مقطع فيديو يُظهر عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي وهم يضعون الأصفاد في يدي أوباما أمام عيني ترامب الذي يظهر وهو يبتسم، ثم ينتقل المشهد إلى زنزانة يُسجن فيها أوباما مع تشغيل أغنية لفرقة شهيرة يحب ترامب الرقص عليها.

ونشر ترامب الفيديو بعد أخذه من حساب على تطبيق "تيك توك" ينشر مثل هذه المحتويات المُولدة بالذكاء الاصطناعي وأعاد نشره على منصته الخاصة، مما أثار موجة من ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد ومعارض.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب يروج مقطع فيديو بالذكاء الاصطناعي لاعتقال أوباما في البيت الأبيضlist 2 of 4آي بيبر: إبستين يعود من القبر ليطارد ترامبlist 3 of 4تحقيق أميركي مع خصمي ترامب السابقين كومي وبرينانlist 4 of 4هآرتس: الجيل القادم من الجمهوريين الأميركيين يبتعد عن إسرائيلend of list

وتأتي هذه الخطوة في إطار اتهامات ترامب المتكررة لأوباما بارتكاب "جريمة القرن" والتآمر ضده في انتخابات عام 2016، وفقا لما يزعمه الرئيس الأميركي الحالي.

هذه الاتهامات جاءت بعد تصريحات مديرة الاستخبارات الوطنية حول وجود أدلة جديدة تثبت سعي إدارة أوباما للإضرار بصورة ترامب أثناء حملته الانتخابية، ووصفتها بأنها خيانة للوطن وستُرفع القضية لمكتب التحقيقات الفدرالي للتحقيق رسميا.

من جانبهم، رد الديمقراطيون بأن هذه الاتهامات سياسية ومضللة وتهدف لتشتيت الانتباه عن قضايا شائكة أخرى، مثل ملفات إبستين وغيرها من القضايا المثيرة للجدل.

آراء متباينة

ورصد برنامج شبكات (2025/7/22) جانبا من تفاعل المغردين مع القصة، حيث كتب لاوسن "ترامب لم ينشر مجرد فيديو مزيف بل تجاوز الخط الأحمر.. عندما يبدأ السياسيون باستخدام الذكاء الاصطناعي لتزوير صور العدالة، تصبح الحقيقة نفسها في خطر".

وغرد رونان "لسنوات، تم تصوير ترامب كتهديد للديمقراطية بينما كان هو المستهدف الحقيقي.. الفيديو ليس تحريضا بل رسالة مفادها: لن أنسى من حاولوا إسقاطي وهناك أدلة تقول إنهم بالفعل حاولوا".

بينما كتب سيفيك "استخدام الفيديوهات المزيفة لإظهار رؤساء سابقين معتقلين هو تلاعب خطير بالوعي العام. ليس الأمر مجرد نكتة على الإنترنت، بل هو تصعيد ضمن ثقافة تجريم الخصوم. الديمقراطية لا تعيش في بيئة كهذه".

إعلان

في المقابل، قال مينز "إذا كان الدليل حقيقيا، فيجب اعتقاله. لا استثناءات، ولا تأجيلات"، بينما علق محمد "ترامب يثير الضجة مرة بعد مرة بفيديوهات وصور الذكاء الاصطناعي، مولع بها جدا وما يمل من نشرها".

وليس هذا أول استخدام لترامب للذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى مثير للجدل، فقد نشر سابقا صورا مُولدة بالذكاء الاصطناعي تُظهره بزي البابا حين مزح قائلا إنه يود أن يصبح بابا الفاتيكان.

كما نشر البيت الأبيض سابقا صورة لترامب بالذكاء الاصطناعي بزي سوبرمان، مما يؤكد ولع الرئيس الأميركي باستخدام هذه التقنية في رسائله السياسية والإعلامية.

