الكنيست الإسرائيلي يصوت غدا على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الكنيست سيصوت، غدا الأربعاء المقبل، على مشروع قرار يدعم إحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في خطوة تعد من بين أكثر المبادرات إثارة للجدل في الساحة السياسية الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن مشروع القرار قدمه عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم قبل بدء عطلة الكنيست الصيفية، وذلك في إطار مساع لتثبيت ما وصفوه بـ"الحقوق التاريخية لإسرائيل" في الضفة الغربية، التي تخضع لاحتلال إسرائيلي منذ عام 1967.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين: "أؤيد هذا القرار التاريخي الذي سيعرض على الكنيست بشأن سيادتنا على الضفة، وقد حان وقت السيادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية الكنيست مشروع قرار السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربية الضفة الغربیة على الضفة
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.