ابنة قيادي نافذ تثير فوضى في عدن.. واعتقال عاملات بقوة عسكرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
الجديد برس| شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، خلال الساعات الماضية، حادثة مثيرة للجدل تعكس واقع استغلال النفوذ والانفلات الأمني، بعد أن اعتدت ابنة أحد القياديين الموالين للتحالف السعودي الإماراتي على عدد من العاملات في قاعة أفراح، أعقبها تدخل عسكري أثار موجة استياء واسعة. وأفادت مصادر محلية أن ابنة مسؤول نافذ في المدينة حاولت الاستيلاء على هاتف محمول ليس ملكها غير أن العاملة رفضت تسليمه إلا بعد التأكد من هوية المالكة الحقيقية، ما أدى إلى مشادة كلامية وتطورت إلى اعتداء جسدي على العاملات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اعتقالات التحالف انفلات أمني فوضى عدن نافذين
إقرأ أيضاً:
تكافؤ الفرص في مهب الريح: تحذيرات من تسييس الانتخابات تحت عباءة النفوذ
24 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تكشف تصريحات النائب حسين عرب عن إشكالية خطيرة تهدد نزاهة العملية الانتخابية، حيث يبرز استغلال بعض المرشحين لقربهم من وزراء وشخصيات نافذة كأداة لتعزيز حظوظهم الانتخابية.
هذه الممارسات، التي تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، تعكس خللاً بنيوياً في التوازن السياسي، وتثير تساؤلات حول مدى حيادية الأجهزة الرسمية في إدارة العملية الديمقراطية.
وتشير تحليلات الى ان استغلال النفوذ الحكومي أو الأمني يمثل تهديداً مباشراً لمبدأ تكافؤ الفرص، وهو حجر الزاوية في أي نظام ديمقراطي. فالانتخابات، بطبيعتها، آلية لتجسيد إرادة الشعب، لكن تدخل المتنفذين يحولها إلى ساحة لتصفية الحسابات وتعزيز المصالح الخاصة.
وقال عرب إن “بعض المرشحين بدؤوا يتحركون في الساحة بدعم مباشر أو غير مباشر من وزراء أمنيين أو متنفذين في الحكومة، حيث يتم منحهم مساحات واسعة من النفوذ والحماية، ما يثير مخاوف حقيقية من تسييس الأجهزة الأمنية واستخدامها في خدمة أجندات انتخابية”.
وهذا الواقع يعمق انعدام الثقة بين المواطنين والمؤسسات، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول شرعية النتائج الانتخابية.
وما يزيد الوضع خطورة هو احتمال تسييس الأجهزة الأمنية، التي يفترض أن تكون حيادية وخادمة للصالح العام.
وأشار عرب إلى أن “هناك معلومات وشكاوى تفيد بقيام بعض المرشحين بالتوسط لدى المسؤولين في الوزارات الأمنية لتنفيذ أوامر معينة لصالحهم، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لنزاهة الانتخابات ويقوض مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين”.
وإذا صحت الشكاوى التي أشار إليها عرب، فإن هذه الأجهزة قد تتحول إلى أداة لدعم مرشحين بعينهم، ما يهدد بتقويض أسس العدالة الانتخابية.
وهذا التحدي يتطلب تدخلاً فورياً من المفوضية العليا للانتخابات، التي عليها أن تمارس دورها الرقابي بحزم لضمان شفافية العملية.
ويعكس الوضع الحالي أزمة أعمق تتعلق بثقافة المحسوبية وسوء استخدام السلطة، وهي تحديات مزمنة في الأنظمة السياسية التي تعاني من ضعف المؤسسات.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يصبح من الضروري تعزيز آليات المراقبة المستقلة وتفعيل دور المجتمع المدني للحد من هذه التجاوزات.
وتشير اراء الى ان الديمقراطية لا تتحقق بالشعارات، بل بضمان بيئة انتخابية عادلة تحترم إرادة الناخب بعيداً عن النفوذ والتلاعب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts