«موانئ أبوظبي» تتصدر قطاع النقل ضمن تصنيفات «إكستل للاستثمارات المؤسسية»
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصلت مجموعة موانئ أبوظبي للعام الثاني على التوالي، على أعلى مرتبة شرف لأفضل مؤسسة في علاقات المستثمرين، ضمن تصنيفات استطلاع «أفضل المؤسسات الكبرى الناشئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»، الصادر عن مؤسسة «إكستل للاستثمارات المؤسسية».
وحصدت المجموعة المركز الأول في قطاع النقل، ضمن تصنيفات استطلاع أفضل المؤسسات الكبرى الناشئة، التي تزيد قيمتها السوقية على 5 مليارات دولار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في حين حلَّت بالمركز الثاني بين جميع الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة، ضمن فئة «الشركة الأكثر تكريماً».
وحصلت مجموعة موانئ أبوظبي، المملوكة بنسبة 75% من قبل «القابضة» «ADQ»، على المركز الأول في أربع من بين سبع فئات إقليمية ضمن جوائز «إكستل» التي شاركت فيها المجموعة، بالإضافة إلى مركزين ثانٍ وثالث.
وفي فبراير 2025، استقطب «يوم أسواق رأس المال» الذي نظمته المجموعة في ميناء خليفة بأبوظبي عدداً كبيراً من أبرز المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين، بالإضافة إلى مجموعة من المحللين الماليين والمصرفيين المؤسسيين والاستثماريين وغيرهم من المشاركين في أسواق الأوراق المالية في دولة الإمارات، مما يؤكد على الاهتمام القوي بالاستثمار في أصول مجموعة موانئ أبوظبي، والتي تُعد إحدى الشركات القليلة متعددة المجالات والمدرجة في أسواق الأوراق المالية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وبشأن الفئات، حصلت المجموعة على المركز الأول في قطاع النقل ضمن تصنيفات استطلاع «أفضل المؤسسات الكبرى الناشئة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا»، وذلك في فئات «أفضل مسؤول في علاقات المستثمرين»، و«أفضل فريق لعلاقات المستثمرين»، و«أفضل برنامج لعلاقات المستثمرين»، و«أفضل يوم للمستثمرين/المحللين».
وحصلت المجموعة أيضاً على المركز الثاني في فئة «أفضل برنامج للمسؤولية البيئية والمجتمعية والحوكمة»، وحلَّت في المركز الثالث ضمن فئة «أفضل رئيس تنفيذي للشؤون المالية».
وقال مارتن آروب، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية للمجموعة، إن الحصول على هذا التقدير يعكس الجهود المتواصلة في تعزيز المصداقية، وتبني أفضل معايير التواصل والإدارة المالية، وتخصيص رأس المال، وجودة العلاقات مع المستثمرين، موضحاً أن النتائج القوية في تصنيفات عام 2025 لها دلالاتها الواضحة، والتي تجلّت مرة أخرى من خلال آراء الخبراء والمتخصصين في مجتمع الاستثمار المالي الدولي الأمر الذي يعكس التزام المجموعة بتبني أفضل المعايير في المجال.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبی ضمن تصنیفات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أسطول سيارات ذاتية القيادة في أبوظبي بعد عام من الاختبار
في خطوة تُعزّز موقع الإمارات كإحدى أبرز وجهات الابتكار عالميًا، أعلنت شركتا أوبر وWeRide عن بدء تشغيل أول سيارات ذاتية القيادة بالكامل داخل أبوظبي، بعد عام من التجارب المحدودة التي أطلقتها الشركتان في 2024.
الإعلان الجديد يمثل نقطة تحول مهمة في مشهد النقل الذكي بالمنطقة، حيث تنتقل أبوظبي من مرحلة الاختبار إلى التشغيل الفعلي للمركبات دون وجود أي سائق بشري على متنها.
سيتمكن أي مستخدم لتطبيق أوبر داخل جزيرة ياس—المنطقة السياحية التي تمتد على مساحة 12 ميلًا مربعًا—من اختيار خيار "ذاتية القيادة" عند طلب خدمة UberX أو Uber Comfort، ورغم أن اختيار هذا الخيار لا يضمن دائمًا وصول سيارة ذاتية القيادة، إلا أنه يتيح الفرصة لتجربة واحدة من أكثر تقنيات النقل تطورًا في العالم.
تعتمد أوبر على سيارات GXR من WeRide، وهي مركبات كهربائية بخمسة مقاعد مستوحاة من تصميم سيارة Farizon SuperVan التابعة لعملاق السيارات الصيني جيلي.
وتأتي هذه المركبات مزودةً بأكثر من 20 جهاز استشعار وكاميرا، ما يمنحها القدرة على قراءة الطريق، والتعرف على بيئة القيادة المحيطة، واتخاذ قرارات فورية دون تدخل بشري، وهو ما يرفع مستوى الأمان ويقلل من نسبة الأخطاء البشرية أثناء القيادة.
كانت أوبر قد أطلقت شراكتها الأولى مع WeRide في عام 2024 عبر أسطول تجريبي شمل سيارات ذاتية القيادة ولكن مع وجود سائق متخصص في التنقلات للتدخل عند الحاجة، ومع التطوير التقني السريع الذي شهدته الأشهر الماضية، أصبحت المركبات جاهزة للعمل بشكل مستقل بالكامل، ما يسمح للمستخدمين بركوب سيارة دون وجود أي شخص خلف المقود.
وتُعد جزيرة ياس بيئة مثالية لبدء التشغيل الكامل، نظرًا لطبيعتها المنظمة، وبنيتها التحتية المتقدمة، وكثافة الزوار العالية، ما يجعلها منطقة اختبار نموذجية قبل التوسع المتوقع في مناطق أخرى من أبوظبي خلال الفترة المقبلة.
تعكس خطوة أوبر في أبوظبي استراتيجية عالمية واضحة تتبناها الشركة، وهي التعاون مع الشركات المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية بدلاً من تطوير هذه المركبات بنفسها. فإلى جانب WeRide، وقّعت أوبر شراكات مع شركات رائدة مثل وايمو في أتلانتا، وبايدو في آسيا والشرق الأوسط، وMomenta في أوروبا.
وتتولى هذه الشركات توفير المركبات والتكنولوجيا، بينما تُركّز أوبر على دورها الأساسي: مطابقة الركاب بالمركبات، وإدارة عمليات النقل على نطاق ضخم.
في حالة WeRide داخل الإمارات، تتعاون أوبر كذلك مع شركة سيارات الأجرة المحلية تواصل للنقل، التي ستتولى عمليات الصيانة والشحن والإدارة التشغيلية لأسطول المركبات ذاتية القيادة، ما يضمن تقديم خدمة مستقرة وقادرة على التوسع.
لا تُعد أبوظبي سوى الخطوة الأولى في خطة أكبر تعمل عليها أوبر وWeRide. فقد أعلنت الشركتان عن نية التوسع في 15 مدينة جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو ما سيضعهما في موقع ريادي داخل سباق المركبات ذاتية القيادة عالميًا. ومن المتوقع أن يشمل هذا التوسع مدنًا في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، في وقت تتسابق فيه الشركات العالمية على تقديم خدمات نقل آمنة، ذكية، ومنخفضة التكلفة.
إطلاق السيارات ذاتية القيادة بالكامل في أبوظبي لا يُمثل مجرد خطوة تقنية جديدة، بل هو إعلان رسمي بدخول المنطقة إلى حقبة "النقل الثوري"، حيث تصبح القيادة البشرية خيارًا وليس ضرورة.