دراسة: المستخدمون يتجنبون روابط غوغل عندما تقترن بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أظهرت دراسة أجراها مركز بيو الأميركي للأبحاث أن مستخدمي محرك البحث غوغل يحجمون عن النقر على الروابط التي تظهر لهم في نتائج البحث عندما تقترن بالملخصات المولدة بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح المركز في عرضه لنتائج الدراسة، اليوم الثلاثاء، أن المستخدمين الذين ظهرت لهم ملخصات بالذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نقروا على رابط لإحدى تلك النتائج في 8% من زياراتهم.
أما أولئك الذين لم تظهر لهم ملخصات بالذكاء الاصطناعي فقد نقروا على الروابط بنسبة الضعف تقريبا (15% من إجمالي الزيارات).
وأظهرت الدراسة أيضا أن مستخدمي غوغل يميلون إلى إنهاء جلسة التصفح كليا عندما يطالعون صفحة بحث تتضمن ملخصات بالذكاء الاصطناعي.
وأوضح مركز بيو أن هذا حدث في 26% من الصفحات التي تضمنت تلك الملخصات، مقارنة مع 16% من الصفحات التي تتضمن نتائج البحث التقليدية فقط.
3 مصادر متكررةكما وجد المركز أن المصادر الأكثر تكرارا في نتائج غوغل سواء في ملخصات الذكاء الاصطناعي أو في النتائج التقليدية هي ويكيبيديا ويوتيوب وريديت.
فهذه المواقع الثلاثة شكّلت 15% من إجمالي المصادر التي اعتمدتها ملخصات الذكاء الاصطناعي، كما شكلت 17% من إجمالي مصادر نتائج البحث التقليدية.
واستندت هذه الدراسة -التي نشر مركز بيو نتائجها الأولية في ربيع هذا العام- على بيانات من 900 أميركي وافقوا على مشاركة أنشطتهم في تصفح الإنترنت.
وأجرى 58% من هؤلاء المشاركين بحثا واحدا على الأقل عبر غوغل في مارس/آذار الماضي أظهر لهم ملخصا مولدا بالذكاء الاصطناعي، وهي خاصية دشنها الموقع العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات إعلام بالذکاء الاصطناعی نتائج البحث
إقرأ أيضاً:
أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
#سواليف
وجدت تجربة رائدة كُشف عنها في وقت سابق من هذا العام أن #الأشخاص #المعرضين #لخطر #الإصابة_بالخرف قد تحسنت درجاتهم المعرفية بعد تطبيق تغييرات في النظام الغذائي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن #الأطعمة_الغنية بعناصر غذائية معينة مثل #البروتين ومضادات الأكسدة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.
البيض
ووفق “دايلي ميل”، يشهد #البيض، الذي لطالما وُصف بأنه غني بالدهون والكوليسترول، على وجه الخصوص انتعاشاً في تقدير قيمته الصحية لاحتوائه على أحماض أمينية مفيدة للدماغ.
تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 150 ملغ من الكولين، أي ما يُعادل ربع الكمية اليومية المُوصى بها. والكولين عنصر غذائي أساسي، ويوجد أيضاً في مصادر البروتين مثل: سمك السلمون ولحم البقر وكبد الدجاج، وهو يُعزز الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات.
مقالات ذات صلةويُعتقد أنه يُعزز مستويات الناقل العصبي الأسيتيل كولين، الذي يُنظم الذاكرة والتعلم، ويُقلل مستويات السموم العصبية مثل الهوموسيستين التي تُتلف الخلايا العصبية.
وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت مؤخراً أن كبار السن الذين تناولوا أكثر من بيضة واحدة أسبوعياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 47% مقارنةً بمن تناولوا أقل من بيضة واحدة أسبوعياً.
عائلة التوت
تشتهر الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر، من بين أنواع أخرى، بغناها بمضادات الأكسدة، وهي مواد تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجزيئات السامة التي تُسمى الجذور الحرة.
إذا تُركت الجذور الحرة دون علاج، فإنها تُسبب الإجهاد التأكسدي، ما يؤدي إلى الالتهاب وإنتاج بيتا أميلويد.
يتراكم بروتين بيتا أميلويد، الموجود في المادة الرمادية للدماغ، ويشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتسبب انكماش حجمه الإجمالي.
وجدت دراسة أجريت العام الماضي في جامعة سينسيناتي أن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عاماً والذين تناولوا كوباً من الفراولة يومياً لمدة 12 أسبوعاً حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة، وظهرت عليهم أعراض اكتئاب أقل مقارنةً بمن لم يتبعوا هذه التوصيات.
الحبوب الكاملة والمكسرات
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن الذين تناولوا الحبوب الكاملة بانتظام كان لديهم معدل تدهور أبطأ في الذاكرة مع التقدم في السن مقارنةً بمن لم يتناولوا هذه الأطعمة.
وفي الوقت نفسه، تُعد المكسرات غنية بأحماض أوميغا3 الدهنية، والتي قد تزيد من حجم مركز الذاكرة في الدماغ، وهو الحُصين.
وبحسب دراسة حديثة نُشرت في وقت سابق من هذا العام، تبين أن تناول حفنة من المكسرات غير المملحة يومياً كافٍ لتقليل خطر الإصابة بالخرف.