لامين يامال.. مراهق برشلونة ملك الألقاب قبل الـ18| ما القصة ؟
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
رغم أنه لم يتجاوز عامه الثامن عشر سوى مؤخرًا، إلا أن لامين يامال، جناح برشلونة ومنتخب إسبانيا، بات اسمه يتردد بقوة في أروقة كرة القدم العالمية كأحد أبرز المواهب الصاعدة في القرن الحالي، إن لم يكن الأبرز على الإطلاق.
. ولا تخشوا عليهأربع إحصائيات مذهلة تعكس حجم الإنجاز
في يوم ميلاده الثامن عشر، كشف موقع "Transfermarkt" عن أربع إحصائيات مذهلة تعكس حجم الإنجاز الذي حققه اللاعب الشاب خلال فترة زمنية قصيرة، ليُثبت أن عمره الصغير لم يكن عائقا أمام تسجيل أرقام يصعب تكرارها.
ملك الألقاب قبل الـ18عند مقارنة عدد البطولات الكبرى التي حصدها اللاعبون قبل سن الثامنة عشرة، يتصدر يامال القائمة دون منازع.
فقد توج بأربعة ألقاب كبرى تشمل لقبين في الدوري الإسباني و كأس ملك إسبانيا و لقب كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإسباني الأول.
وبهذا يتفوق على كل لاعب شاب منذ بداية الألفية، محققا ما لم يحققه أي نجم في مثل هذا العمر.
مساهمات هجومية تتجاوز النجوم الكبارفيما يتعلق بالإسهامات التهديفية (أهداف وصناعة)، يتفوق يامال مجددا فقد ساهم بـ36 هدفا في الدوري الإسباني قبل أن يبلغ 18 عامًا، متجاوزا أرقام نجوم مثل كيليان مبابي وواين روني في ذات المرحلة العمرية وحتى أقرب منافسيه، يوسوفا موكوكو، لم يسجل سوى 17 مساهمة في البوندسليغا.
القيمة السوقية الأعلى في التاريخ لمراهقكسر يامال حاجز القيمة السوقية للمراهقين على موقع "Transfermarkt"، حيث بلغت قيمته 200 مليون يورو في مايو الماضي، ليصبح اللاعب الأغلى في العالم حاليًا، والأعلى قيمة في تاريخ اللاعبين تحت سن 18 وهو رقم يفوق بفارق كبير الرقم القياسي السابق لأنسو فاتي (80 مليون يورو).
أساس في منتخب إسبانيا الأولرغم حداثة سنه، أصبح يامال عنصرا ثابتا في تشكيل منتخب إسبانيا، حيث خاض 21 مباراة دولية حتى الآن، وهو أكبر عدد من المباريات الدولية للاعب في مثل عمره خلال القرن الحالي.
ويمثل ذلك إنجازا لافتا يعكس ثقة المدربين وإجماع المتابعين على موهبته الاستثنائية.
أسطورة قيد التكوينفي عمر 18 عاما فقط، أصبح لامين يامال ظاهرة كروية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو لا يحقق الأرقام فحسب، بل يغير المعايير نفسها، وإذا واصل على هذا النسق، فليس من المستبعد أن نراه قريبًا على منصات التتويج الفردي، بل وأن يُخلد اسمه بين أساطير اللعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامين يامال برشلونة كرة القدم العالمية يامال منتخب إسبانيا الأول لامین یامال
إقرأ أيضاً:
برشلونة يبحث عن تعزيز صدارة الدوري الإسباني أمام أوساسونا.. .والريال يسعى لمصالحة جماهيره
يتطلع فريق برشلونة لتعزيز صدارته للدوري الإسباني لكرة القدم حينما يستضيف فريق أوساسونا بعد غد السبت في الجولة السادسة عشرة من المسابقة.
ويخوض برشلونة المباراة وهو متصدر جدول الدوري برصيد 40 نقطة جمعها من 16 مباراة، بعدما حقق 13 انتصارا مقابل تعادل واحد وهزيمتين، وسجل 47 هدفا بمعدل يقارب 9ر2 هدف في المباراة، وهو من أعلى المعدلات في الدوري هذا الموسم.
ويملك فريق برشلونة سجلا قويا على ملعبه في الدوري هذا الموسم، حيث حقق الفريق الفوز في المباريات الثمانية التي خاضها على ملعبه بالدوري حتى الآن، كما أنه خاض 11 مباراة بالدوري ودوري الأبطال حقق في جميعها الفوز باستثناء الخسارة في مباراة واحدة كانت أمام باريس سان جيرمان.
كما أن تاريخ المواجهات بين الفريقين يمنح أفضلية كبيرة لبرشلونة، حيث حقق برشلونة الفوز في ثماني مباريات من آخر 10 مباريات، فيما فاز أوساسونا في مبارارة وتعادلا في واحدة.
