قواعد جديدة لتسمية الشوارع.. 7 معايير وغرامة المخالفين تصل 10 آلاف ريال
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أقرت وزارة البلديات والإسكان قواعد تنظيمية جديدة شاملة لتنظيم تسمية الشوارع والميادين وترقيم العقارات في جميع مدن وقرى المملكة.
وتشمل القواعد الجديدة آليات دقيقة للتسمية والترقيم، وتحدد الجهات المختصة، ومعايير وضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب نظام متكامل للمخالفات والعقوبات والتظلمات، فيما تدخل القواعد الجديدة حيّز التنفيذ بعد 90 يومًا من نشرها رسميًا.
أخبار متعلقة حظر تحضير المايونيز بالبيض الطازج.. اشتراطات صارمة جديدة للمخابز والحلوياتمليون ريال للغرامة.. تنظيم جديد يضع معايير صارمة للتفتيش على المباني - عاجلبـ 4 ملايين ريال.. مبادرة جديدة لتمكين أصحاب المكاتب الهندسية الناشئة - عاجلمهام الجهات البلدية في التسمية والترقيم
ونصّت المادة الأولى من القواعد على أن تتولى الأمانات والبلديات والمجمعات القروية مهمة تسمية الشوارع والميادين وترقيم العقارات، على أن يتم ذلك وفق الأحكام الواردة في هذه القواعد، بهدف توحيد الإجراءات وتطوير البنية التحتية للخدمات البلدية على مستوى المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتولى الأمانات والبلديات والمجمعات القروية مهمة تسمية الشوارع والميادين
وبموجب المادة الثانية، تُشكل بقرارات من وزير الشؤون البلدية والقروية - وبالتنسيق مع إمارات المناطق - لجان مكوّنة من المؤرخين والأدباء وذوي الخبرة لاقتراح أسماء الشوارع والميادين، على أن تُعتمد هذه الأسماء بقرار من الوزير، بما يضمن أن تكون التسمية ذات مرجعية تاريخية وثقافية متّسقة مع هوية المملكة.
معايير لاختيار المسميات
تشترط المادة الثالثة مراعاة الحوادث التاريخية، وأسماء الصحابة والتابعين، والعلماء والقادة، وأسماء المدن العربية وغيرها من الأسماء ذات الدلالة، وذلك لضمان الارتباط التاريخي والثقافي والاجتماعي في اختيار المسميات الجديدة.
خطة تقسيم المدينة وآلية التسمية
وحددت المادة الرابعة ضوابط فنية لتسمية الشوارع وترقيم العقارات، أبرزها تقسيم المدن والقرى إلى مناطق واضحة يتم على أساسها إعداد الرسومات الخاصة بعملية التسمية والترقيم. كما صنّفت شبكة الطرق إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الطرق، الشوارع، والممرات، على أن يُطلق اسم محدد على كل منها.
وتضمنت القواعد تقسيم المدينة أو القرية إلى أربعة مربعات عبر رسم خطين متعامدين يراعيان تطابقهما مع أهم طريقين في النطاق العمراني، لتسهيل منهجية الترقيم وإرشاد الجهات والجهات الخدمية والمواطنين.
قواعد الترقيم: تصاعدي ومنسق
تنص المادة الخامسة على أن يبدأ الترقيم من أقرب نقطة تقاطع بين الطريقين الأساسيين أو من مركز المدينة، ويستمر تصاعديًا باتجاه الأطراف، مع إعادة الترقيم عند تغيير اسم الشارع. أما المادة السادسة فقد أوجبت أن يتم ترقيم العقارات بوحدة قياس تعتمد بموافقة وزارة الشؤون البلدية، بحيث تُرقم العقارات على جانبَي الطريق بأعداد فردية وزوجية بحسب موقعها.
معايير عالمية للافتات الشوارع
وفي جانب اللوحات الإرشادية، أوضحت المادة السابعة أن اللافتات الخاصة بتسمية الشوارع والميادين يجب أن تُطبق عليها المعايير العالمية المعتمدة من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وأكدت المادة الثامنة على ضرورة وضع اللافتات في أماكن بارزة مع الحفاظ على حرمة المباني، كما أجازت كتابة اللافتات باللغة الإنجليزية في الجزء السفلي منها، شريطة أن يكون النص العربي أكثر وضوحًا.
غرامات مالية وتعويض الأضرار
فرضت القواعد الجديدة، بموجب المادة التاسعة، غرامة مالية لا تتجاوز 10,000 ريال على كل من يخالف أحكامها، دون الإخلال بالعقوبات الأشد المنصوص عليها في أنظمة أخرى. كما ألزمت المادة العاشرة المخالف بتعويض أي أضرار تترتب على المخالفة، بما في ذلك تكاليف إصلاح التلف الذي تسبّب فيه.
ضبط المخالفات والجهة المختصة بالفصل
منحت المادة الحادية عشرة وزير الشؤون البلدية والقروية صلاحية إصدار الإجراءات الخاصة بضبط مخالفات القواعد الجديدة والتحقيق فيها. أما الفصل في المخالفات، فيتم من خلال لجنة مكونة من ثلاثة سعوديين مختصين على الأقل، تُشكل بقرار من الوزير ويُعتمد قرارها من قبله وفقًا للمادة الثانية عشرة.
