ترامب يبرم اتفاقًا تجاريًا مع الفلبين ويفرض رسومًا جمركية على وارداتها بنسبة 19%
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنه أبرم اتفاقًا تجاريًا مع الفلبين وتُفرض بموجبه تعريفة جمركية بنسبة 19% على البضائع الواردة من الفلبين إلى الولايات المتحدة بينما لن تفرض ضرائب على المنتجات الأمريكية التي تدخل الفلبين.
وقال ترامب، في تدوينة نشرها على منصته (تروث سوشيال)، "الرئيس (الفلبيني) فرديناند ماركوس جونيور كان مفاوضًا صعبًا.
وأشارت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية إلى أن ترامب هدد، في وقت سابق، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 20% على السلع الواردة من الفلبين اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، ما يزيد عن النسبة التي قد أعلنها في أبريل الماضي والتي بلغت 17%.
وتفاوض ترامب حتى الآن على اتفاقيات تجارية مع كل من المملكة المتحدة وفيتنام وإندونيسيا والفلبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفلبين ترامب رسوما جمركية
إقرأ أيضاً:
ضوء أخضر أوروبي لرد تجاري عنيف على رسوم ترامب
أقرت دول الاتحاد الأوروبي مساء الخميس حزمة رسوم مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 7 أغسطس في حال فشل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، وفقا لدبلوماسيين أوروبيين.
وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب التكتل هذا الشهر عندما هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي في حال لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أغسطس.
ويبدو أن بروكسل وواشنطن تتجهان إلى الاتفاق على فرض رسوم أساسية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي، لكن التكتل يواصل وضع خطط رد تحسبا لفشل المحادثات.
تتضمن قائمة الخميس رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو، من بينها فول الصويا. يضاف إلى ذلك قائمة ثانية بقيمة 72 مليار يورو طرحتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر وتستهدف عشرات المنتجات الأخرى، من بينها الطائرات والسيارات الأميركية.
وقال دبلوماسيون أوروبيون لوكالة فرانس برس إن الرسوم الجمركية المضادة على إجمالي السلع المستهدفة والتي أيدتها 26 دولة من دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر، ستصل إلى 30 بالمئة.
ودعمت دول الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية التي تقود المحادثات التجارية نيابة عنها، وأعطت مهلة للمفاوضات قبل التهديد باتخاذ إجراءات رد.
ووفقا لدبلوماسيين عدة، فإن الاقتراح الأميركي الذي يدرسه الاتحاد الأوروبي قد يشمل استثناءات للطائرات والأخشاب والمنتجات الصيدلانية والسلع الزراعية.
لكن هناك أيضا لهجة أكثر صرامة صادرة عن عواصم رئيسية مثل باريس وبرلين، مفادها أن على بروكسل إظهار شجاعتها واستعدادها للرد بقوة إذا لزم الأمر.
بالإضافة إلى الرسوم الجمركية المضادة على السلع، تعد المفوضية أيضا في حال فشل المحادثات مع واشنطن قائمة منفصلة بقيود مقترحة على شركات الخدمات الأميركية، تشمل شركات الخدمات التكنولوجية والمالية.