قالت الشرطة الباكستانية إن أسدا بالغا فر من سيارة خاصة وسط زحام مروري في مدينة كراتشي جنوب باكستان، أثار الرعب بين المواطنين لساعتين قبل الإمساك به.

إقرأ المزيد شاب عربي يغسل أسدا داخل مغسل سيارات ويثير الجدل (فيديو)

وذكر بيان الشرطة أن مالك الأسد كان ينقله حينما فر في الطريق الرئيسي للمدينة الساحلية المزدحمة خلال ساعات ذروة الازدحام المروري.

وقال مفتش الحياة البرية في باكستان مختيار سومرو، في تصريح لوكالة "رويترز": "هرعت فرقنا إلى هنا على الفور.. وهو معنا وبخير ولا أحد في خطر الآن".

ودخل الأسد الهارب إلى داخل قبو في مبنى قريب بعدما ظل يتجول في الطريق لبعض الوقت.

وأفادت إدارة الحياة البرية بأن الأسد نقل إلى مجمعها حيث تم حظر الاحتفاظ بالأسود في المناطق السكنية.

Sighting of a lion near a #Karachi residential area. Just your typical Karachi traffic-lions commuting on #ShahraheFaisal Who needs a zoo when you've got wildlife on the road? ???????? #ImranKhan#ElectricityBills#bubagirl#PetrolDieselPrice#IslamabadHighCourt#آیا_آیا_شیر_آیاpic.twitter.com/5ydNJjeHVG

— Pakistan Viral Series (@pakviralseriess) August 29, 2023

BREAKING: Lion on the loose at Shahra e Faisal, Karachi in Pakistan pic.twitter.com/vYGOxYru0w

— Insider Paper (@TheInsiderPaper) August 29, 2023

من جهته، ذكر كبير مفتشي الشرطة شيراز نذير في بيان: "تم اعتقال مالك الأسد وسيتم رفع قضية ضده".

هذا، وقال شاهد لـ"رويترز" إن المنطقة شهدت زحاما كثيفا مع وصول سيارات وسائل الإعلام إلى الموقع لتغطية الحادث وتجمع الحشود لمشاهدة الأسد.

ويعد الاحتفاظ بالقطط البرية كحيوانات أليفة أمرا شائعا في باكستان، حيث من المعروف أن رجال الأعمال الأثرياء يديرون حدائق حيوانات خاصة ويعرضون الحيوانات للجمهور أحيانا.

جدير بالذكر أنه وفي عام 2017 ألقت الشرطة الباكستانية القبض على رجل أخذ أسده الأليف في رحلة ليلية في شوارع كراتشي.

المصدر: "رويترز" + وسائل إعلام باكستانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إسلام آباد السلطة القضائية شرطة

إقرأ أيضاً:

فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض

أعاد مقطع فيديو جديد نشره مشروع "Heritage Matters" إشعال النقاش العلمي والجماهيري حول ما إذا كانت الأرض "تنــبض" فعلا.

الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.

فهل للأرض قلب ونبض..؟

رغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.

ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض. تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.

وهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجّلت كل 26 ثانية تقريب.

يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.

هذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وقد تم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.

لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.

وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.

وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر: "لم يكن لدى جاك في عام 1962 الإمكانات التي كانت لدينا في عام 2005، ولم يكن يملك أجهزة قياس الزلازل الرقمية، بل كان يعتمد على تسجيلات ورقية".

ومنذ ذلك الحين، حاول علماء الزلازل أمثال ريتزولر فهم مصدر هذه النبضات، التي تُعرف أيضا بالزلازل الدقيقة، وأسباب حدوثها. ومن بين هؤلاء العلماء، غاريت أولر، الذي تحدث في مؤتمر لجمعية الزلازل الأمريكية سنة 2013، موضحا أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".

أما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط. وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.

لكن في ورقة علمية نشرت لاحقا في نفس العام، اقترح الباحث يينغجي شيا من معهد الجيوديسيا والجيوفيزياء في ووهان، الصين، أن السبب ليس الأمواج، بل البراكين.

وأوضح أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني. مضيفا أن هناك منطقة أخرى يشكل فيها بركان مصدرا لزلازل دقيقة مشابهة، وهي بركان آسو في اليابان.

ورغم هذه الفرضيات، لا تزال الظاهرة لغزا غير محلول، ويُرجع بعض العلماء ذلك إلى أن هذه القضية ليست من ضمن أولويات علم الزلازل في الوقت الحالي، رغم اهتمام بعض الباحثين بفهمها.

وفي هذا السياق، قال العالم دوغ وينز لمجلة Discover: "هناك مواضيع محددة نركز عليها في علم الزلازل. نحن نسعى إلى فهم البنية الداخلية للقارات، وأشياء من هذا القبيل. أما هذا النوع من الظواهر، فهو خارج نطاق ما ندرسه عادة، لأنه لا يرتبط بفهم البنية العميقة للأرض". وعليه، يرى ريتزولر أن حل هذا اللغز قد يكون من مهام الأجيال القادمة من العلماء.

مقالات مشابهة

  • مصر تكشف عن مشروع مدينة جديدة غرب القاهرة
  • مدير الأمن العام: تنظيم دقيق لمنع الازدحام وحماية الأرواح في موسم الحج 1446هـ.. فيديو
  • نجم أمريكي يثير الجدل بعد تقبيله علم فلسطين خلال حفل ضخم في إيطاليا (فيديو)
  • سار عكس الاتجاه.. ضبط سائق أتوبيس في مدينة نصر
  • الدردير يثير الجدل بشأن زيزو .. تفاصيل
  • لحم بعجين بـ3 آلاف ليرة يثير الجدل في مدينة تركية
  • هبوط اضطراري يثير ذعر الركاب على متن طائرة متوجهة إلى المغرب
  • فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض
  • تير شتيغن يحسم مصيره مع برشلونة ويرفض الرحيل .. فيديو
  • سفاح المعمورة داخل مستشفى العباسية لتحديد مصيره في قتل مهندس وزوجته وموكلته