وتُتيح القواعد للمخالفين التظلم من قرارات اللجنة أمام ديوان المظالم خلال 30 يومًا من تاريخ إبلاغهم بالقرار، ما يضمن تحقيق العدالة ويمنح الجهات المتضررة حق الاعتراض الرسمي على العقوبات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام تسمية الشوارع ترقيم الشوارع الشوارع والمیادین القواعد الجدیدة ت المادة على أن
إقرأ أيضاً:
عبد الله جول: أصبح العالم هشًا ولا يحترم القواعد
أنقرة (زمان التركية) – قال عبد الله غول، الرئيس الحادي عشر لجمهورية تركيا إن الوضع العالمي اختلف عن ما كان عليه قبل عام 2000، وذكر أن العالم أصبح هشًا، ولا يحترم القواعد.
زار عبد الله جول مسقط رأسه في قيصري لحضور حفل تخرج طلاب الجامعة التي تحمل اسمه. وشارك في الحفل، الذي أقيم في الحرم الجامعي وهو الثامن من نوعه، نائب المحافظ عبد الله كلكان، ورئيس بلدية العاصمة ممدوح بويكيليتش، ورئيس جامعة عبد الله غول (AGÜ) البروفيسور جنكيز يلماز، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وأولياء الأمور.
وأعرب عبد الله جول رئيس تركيا خلاق الفترة من 2007 حتى 2014، في كلمته خلال الحفل عن سعادته بالمشاركة في حفل تخرج جامعة عبد الله جول، مشيرًا إلى أن الجامعة برزت كمؤسسة تعليمية تقدم تعليمًا عالي الجودة في منطقة الأناضول.
ووجه جول نصائح للطلاب، قائلاً: “عليكم أن تنظروا إلى خريطة الطريق الجديدة التي يجب أن تسلكوها بعد ذلك. لأن كل شيء يتغير بسرعة كبيرة؛ كل شيء يختلف بشكل كبير؛ السياسة تتغير، وإدارة الدول تتغير، وفهم القادة يتغير، كل شيء يتطور بسرعة. أما التكنولوجيا، كما نعلم جميعًا، فتتقدم بشكل مذهل. فالتطور التكنولوجي يجعل العالم أصغر من ناحية، ويفتح آفاقًا جديدة من ناحية أخرى. لقد أصبحنا نتابع يوميًا ما يحدث في جميع أنحاء العالم من منازلنا مساءً”.
كما أشار عبد الله جول إلى التطورات العالمية، قائلاً: “عاش العالم فترة استقرار دامت عشر سنوات بعد عام 2000. لكننا الآن نمر بفترة خطيرة للغاية لم يُشهد لها مثيل، حيث أصبح العالم هشًا، ولا يحترم القواعد، وتنهار المؤسسات الدولية، ويفشل النظام. فبينما تستمر الحرب بين أوكرانيا وروسيا وتُقصف المدن، تُرتكب في فلسطين مذبحة كبيرة ستشعر البشرية بالخزي في المستقبل. في فلسطين، لم يعد الناس يُقتلون بالقنابل فقط، بل يتضورون جوعًا أيضًا. النساء والأطفال وكبار السن يموتون للحصول على قطعة خبز أو رشفة ماء. ومع الأسف، فإن هذا الموضوع لا يحظى بنفس القدر من التغطية في الإعلام التركي كما هو الحال في وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية. ففي تلك البلدان، تنشر العديد من الصحف يوميًا صورًا لأطفال فلسطين الذين أصبحوا جلدًا على عظم، وتسلط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها إسرائيل”.
كما نصح جول الطلاب بأن يكونوا أشخاصًا يتمتعون بسلوكيات فاضلة، قائلاً: “تهانينا على حصولكم على شهاداتكم، لكن الشهادة ليست كل شيء. حتى تكون الشهادة ذات قيمة، يجب أن يكون حاملوها أناسًا صالحين قبل كل شيء. يجب أن تكونوا أشخاصًا فاضلين حتى تكتسب شهادتكم قيمة أكبر. احرصوا على ذلك جيدًا. إذا كنتم في مكان عملكم أو محيطكم أشخاصًا يتمتعون بأخلاق فاضلة، فسيتم ملاحظتكم على الفور. وإلا، فستصبحون أشخاصًا عاديين. تذكروا أن أي مجتمع يضم أشخاصًا فاضلين يصبح ذا قيمة كبيرة. إذا كان الفاضلون في الجامعة، تصبح الجامعة جيدة. إذا أداروا المدينة، تصبح المدينة جيدة. إذا حكموا الدول، تصبح الدول ناجحة. إذا أداروا المصانع ومراكز العمل، تزدهر تلك الأماكن. لذلك، يجب أن يكون هذا دائمًا في أذهانكم طوال حياتكم. لكي تكونوا عائلات صالحة، ولكي تكونوا نافعين لوطنكم وأمتكم وعائلاتكم، يجب أن تكونوا أناسًا صالحين قبل كل شيء”.
Tags: تركياعبد الله جولعبد الله غولغول