الجزيرة:
2025-07-27@08:35:00 GMT

نقص خدمات المياه والكهرباء في إيران جراء الحر

تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT

نقص خدمات المياه والكهرباء في إيران جراء الحر

تسببت موجة حر شديدة في إيران بانقطاع إمدادات المياه والكهرباء في معظم أنحاء البلاد بعد انخفاض مستوى المياه في خزانات السدود إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء.

وتأثرت 18 محافظة في البلاد على الأقل من أصل 31 -بما فيها طهران– بدرجات حرارة شديدة بدأت يوم الجمعة الماضي، ويتوقع أن تبدأ بالانحسار تدريجيا الخميس المقبل، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي نقلا عن هيئة الأرصاد الجوية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 2تقرير يتوقع خسائر اقتصادية هائلة لأفريقيا بفعل تغير المناخend of list

وتجاوزت درجات الحرارة أمس الاثنين 40 مئوية في عواصم 10 محافظات على الأقل، بما فيها طهران، حيث أعلنت السلطات غدا الأربعاء عطلة رسمية لتوفير المياه والطاقة.

ورصدت وكالة الصحافة الفرنسية انقطاع المياه في بعض أحياء طهران الثلاثاء.

ودعت شركة إدارة المياه في العاصمة أول أمس الأحد السكان إلى خفض استهلاكهم بنسبة 20% على الأقل لتخفيف الأزمة.

مياه السدود

وأضافت الشركة أن السدود التي تزود طهران بالمياه وصلت حاليا إلى أدنى مستوياتها منذ قرن، وتحدثت عن "أسوأ موجة جفاف منذ 60 عاما" في العاصمة الإيرانية.

وحذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الاثنين من أن أزمة المياه باتت أكثر جدية مما يجري الحديث عنه اليوم، وقال إذا لم نفكر بشكل عاجل من اليوم فسنواجه -مستقبلا- وضعا لا سبيل إلى علاجه، حسبما نقلت عنه وكالة إرنا الإيرانية.

وتابع "يجب أن نأخذ أزمة المياه على محمل الجد، وأن نفكر في إجراء من شأنه مراجعة طريقة استهلاك المياه لتوفير مياه الشرب لطهران، إن إجراءات مثل نقل المياه من أماكن أخرى إلى طهران لن تحل المشكلة جذريا"، داعيا إلى ترشيد الاستهلاك.

وإيران بلد قليل الأمطار، ويواجه الجفاف بانتظام، ولا سيما في محافظاته الجنوبية، كما تشهد البلاد أشد أسابيع السنة حرارة مع تجاوزها 50 درجة في بعض المناطق، وفق الأرصاد الجوية الوطنية.

إعلان

وفي جنوبي إيران سجلت مدينة شبانكارة حرارة بلغت 53 درجة مئوية أمس الاثنين.

وفي نحو 10 محافظات قلصت ساعات العمل أو عدّلت في الإدارات لتوفير الطاقة، في حين طلبت 10 محافظات أخرى إغلاق الدوائر العامة غدا الأربعاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات تغي ر المناخ

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية

يجتمع وفد إيراني في إسطنبول -اليوم الجمعة- مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي، في وقت تهدّد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

وأوضح مصدر أوروبي أن الأوروبيين يستعدّون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي" داعيا الإيرانيين لاستئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن "اجتماعنا مع الترويكا الأوروبية اليوم فرصة لاختبار واقعيتها وتصحيح نظرتها بشأن الملف النووي" الإيراني.

وأضاف البيان الإيراني "نأمل أن تستفيد بريطانيا وفرنسا وألمانيا من اجتماع اليوم لتعويض مواقفها غير البناءة السابقة".

وكان كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني -الذي سيشارك بمحادثات إسطنبول- وصف الثلاثاء الماضي اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنّه "غير قانوني بتاتا" مؤكدا أنّ الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.

وأضاف غريب آبادي "لقد حذّرناهم من المخاطر، لكنّنا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة".

وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها.

وتحمّل إيران وكالة الطاقة الذرية جزءا من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت أراضيها، وقد علقت رسميا كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية مطلع تموز/يوليو الجاري.

وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران منتصف يونيو/حزيران، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية مما أشعل فتيل حرب بين الطرفين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتّحدة بضرب 3 مواقع نووية إيرانية.

إعلان

والدول الغربية الثلاث -بالإضافة إلى الولايات المتّحدة والصين وروسيا- هي الأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران، ونص على فرض قيود كثيرة على النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.

لكن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من هذا الاتفاق من جانب واحد خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران.

وبالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.

لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات بموجب آلية منصوص عليها بالاتفاق. وبمجرد انتهاء صلاحية هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل يمكن إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

"فخر وطني"

وبعد الحرب، جددت إيران تأكيدها على أنّها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني".

وأكد عراقجي مجددا أمس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر".

وغادر مفتشو "الطاقة الذرية" إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكنّ فريقا فنّيا من الوكالة سيزور طهران قريبا بعد أن أعلنت أنّ التعاون بين الطرفين سيتّخذ "شكلا جديدا".

وأكّد عراقجي أنّ أنشطة تخصيب اليورانيوم "متوقفة حاليا" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية.

ولا تزال الهوة واسعة جدا بين واشنطن وطهران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر الأخيرة هذه الأنشطة حقّا "غير قابل للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطا أحمر".

ووفق وكالة الطاقة الذرية فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال (60%). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه بالاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية.

وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي لصنع قنبلة ذرية، مؤكدة أنّ برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض.

مقالات مشابهة

  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟
  • اجتماع لمناقشة احتياجات محافظة حجة من مشاريع المياه والكهرباء
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية
  • إيران: طهران ستدافع عن حقوقها النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم
  • إيران تكشف عن شروطها لاستئناف المحادثات النووية مع أمريكا
  • الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد ترغم سكان طهران على الانتقال منها
  • الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على المغادرة