الثاني على الثانوية العامة بالقليوبية: حققت حلمي والقرآن ودعوات وأسرتي سر تفوقي
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
حقق الطالب حسين أحمد حسين عطية، ابن مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، إنجازًا كبيرًا بحصوله على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، بمجموع 319 درجة، وذلك بمدرسة الشهيد أحمد راضي الزياتي بالقلج.
وفي تصريحات، قال حسين إنه حرص طوال العام الدراسي على الالتزام بالمذاكرة أولًا بأول، مؤكدًا أن المراجعات النهائية كان لها دور حاسم في فهم المواد والتدريب على نمط الامتحانات.
وأضاف حسين أنه لم يتوقع أن يكون من أوائل الجمهورية، خاصة أنه لم يتلقَ أي اتصال رسمي من وزارة التربية والتعليم، لكنه فوجئ باسمه ضمن القائمة بعد اعتماد النتيجة، ليتلقى بعدها سيلًا من المكالمات الهاتفية للتهنئة، كان أغلاها من أصدقائه.
ووجه حسين كلمات مؤثرة لوالده ووالدته، مشيدًا بدعمهما الكبير له، وقال: "والدي لم يبخل عليّ بشيء رغم ظروفه المرضية، وأهدي له هذا النجاح كتعويض بسيط عن تعبه معي"، وأوضح أنه شعبة علمي رياضة، ولم يحسم بعد اختياره للكلية التي سيلتحق بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الثانوية العامة تعليم القليوبية أخبار محافظة القليوبية الرابع بالثانوية
إقرأ أيضاً:
بشعار "أسرتك ثروتك".. ندوة موسعة بالقليوبية تحذر: "التدخين والمخدرات أسلحة صامتة تفتك بالنشء"
نظم مجمع إعلام القليوبية اليوم ندوة توعوية موسعة بعنوان: "لا تدخين.. لا مخدرات.. نشء قوي لمستقبل أقوى"، في إطار الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "أسرتك ثروتك".
عُقدت الندوة بقاعة المدرسة الثانوية الزراعية ببنها، بالتعاون بين مجمع إعلام القليوبية ومديريات التربية والتعليم والأوقاف والصحة، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل يدعم استقرار الأسرة ويمكن أفرادها من حماية النشء من السلوكيات المدمرة.
افتتحت ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام القليوبية، اللقاء بتأكيدها أن حماية النشء من مخاطر التدخين والإدمان أصبحت "واجباً وطنياً" تتشارك فيه جميع المؤسسات، مشددة على أن التوعية المبكرة هي خط الدفاع الأول الذي يحصّن عقول الأجيال الجديدة، ويمنحهم القدرة على الاختيار الواعي ومقاومة الإغراءات.
من جانبه، أكد أحمد زكي البنهاوي، مدير عام إدارة بنها التعليمية، أن المدرسة تتحمل دوراً أساسياً وضرورياً في التوعية بخطورة هذه الآفات. وأشار إلى أن الإدارة التعليمية تعمل على تنفيذ برامج وقائية داخل المدارس، تركز على التثقيف الصحيح وترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية لخلق جيل واعٍ، بينما أكد محمد عفت، مدير العلاقات العامة، أن المخدرات والتدخين يمثلان خطراً على التحصيل الدراسي والسلوك العام للطلاب.
تناولت الدكتورة مفيدة أحمد رجاء، رئيس قسم الأمراض الصدرية ومنسق القوافل الطبية بمديرية الصحة، الآثار الصحية المدمرة للتدخين والمخدرات. وأوضحت أن التدخين يمثل عاملاً رئيسياً للإصابة بسرطانات الرئة والقلب، بينما تعمل المخدرات - خاصة التخليقية والصناعية الحديثة - على تدمير الخلايا العصبية وإضعاف القدرات الإدراكية، مسببة هلاوس واضطرابات سلوكية وعنفاً، فضلاً عن تهديدها المباشر لأجهزة الجسم الحيوية.
أكد الدكتور سعيد نجيب، مدير عام الهيئة الوطنية للإعلام، أن انتشار التدخين والمخدرات ليس مجرد سلوك فردي، بل ظاهرة تتغذى على عوامل معقدة، أبرزها تأثير أصدقاء السوء، وغياب الرقابة الأسرية، وضعف الوازع الديني، والقدوة السلبية. وشدد على ضرورة تعزيز دور الأسرة وتقديم نماذج إيجابية.
بدوره، تناول الشيخ محمد يوسف فهمي، إمام وخطيب بمديرية الأوقاف، القضية من منظور شرعي، مؤكداً أن الإسلام جاء ليحفظ النفس والعقل، وأن كل ما يفسد العقل محرّم شرعاً. وبيّن أن المخدرات هي باب الخراب الأخلاقي والاجتماعي الذي يقود إلى التفكك الأسري، وأن القوة الحقيقية للشباب تكمن في قوة الإرادة والوعي.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وشهدت حضور عدد من القيادات التعليمية والصحية والدينية في القليوبية.