وزير الدفاع اللبناني: نبذل جهدا كبيرا لمواجهة النزوح السوري الجديد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال وزير الدفاع الوطني بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، إن وحدات الجيش تقوم بجهد كبير لمواجهة ظاهرة النزوح السوري الجديد عبر الحدود البرية الى لبنان، وإن قوات الجيش تمكنت خلال الأسابيع الأخيرة من منع دخول المئات من السوريين إلى الأراضي اللبنانية من المعابر غير الشرعية.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، في مكتبه وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين.
تناول الطرفان، خلال اللقاء، الأوضاع العامة في البلاد لا سيما موضوع النزوح السوري الجديد الى لبنان الحاصل منذ ثلاثة أسابيع عبر معابر غير شرعية، وأهمية التنبه لهذا الأمر ومراقبة الحدود والتنسيق بين المؤسسات المعنية من أمنية وإدارية لضبط هذا الموضوع، وأكدا أن لبنان لم يعد قادرًا على تحمل المزيد من النزوح السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم النزوح السوري النزوح السوری
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيش
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه لن تكون في جنوب لبنان أي قوة مسلحة غير الجيش والقوى الأمنية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل)، كما دعا إلى الضغط على إسرائيل لسحب قواتها من المنطقة.
وقال عون، خلال استقباله لامي في قصر بعبدا الرئاسي، أمس الجمعة، إن "عديد الجيش في الجنوب سيصل إلى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
ولفت الرئيس اللبناني إلى أن الجيش "انتشر في منطقة جنوب الليطاني باستثناء الأماكن التي لا تزال تحتلها إسرائيل، ولا سيما التلال الخمس والتي ترفض الانسحاب منها على رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر)/تشرين الثاني الماضي، برعاية أميركية وفرنسية، ونال موافقة الحكومة اللبنانية وتأييد المجتمع الدولي".
ورأى أن استمرار احتلال إسرائيل لهذه التلال الخمس "يَحول دون تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب كما أن امتناع إسرائيل عن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها وعدم توقف الأعمال العدائية التي تطال أحيانا الضاحية الجنوبية لبيروت والطرق المؤدية إلى العاصمة".
وقال عون إن كل ذلك يجعل من الصعب على الدولة بسط سلطتها بشكل كامل وحماية المواطنين وتطبيق قراراتها، ومنها حصرية السلاح.
ودعا إلى "الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته".