متابعات – تاق برس- ناشدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، الإدارات الأهلية في ولايات دارفور وكردفان عدم التعاون مع ما اسمته – مليشيا أسرة دقلو- كناية عن قوات الدعم السريع

وحذرت من “الزج بأبناء المجتمعات المحلية في معارك خاسرة ضد سيادة الدولة مقابل حفنة من الأموال”، واصفة ذلك بالقرار غير العقلاني والسياسة غير الرشيدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى، إن قوات الدعم السريع تواصل هجماتها الفاشلة على مدينة الفاشر، وتُمنى بهزائم متتالية دون أي تقدم يُذكر.

وأكد أن قوات الدعم السريع باتت تمارس ضغوطًا متزايدة على الإدارات الأهلية، وتلجأ إلى أساليب الخداع من خلال ترويج مزاعم تتعلق بتأمين الموسم الزراعي، أو بفرض غرامات مالية على من يرفض تسليم أبنائه للتجنيد القسري.

وحذّر العقيد مصطفى من تجنيد الدعم السريع للأطفال القصر، وقال إنه انتهاك متجدد يهدد السلم الاجتماعي ويقوض جهود الاستقرار.

ودعا الإدارات الأهلية إلى فضح هذه الممارسات اللاإنسانية التي تقع تحت غطاء زائف من الوعود الكاذبة.

وكشف المتحدث الرسمي أن الأسابيع الماضية شهدت تسليم عدد من عناصر التمرد أنفسهم للقوة المشتركة بمدينة الفاشر، بعد أن تبيّن لهم أنهم خُدعوا من قبل قياداتهم وزُجّ بهم في مسار مضلل.

وأكد بيان المتحدث باسم المشتركة، أن قوات الدعم السريع  “لا تعرف سوى الكذب والخداع”، وأن الوقت قد حان لحماية الأبناء من الوقوع فيما وصفه بـ”محرقة الجنجويد”.

وشدد على أن القوة المشتركة، بالتنسيق مع الجيش السوداني والمقاومة الشعبية، لن تتسامح مع أي جهة تدعم المتمردين أو تعيق جهود التصدي لها.

وأكّد أن مدينة الفاشر ستظل صامدة تحت راية الدولة، وستبقى “مقبرة للجنجويد إلى الأبد”.

الدعم السريعالقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة قوات الدعم السریع الإدارات الأهلیة

إقرأ أيضاً:

قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية

قالت نقابة الصحفيين السودانيين إن 33 صحفيا قُتلوا، ولا يزال كثيرون تحت وطأة الاحتجاز والاختفاء القسري، بينما تشرّد الآلاف بين لاجئ ونازح، خلال نحو 3 سنوات من الحرب في السودان.

وذكّرت النقابة بمحنة الصحفي معمر إبراهيم، الذي لا يزال معتقلا منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول في سجون قوات الدعم السريع بمدينة نيالا، وسط قلق متصاعد حول حالته الصحية وظروف اعتقاله.

وكشفت النقابة قبل نحو أسبوع عن انقطاع الاتصال مع 7 صحفيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة، مؤكدة أن أوضاعهم لا تزال مجهولة حتى الآن.

 

وحذرت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان من إسكات الصحفيين ومنعهم من أداء دورهم الرقابي، مؤكدة على أن الحقوق الأساسية باتت مهددة على نحو غير مسبوق.

ودعت إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان مناخ يمكّن الصحفيين من أداء دورهم بلا خوف ولا تهديد، مشددة على أن ذلك لن يتحقق إلا بوقف الحرب وفتح الطريق أمام سلام عادل ومستدام.

وقبل أقل من أسبوعين، اغتالت قوات الدعم السريع الصحفي تاج السر محمد سليمان، مدير مكتب وكالة السودان للأنباء (سونا) في منزله مع شقيقه بحي الدرجة في مدينة الفاشر، وكشفت لجنة حماية الصحفيين، مطلع الشهر الماضي، عن فقدان أثر 11 صحفيا في المدينة عقب سيطرة الدعم السريع عليها.

ووثقت اللجنة الدولية سابقا هجمات واسعة شنتها قوات الدعم السريع في الفاشر وجميع أنحاء السودان، شملت عمليات قتل واعتقالات وعنف جنسي.

وحذرت من أن العالم لم يعد قادرا على الانتظار لاتخاذ إجراءات للدفاع عن حق الجمهور في المعرفة وسلامة الصحفيين في الفاشر، مشددة على أن اختطاف الصحفيين والقتل العلني للمدنيين، وفرض حظر إعلامي، كلها أمور تشكل اعتداء مباشرا على حرية الصحافة وكرامة الإنسان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • المملكة المتحدة تعلن فرض عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • قتل منهم 33 وتشرد الآلاف.. صحفيو السودان يواجهون أوضاعا مأساوية
  • تلغراف: هل يتحرك الغرب ضد الإمارات بعد مجزرة الفاشر؟
  • صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج للنفط والسلطات تغلق الحقل واجلاء الشركات الصينية والعاملين “فيديو”