الضحية الـ159.. مصرع شاب فلسطيني في جريمة إطلاق نار داخل أراضي الـ48
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بمصرع شاب فلسطيني جراء تعرضه لإطلاق نار في جريمة ارتكبت قرب مفترق مجدو، شمال مدينة أم الفحم داخل أراضي الـ48.
وبحسب الإعلام العبري فأن الشاب عبد اللطيف زيتون (30 عاما) من قرية نحف، أصيب بجروح حرجة في جريمة إطلاق نار عندما كان يقود مركبة قرب مفترق مجدو، ونقل إلى مستشفى في العفولة، حيث أعلن الأطباء وفاته متأثرا بإصابته.
وبمقتل الشاب زيتون، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري، إلى 159 قتيلا، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
وفي المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية المختلفة مع منظمات الإجرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل شاب فلسطيني أراضي الـ48 مدينة أم الفحم المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 داخل أراضی الـ48
إقرأ أيضاً:
"رويترز" عن مسؤول فلسطيني: "حماس" وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
وافقت حركة حماس على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة لوكالة "رويترز" اليوم الاثنين.
وقد تسلمت حماس المقترح الجديد، الذي ينص على إطلاق سراح عشرة رهائن وهدنة لمدة 70 يوما، عبر وسطاء، وفق "رويترز".
في حين صرح مصدر لقناة "الأقصى" الفضائية بأن حركة "حماس" وافقت على مقترح ستيف ويتكوف، الذي يؤكد على "وقف اطلاق النار الدائم في قطاع غزة".
وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم، قال فيها: "نعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة".
وأضاف ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة، متابعا: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتشير معلومات غير مؤكدة أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.
هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه "طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي".
المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم "مخطط ويتكوف"، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.
وقالت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة