حماس تدعو لأوسع حراك شعبي وجماهيري رفضا لتجويع غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
دعت حركة المقاومة الإسلامية #حماس، إلى أوسع #حراك_شعبي وجماهيري في كل #عواصم و #مدن_العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمات، وكل الأيام القادمة، حتى #كسر_الحصار و #إنهاء_المجاعة في قطاع #غزة
ووجهت حركة حماس نداء إلى الأحرار في العالم وإلى الضمائر الحية، وذلك في ظل تصاعد #جريمة #التجويع و #الإبادة التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الناس يموتون من الجوع وسوء التغذية، وتُسجل المجاعة حضورها القاتل في وجوه الأطفال والأمهات وكبار السن، وسط صمت عالمي مريب، وغياب أي فعل يرقى لحجم الكارثة.
مقالات ذات صلة انتهاء تصحيح امتحانات التوجيهي وبدء مرحلة التدقيق تمهيداً لإعلان النتائج 2025/07/23وقالت حركة حماس: “لتكن الأيام القادمة صرخة مدوية في وجه الاحتلال، وعاراً في جبين الصامتين، ولتنطلق تظاهرات واعتصامات ومسيرات غضب أمام سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية، وفي الساحات وفي الشوارع والجامعات وعبر كل منصة إعلامية”.
وتابعت: “ليهتف العالم كله (أوقفوا جريمة التجويع”، مشددة على أنّ ما يجري في غزّة هو لحظة فاصلة في الضمير الإنساني، لنصرة غزة ووقف حرب الإبادة والتجويع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي وتواطؤ غربي وصمت عالمي، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ نحو 22 شهرًا أسفرت عن أكثر من 201 ألف شهيد وجريح ومليوني نازح يعانون مستويات غير مسبوقة من الجوع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس حراك شعبي عواصم مدن العالم كسر الحصار إنهاء المجاعة غزة جريمة التجويع الإبادة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
الثورة نت/
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.
وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.
وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.
وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.