف المشتبه به الرئيسي في جريمة مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم بمدينة هانوفر، وذلك بعد أيام من العثور على جثتها يوم 4 يوليو 2025.

وأفادت السفارة، في بيان رسمي نُشر الخميس، أن السلطات الألمانية باشرت التحقيقات فور العثور على جثمان الضحية، وتمكنت من تحديد هوية المشتبه به، ثم اعتقاله خلال عملية نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية.

ولم تكشف السفارة أو السلطات الألمانية حتى الآن عن تفاصيل إضافية حول هوية الجاني أو دوافع الجريمة.

بيان من السفارة الجزائرية ???????? في برلين ????????
على إثر الجريمة المروعة التي وقعت بتاريخ الرابع جويلية 2025 بمدينة هانوفر الألمانية، وأودت بحياة المواطنة الجزائرية #رحمة_عياط، تعرب سفارة الجزائر ببرلين عن بالغ تأثرها وعميق حزنها معبرة عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الفقيدة… pic.twitter.com/M5Dyc62Bcs

— بوابة الجزائر – Algeria Gate (@algatedz) July 11, 2025

وأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة بمدينة هانوفر، لمتابعة تطورات هذه الحادثة المؤسفة من أجل الكشف عن ملابساتها.

هذا وأعربت السفارة عن بالغ تأثرها وعميق حزنها، وعن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الفقيدة.

كما أكدت أنها تتابع، بالتنسيق مع القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت، هذه القضية عن كثب، حيث تم اتخاذ كافة الترتيبات والتدابير اللازمة من أجل التكفل، وتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة ليوارى الثرى في أرض الوطن.

وكانت رحمة عياط، وهي شابة جزائرية تبلغ من العمر 26 عاما، تعرضت لاعتداء دموي داخل المجمع السكني الذي كانت تقيم فيه بحي "أرنوم" جنوب المدينة، وكانت قد انتقلت للعيش في مدينة هانوفر منذ عدة سنوات.

إعلان

وقالت الأم المكلومة لوسائل إعلام محلية إن صديقات ابنتها أكدوا أن الجريمة أسبابها عنصرية، كون رحمة كانت ترتدي الحجاب، وأنها تعرضت لمضايقات من قِبل جارها.

لكن، لم تحدد الشرطة الدافع وراء الجريمة ولم توجه للمشتبه به أي تهم حتى الآن، ولا يزال التحقيق جاريا.

وتعيش الجالية الجزائرية في ألمانيا حالة من الصدمة والحزن بعد انتشار الخبر، وسط مطالبات بكشف تفاصيل الحادثة ومعاقبة الجاني، فضلا عن تعزيز حماية النساء المهاجرات وتقديم الدعم القانوني والنفسي لعائلات الضحايا في مثل هذه القضايا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

بالتعاون مع النيابة العامة.. مصلحة الأحوال المدنية تعتمد مشروع “الانطلاقة” لضبط شبهات التزوير

الوطن| متابعات

 أعلنت مصلحة الأحوال المدنية اعتماد مشروع “الانطلاقة” الهادف إلى ضبط شبهات التزوير ورصد المؤشرات الدالة على وجود تدليس أو تلاعب في البيانات، وذلك بالتعاون مع النيابة العامة.

أوضحت المصلحة أنها كلفت لجانًا مختصة بمراجعة الملفات التي لم تُعتمد بعد ضمن نظام مشروع الانطلاقة، بما يضمن عدم المساس غير المبرر بالمراكز القانونية للأفراد، مع إحالة حالات الاشتباه إلى النيابة العامة تباعًا.

وأكدت المصلحة أنها الجهة المخولة قانونًا بإدارة وحفظ السجلات بمختلف أنواعها، عبر مكاتب السجلات المدنية المنتشرة في أنحاء البلاد.

ونوهت المصلحة إلى دورها الفعال في ضبط القيود ومراجعتها فنيًا والتحقق منها وتصحيحها، من خلال تكليف موظفيها بالعمل وفق الإجراءات القانونية، مع مراعاة حماية البيانات وسريتها.

الوسوم#مصلحة الأحوال المدنية النيابة العامة ليبيا

مقالات مشابهة

  • تطورات جريمة مقتل مغنية تركية.. هل تورطت ابنتها؟
  • تفاصيل مقتل سيدة داخل كافيه شهير علي يد ابنها بمدينة نصر
  • التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
  • بالصورة.. كمين محكم بين شتورا وجديتا يسفر عن توقيف مشتبه به
  • مقتل «العمو» في اشتباكات بمدينة صبراتة
  • العثور على جثة شاب عشريني… وتوقيف والدته للاشتباه بإخفاء معالم الجريمة (صورة)
  • المغرب يروّج لفرص الاستثمار بألمانيا.. وزير الاستثمار يقود جولة مهنية في برلين
  • بالتعاون مع النيابة العامة.. مصلحة الأحوال المدنية تعتمد مشروع “الانطلاقة” لضبط شبهات التزوير
  • مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به
  • اعتداء على مسجدين في هانوفر وسط تصاعد جرائم معاداة الإسلام في ألمانيا