"الشعبية": حرب التجويع بغزة تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
رام الله - صفا
قالت الجبهة الشعبية إن مواصلة النازيين الجدد حرب التجويع الممنهجة بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بالتزامن مع قصف واسع النطاق، وتهجير قسري للنازحين المنهكين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية الصحية والخدمية، وأزمة مياه شرب حادة تهدد حياة السكان، تُعد جرائم حرب كبرى غير مسبوقة، تتجاوز كل ما عرفه التاريخ من نازية وفاشية.
وأضاف بيان الجبهة اليوم الأربعاء إن استسهال قتل المدنيين المُجوعّين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مصائد الموت التي ترعاها أمريكا، يعيد إلى الأذهان مشاهد معسكرات النازية التي كانت تُجهز البشر للموت بالجوع والمجازر، ويؤكد تورط الولايات المتحدة بشكلٍ مباشر ومشاركة فعلية في هذه الجريمة النكراء، التي يرتكبها الاحتلال في ظل القصف والحصار المشدد الذي يمنع دخول أبسط مقومات الحياة.
ولفتت إلى أن صمت العالم وتخاذله المريب أمام هذه الجريمة، وعجزه عن محاسبة الاحتلال وتواطؤه السافر مع الولايات المتحدة، هو سقوط أخلاقي مدوٍ وخيانة فاضحة لكل معاني الإنسانية؛ فأن يُترك شعب بأكمله ليواجه مجاعة حقيقية وموتاً بطيئاً تحت الحصار والقصف، هو اشتراك فعلي في هذه الجريمة التي ترتكبها بأبشع صورها النازية الجديدة، صناع الفظائع ومجرمو هذا العصر، الذين يواصلون جرائمهم بلا رحمة، فيما يكتفي العالم بإصدار بيانات جوفاء لا تساوي الحبر الذي كُتبت به والتي تَحّولت إلى أدوات تخدير وتواطؤ مقنّع.
ودعا البيان شعوب العالم أن تنهض وتواجه مسؤولياتها، وأن تحاسب كل من يشارك بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في هذه الجريمة؛ فقد آن الأوان للانتصار للإنسانية والكرامة، فالذي يجري في غزة يتجاوز كل حدود القسوة والوحشية.
وقالت إن شعبنا لن يغفر ولن يسامح من تخاذل أو تواطأ أو صمت وتركه وحيداً في مواجهة الجوع والإبادة وإن صرخات الأطفال الجوع ستبقى شاهدة، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتفرجين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النازية الفاشية هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 232 منذ بدء الإبادة بغزة
غزة - صفا
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الجمعة، بارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 232 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأوضح المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن العدد ارتفع بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي آدم أبو هربيد الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة وسائل إعلام.
وأدان المكتب استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، وممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.