ويرغب هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، أن يحقق فريقه الفوز بهذه المباراة من أجل مواصلة الانتصارات واستمرار حالة الزخم التي يعيشها الفريق حاليا من أجل مواصلة الانتصارات.
وفي المقابل، يعلم فريق أوساسونا أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق ولكنه يمني النفس بتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، لاسيما وأنه يحتل المركز الخامس عشر برصيد 15 نقطة.
ويدخل أوساسونا المباراة منتشيا بفوزه في الجولة الماضية على ليفانتي بهدفين نظيفين، ويسعى لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي في الدوري والثالث له في كافة المسابقات.
وفي اليوم التالي، يسعى ريال مدريد لمصالحة جماهيره والعودة لطريق الانتصارات عندما يواجه ديبورتيفو ألافيس.
ورغم احتلال الريال للمركز الثاني لكنه يمر بفترة من تذبذب النتائج وعدم ثبات المستوى.
وفشل الريال في تحقيق الفوز في آخر مباراتين له بكافة المسابقات حيث خسر أمام سلتا فيجو في الدوري بهدفين نظيفين ثم خسر أمام مانشستر سيتي 1 / 2 في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء.
ويأمل تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق، في أن يعود الفريق لطريق الانتصارات في هذه المباراة من أجل العودة للمنافسة على لقب الدوري، خاصة وأن أي خسارة لنقاط أخرى من شأنه أن يعقد من مهمة في الفريق في المنافسة على اللقب.
وجلب تعيين تشابي ألونسو للفريق لمسة تكتيكية عالية ومرونة استراتيجية، إذ يجمع المدرب بين فهمه العميق لفلسفة النادي وأفكاره الفنية الحديثة، ما أسهم في نتائج إيجابية عامة. ولكن النتائج الأخيرة تظهر بعض التذبذب، حيث حقق الفريق فوزًا واحدًا فقط في آخر خمس مباريات للدوري، إلى جانب ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة.
ويعد سجل ريال مدريد خارج ملعبه عامل تفاؤل قبل هذه المواجهة الصعبة، إذ حصد خمس انتصارات وثلاثة تعادلات وتعرض لهزيمة وحيدة فقط هذا الموسم. وهذا يعكس قدرته على التكيف مع البيئات المختلفة والتعامل مع تحديات تكتيكية متنوعة. ورغم العثرات الأخيرة، يظل عمق الفريق وجودته الفردية من أبرز الأسلحة التي قد تكون حاسمة أمام منافس من وسط الجدول مثل ألافيس.
ويدخل ديبورتيفو ألافيس هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه المهم 1 / صفر على ريال سوسيداد في مباراته الأخيرة في الدوري الإسباني.
ومنحهم هذا الانتصار دفعة قوية بعد فترة صعبة اكتفوا خلالها بتحقيق انتصارين فقط في آخر خمس مباريات بالدوري. وتحت قيادة إدواردو كوديت، أظهر ألافيس قدرا كبيرا من الصلابة على ملعبه، حيث حصد أربع انتصارات وتعادلين من أصل ثماني مباريات محلية هذا الموسم.
ويعكس الموسم العام للفريق تطلعاته لاحتلال منطقة منتصف جدول الترتيب، إذ حقق خمس انتصارات وثلاث تعادلات مقابل سبع هزائم، ليصل رصيده إلى 18 نقطة في المركز الحادي عشر.
ولعب ملعب ألافيس دور الحصن الذي قدم للفريق نقاطا مهمة طوال الموسم، حيث ساهمت جماهيره في خلق أجواء حماسية ساعدت على تحقيق انتصارات حاسمة. إلا أن نتائجه الأخيرة في مختلف المسابقات تظهر عدم استقرار، مع فوزين وثلاث هزائم في آخر خمس مباريات، ما يبرز صعوبة الحفاظ على مستوى ثابت أمام خصوم متفاوتي القوة.
وتفتتح منافسات هذه الجولة غدا الجمعة، حينما يلتقي ريال سوسيداد مع جيرونا.
وتستكمل منافسات هذه الجولة يوم السبت، حيث يلعب أتلتيكو مدريد مع بلنسية، ومايوركا مع إلتشي، وخيتافي مع إسبانيول، بالإضافة لمباراة برشلونة مع أوساسونا.
وفي مباريات الأحد، يلتقي أشبيلية مع ريال أوفييدو، وسلتا فيجو مع أتلتيك بلباو، وليفانتي مع فياريال، بالإضافة لمباراة ألافيس مع ريال مدريد.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الاثنين المقبل، حينما يلتقي رايو فاييكانو مع ريال بيتيس.