نقص خدمات المياه والكهرباء في إيران جراء الحر
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تسببت موجة حر شديدة في إيران بانقطاع إمدادات المياه والكهرباء في معظم أنحاء البلاد بعد انخفاض مستوى المياه في خزانات السدود إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.
وتأثرت 18 محافظة في البلاد على الأقل من أصل 31 -بما فيها طهران– بدرجات حرارة شديدة بدأت يوم الجمعة الماضي، ويتوقع أن تبدأ بالانحسار تدريجيا الخميس المقبل، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن هيئة الأرصاد الجوية.
وتجاوزت درجات الحرارة أمس الاثنين 40 مئوية في عواصم 10 محافظات على الأقل، بما فيها طهران، حيث أعلنت السلطات غدا الأربعاء عطلة رسمية لتوفير المياه والطاقة.
ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية انقطاع المياه في بعض أحياء طهران الثلاثاء.
ودعت شركة إدارة المياه في العاصمة أول أمس الأحد السكان إلى خفض استهلاكهم بنسبة 20% على الأقل لتخفيف الأزمة.
مياه السدودوأضافت الشركة أن السدود التي تزود طهران بالمياه وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وتحدثت عن "أسوأ موجة جفاف منذ 60 عاما" في العاصمة الإيرانية.
وحذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الاثنين من أن أزمة المياه باتت أكثر جدية مما يجري الحديث عنه اليوم، وقال إذا لم نفكر بشكل عاجل من اليوم فسنواجه -مستقبلا- وضعا لا سبيل إلى علاجه، حسبما نقلت عنه وكالة إرنا الإيرانية.
وتابع "يجب أن نأخذ أزمة المياه على محمل الجد، وأن نفكر في إجراء من شأنه مراجعة طريقة استهلاك المياه لتوفير مياه الشرب لطهران، إن إجراءات مثل نقل المياه من أماكن أخرى إلى طهران لن تحل المشكلة جذريا"، داعيا إلى ترشيد الاستهلاك.
وإيران بلد قليل الأمطار، ويواجه الجفاف بانتظام، ولا سيما في محافظاته الجنوبية، كما تشهد البلاد أشد أسابيع السنة حرارة مع تجاوزها 50 درجة في بعض المناطق، وفق الأرصاد الجوية الوطنية.
إعلانوفي جنوبي إيران سجلت مدينة شبانكارة حرارة بلغت 53 درجة مئوية أمس الاثنين.
وفي نحو 10 محافظات قلصت ساعات العمل أو عدّلت في الإدارات لتوفير الطاقة، في حين طلبت 10 محافظات أخرى إغلاق الدوائر العامة غدا الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات تغي ر المناخ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق نداءً لتوفير 33 مليار دولار لدعم 135 مليون شخص
أطلقت الأمم المتحدة نداءها الإنساني لعام 2026 لتوفير 33 مليار دولار أمريكي، وذلك لدعم 135 مليون شخص.
وأشارت إلى أن الأولوية الفورية هي توفير 23 مليارًا لإنقاذ أرواح 87 مليون شخص من الأكثر تضررًا من النزاعات والكوارث والأزمات المناخية، حيث شهد عام 2025 أقل تمويل إنساني خلال عقد، ولم تتجاوز المساهمات 12 مليار دولار.
ويعدّ النداء الخاص بالأراضي الفلسطينية الأكبر للعام المقبل بقيمة 4,1 مليارات دولار لمساعدة 3 ملايين شخص، يليه السودان بقيمة 2,9 مليار دولار لدعم 20 مليون شخص، ثم سوريا بقيمة 2,8 مليار دولار لدعم 8,6 ملايين شخص.
وأكد منسّق الإغاثة توم فليتشر أن خطة عام 2026 ترتكز على تحويل الموارد للمنظمات المحلية، وزيادة الكفاءة وتوجيه الدعم مباشرة للمتضررين.
وستتوجه الأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء لحشد التمويل وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.
الأمم المتحدةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.