22/7/2025-|آخر تحديث: 18:59 (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات بالذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم أوباما بـالخيانة.. ومكتب الأخير يرد محاولة ضعيفة لصرف الانتباه

واشنطن"د. ب. ا": اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه باراك أوباما بالخيانة ودعا إلى محاكمته بسبب تقرير يفيد بأن مسؤولين في إدارة الديموقراطي تلاعبوا بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات 2016.

وأرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إحالات جنائية إلى وزارة العدل مرتبطة بتقرير نُشر الجمعة يؤكد أن مسؤولين في إدارة أوباما كانوا جزءا من "مؤامرة خيانة".

وقالت غابارد إن أوباما وفريقه اختلقوا معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية "لوضع الأساس لانقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب".

وعندما سئل الرئيس الجمهوري عن الشخص الذي يجب ملاحقته على خلفية تقرير غابارد خلال مؤتمر صحافي في المكتب البيضوي مع الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الذي يزور الولايات المتحدة، قال ترامب "بناء على ما قرأته سيكون الرئيس أوباما. هو من بدأ ذلك".

كما أشار ترامب إلى أن الرئيس السابق جو بايدن الذي كان وقتها نائب أوباما، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، كانوا جزءا من مؤامرة.

لكنه قال إن "زعيم العصابة" هو أوباما، متهما إياه بأنه مذنب "بالخيانة".

وفي العام 2020، توصل تقرير مشترك للجمهوريين والديموقراطيين صادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ برئاسة القائم بأعمال رئيس اللجنة آنذاك ماركو روبيو الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن حملة ترامب سعت إلى "تعظيم تأثير" تسريبات وثائق للحزب الديموقراطي قرصنتها الاستخبارات العسكرية الروسية.

وأوضح أن هدف الاختراق كان مساعدة ترامب وإيذاء المرشحة الرئاسية الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016.

من جهته، انتقد مكتب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتهامات من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ " الخيانة".

ووصف متحدث باسم الرئيس الديمقراطي السابق الاتهامات بأنها " سخيفة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه". وجاء في بيان لوسائل الإعلام الأمريكية " احتراما لمكتب الرئاسة، فإن مكتبنا لا يعطي عادة أهمية للهراء المستمر والمعلومات المضللة التي تأتي من البيت الأبيض بالرد عليها".

وأضاف البيان" ولكن هذه المزاعم مشينة بصورة كافية بحيث يجب الرد عليها. هذه الادعاءات الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه".

ويشار إلى أن ترامب وحلفاءه يواصلون إثارة جدل قديم بشأن انتخابات 2016، والتحقيق المستمر منذ أعوام بشأن التدخل الروسي في الانتخابات.

ويقول منتقدو ترامب إنه يقوم بإحياء هذا الجدل من أجل صرف الانتباه عن الضغط المتصاعد عليه بسبب قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، الذي توفي في عام 2019 بسجن في نيويورك لإثارة تكهنات جامحة واسعة النطاق في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التهديدات ضد أوباما بعد اتهامات ترامب بالخيانة
  • ترامب يتهم أوباما بـ”الخيانة” ويحيله إلى التحقيق
  • أوباما على سطح صفيح ساخن متهما بتدبير انقلاب ضد ترامب
  • أمازون تستحوذ على Bee الناشئة لتطوير سوار ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • تعمل بالذكاء الاصطناعي.. مدير شركة صناعات تركية يكشف قدرات القبة الفولاذية
  • هل أوباما يتمتع بـحصانة رئاسية ضد اتهامات ترامب له بالخيانة؟.. البيت الأبيض يرد
  • أوباما يواجه تحقيقًا جنائيًا بتهمة تلفيق معلومات ضد ترامب
  • ترامب يتهم أوباما بـالخيانة.. ومكتب الأخير يرد محاولة ضعيفة لصرف الانتباه
  • محذرًا من تسييس الاستخبارات.. أوباما يخرج عن صمته ويصف اتهامات ترامب بـالعبثية
  • ترامب يتّهم وأوباما يرد.. خلاف رؤساء يهدد مصداقية مؤسسات الاستخبارات الأمريكية