بدء أعمال المؤتمر العلمي العاشر والمعرض الدوائي التاسع للأبحاث الصيدلانية بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
بدأت بجامعة صنعاء، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي العاشر لمناقشة أبحاث تخرج الدفعة الـ33 من كلية الصيدلة، والمعرض الدوائي التاسع تحت شعار “الأبحاث العلمية أساس صناعة الدواء”.
يناقش المؤتمر، في ثلاثة أيام، 11 بحثاً علمياً، حول علوم “الصيدلانيات، العقاقير، الأدوية، الكيمياء الدوائية والسريرية”، أعدها طلاب وطالبات كلية الصيدلة في جامعة صنعاء الدفعة الـ33، بإشراف خبراء وعلماء الصيدلة في جامعة صنعاء.
وبارك عميد كلية الصيدلة الدكتور أحمد السباتي، تخرج دفعة جديدة من كلية الصيدلة ممن نهلوا من علوم الصيدلة واكتسبوا المعرفة والمهارات.
وأشار إلى تزامن مناقشة أبحاث التخرج للصيادلة مع انعقاد المؤتمر العلمي العاشر والمعرض الدوائي التاسع، حيث سيتم مناقشة 11 بحثًا صيدلانيًا حول قضايا صيدلانية صحية.
وأكد الدكتور السباتي، حرص جامعة صنعاء وعمادة الكلية على دعم كل طالب يسعى لاستكمال دراسته العليا والدخول في مساقات برامج الماجستير والدكتوراه لضمان إنجاز أبحاث صيدلانية علمية تسهم في تشجيع الصناعات الدوائية الوطنية لتحقيق الأمن الدوائي.
واعتبر الأبحاث الصيدلانية، أساس التصنيع الدوائي والرعاية الصحية، مبينًا أن كلية الصيدلة تعد أم الجامعات اليمنية، والمؤسسة الأكاديمية العلمية، لما تمتلكه من كادر أكاديمي علمي ومتخصص، قادر على إحداث نقلة نوعية في إنجاز أبحاث علمية، والإشراف عليها.
بدوره هنأ نائب عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلاب، الدكتور يحيي الدخين، الخريجين على هذا النجاح والإنجاز في مجال البحث العلمي، والذي تحرص على تطويره الكلية عبر المؤتمرات العلمية.
واستعرض الأبحاث العلمية التي سيناقشها المؤتمر ومضامينها، وأهميتها في خدمة وتطوير صناعة الدواء والعقاقير الطبية المستخلصة من المصادر الطبيعية، التي يزخر بها اليمن.
وفي المؤتمر الذي حضره نائب عميد كلية الصيدلة لشؤون الجودة عبدالواسع القدسي ورؤساء الأقسام والكادر التدريسي، أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمود البريهي، أن أهمية التكامل والتعاون بين الكلية ومصانع وشركات الأدوية لإيجاد صناعة دوائية ذات جودة وتحقيق الأمن الدوائي في البلد، بالاستفادة من الأبحاث العلمية.
ودعا مصانع الأدوية إلى فتح أبوابها أمام طلاب الكلية في إطار التعاون بين الجامعة والمصانع وتعزيز الأبحاث العلمية في مجال صناعة الدواء لخدمة المجتمع، لافتًا إلى أن الدولة تسعى لتحقيق الأمن الدوائي، ابتداءً من الأبحاث العلمية وانتهاءً بتوفير الأدوية وفقا للمعايير وتحليلها، وضمان سلامتها وجودتها.
فيما تطرق الخريج عبدالسلام الرسمي، وممثل الملتقى الطلابي بكلية الصيدلة قُصي اليعري، إلى ما تلقوه خلال مرحلة الدراسة من علوم ومعارف، وأكدا أن المؤتمر ليس مجرد فعالية وإنما ملتقى للعلم والمعرفة في مجال صناعة الدواء.
وعبرا عن الشكر لكل من ساهم في إكسابهم مهارات علمية ومعرفية في مجال الصيدلة، وكذا في التحضير والإعداد للمؤتمر العاشر والمعرض التاسع للأبحاث الصيدلانية.
عقب ذلك، بدأت جلسات المؤتمر لمناقشة الأبحاث الصيدلانية بإشراف أعضاء لجنة التحكيم، وحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين.
وكان عميد كلية الصيدلة الدكتور أحمد السباتي، افتتح المعرض التاسع للأدوية المصاحب للمؤتمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عمید کلیة الصیدلة الأبحاث العلمیة صناعة الدواء فی مجال
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.